انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

مدارس طبربور تتجشأ طلبة.. الجميع في ورطة: الأهالي والمدارس والوزارة والحكومة

مدار الساعة,أخبار الجامعات الأردنية,وزارة التربية والتعليم,وزارة التربية,رئاسة الوزراء
مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/01 الساعة 16:48
حجم الخط

مدار الساعة - لقمان إسكندر - مدارس طبربور الحكومية في ورطة. والأهالي أيضا. هجرة من الخاصة الى الحكومية. أما رحلة الألف ميل التي يحاول الأهالي فيها البحث عن موطئ قدم لأبنائهم في المدارس الحكومية، تبوء بالفشل، فالنجاح في البدء بأول خطوة غير متاح في معظم الحالات.

الملف مسكوت عنه، والاهالي يعانون الأمرين. والمدارس أيضا، ووزارة التربية والتعليم، كذلك، ومن خلفهم جميعا الحكومة.
الامر لا يتعلق بمعضلة واحدة. خذوا عندكم: هجوم الاهالي على المدارس الحكومية لعدم قدرتهم على تسجيل ابنائهم - ماليا - في المدارس الخاصة معضلة اولى. وعدم قدرة وزارة التربية والتعليم على تحقيق التباعد خلال الاختناقات الطلابية في المدارس معضلة ثانية، ولا أظن أن خطوة الفترتين خطوة ستنجح، وعدم توفر مدارس حكومية كافية للاعداد الطلابية المهولة معضلة ثالثة، وكلها تحت طائل جائحة كورونا، وشروطها. أعني قل إنّ كورونا غير مطروحة اليوم.. سنبقى نطوف حول المعضلة ذاتها، لعدم قدرة الحكومة على توفير مقاعد دراسية للطلبة الراحلين من الخاصة للحكومية.
الحق أني أشفق على وزير التربية، وعلى رئيس الوزراء. فالازمة تراكمية منذ عقود.هل من حل؟
عقود من اعتماد وزارة التربية والتعليم على المدارس الخاصة وتشجيعها. ثم أن آخر ما كانت تنتظره التربية حدث بحجم جائحة كورونا تعمل عمل التيربو في هجرة الطلبة من المدارس الخاصة للحكومية.
هجرة كانت قائمة قبل كورونا وتفاقمت بعدها. إن المدارس الحكومية تتجشأ طلابا. بينما الشرط هو في الحرص على التباعد في الغرفة الصفي، فما تفعل مدارس القطاع العام، وقد تحولت الى جحيم عددي؟
بين شرط التباعد وتفاقم اعداد الطلبة، الطالبين الانتقال الى المدارس الحكومية تجلس وزارة التربية على رصيف الحيرة واضعة يديها على رأسها: ما العمل؟
وزارة التربية حاليا، أو وزير التربية الحالي غير مسؤول عن توليد هذه الورطة، لكنه مطالب بحلها فما العمل؟
ما هو مؤكد ان الحلول ليست في العبدلي، حيث مقر الوزارة، بل في الرابع حيث رئاسة الوزراء، بل ربما العثور على حلول سريعة يتعدى الرابع، نفسه، فما الحل؟
يا إلهي. هذا ما كنا عنه نحيد منذ سنوات وسنوات.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/01 الساعة 16:48