مدار الساعة - راجع فتى بريطاني يبلغ من العمر 13 عاماً طبيب العيون لإجراء اختبار بسيط لعينه، وانتهى به الحال نزيلاً في المستشفى مصاباً بورم دماغي مميت.
وكان إيوان بيكر يعاني من مشاكل في الرؤية، كما عانى من التعب والصداع ولكن لم يتمكن من الحصول على موعد مع الطبيب وجهًا لوجه بسبب أزمة وباء كورونا، وتم وصف مسكنات للألم للسيطرة على حالته، وفي نهاية المطاف أخذته والدته راشيل لرؤية طبيب عيون معتقدة أنه قد يحتاج إلى فحص عين.
وبعد الفحص، تبين أن إيوان يعاني من ورم سرطاني في دماغه، وتم نقله مباشرة إلى المستشفى لإجراء جراحة طارئة.
وكانت راشيل قد لاحظت إصابة إيوان بنوبات متكررة من الصداع والقيء في يونيو (حزيران) الماضي، وذات يوم، استيقظ في الرابعة صباحًا وهو يصرخ من الألم. وبعد استشارة هاتفية، وصف الطبيب مسكناً للألم للفتى، لكن والدته كانت مصرة على وجود مشكلة ما لدى إيوان.