مدار الساعة - لقمان إسكندر - ألم يأن للمصاحف في المساجد أن تترجل؟ ما بال بائع الفواكه على باب المسجد يتداول النقود مع المصلين، الممنوعين من تداول المصاحف.
حال مائل. قال الكاتب أسامة شحادة في منشور له على صفحته على التواصل.
يقول: كلما نظرت إلى المصاحف في المساجد وهي محجوبة عن المصلين بحجة الوقاية من كورونا أتعجب من هذا الحال المائل!
الناس تتداول بكثافة شديدة جدا الأوراق النقدية يوميا ولا مشكلة مع كورونا!
كل الاشياء مسموحة وتتلامس تلامس الملهوف: البضائع في كل المحلات والأسواق، وعند باعة الخضار، وباعة كاسات القهوة على قارعة الطرقات.
لم يمنع أحد كل ذلك فما قصة منع المساجد! من يذكر الاوقاف إن حجب المصاحف عن التداول في المساجد يشبه حكاية الصبة الخضراء، يقول شحادة.
ويسرد القصة، انه يروى أن في احدى قطاعات الامن تم صب أرضية أسمنت وحذرا من السير عليها وهي حديثة لم تتماسك بعد تم تعيين خفير عندها ينبه المارة الغافلين.
أما الضابط المسؤول فقد أخذ إجازة لعدة أيام وبقي الخفير يحرس الصبة يوميا من مرور الناس، رغم أنها تماسكت.
ولاحقا نسي الخفير السبب ونسي الضابط المسؤول ذلك الأمر المؤقت، وبقي الخفير يخرج "وظيفة" عند الصبة الخضراء سابقا لشهور وسنوات
هو حال وزارة الأوقاف التي أصدرت هذا الأمر في بداية الكورونا بالصبة ثم نسيته، وبقيت المصاحف محجوبة عن المصلين طيلة هذه المدة من دون سبب أو مبرر سوى الغفلة، وسوء الإدارة.
أطلقوا صفحات كلام الله للعاشقين، يا وزارة الأوقاف.