بايدن يعلن انتهاء مهمة الجيش الأمريكي القتالية في العراق
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/26 الساعة 22:57
مدار الساعة - يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في لقائه الأول مع رئيس الحكومة الذي يواجه ضغوطاً داخلية ويأمل الحصول على إعلان رسمي لجدول زمني لانسحاب الأميركيين من البلاد، المطلب الأساسي للعراقيين الموالين لإيران، ما يعطيه دفعاً سياسياً قبل ثلاثة أشهر من انتخابات نيابية مبكرة.
ويتمحور اللقاء بشكل أساسي حول وجود القوات الأميركية في العراق وعلى نطاق أوسع، قدرة بغداد على التصدي لخلايا عناصر تنظيم داعش المتبقية. وقالت وسائل إعلام أميركية بينها شبكة إن بي سي نيوز إنه من المرجح أن يصدر بيان مشترك بعد اللقاء يعلن انتهاء المهمة القتالية للجيش الأميركي في العراق
تبنّى التنظيم هجوماً دامياً وقع قبل أسبوع في سوق شعبي في العاصمة العراقية، وأسفر عن 36 قتيلاً على الأقل و62 جريحاً غالبيتهم من النساء والأطفال بحسب مصادر طبية وأمنية
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن الإثنين: "نتحدث عن الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحملة، التي نكمل فيها إلى حد كبير المهمة القتالية ضد تنظيم داعش والتحول إلى مهمة استشارية وتدريبية بحلول نهاية العام". وتوقّع المسؤول إجراء "تعديلات إضافية" بحلول نهاية العام 2021. وأضاف: "اقترح العراق، ونحن نوافق تماما، أنهم يحتاجون إلى تدريب مستمر ودعم بالخدمات اللوجستية والاستخبارات وبناء القدرات الاستشارية، وكلها ستستمر"
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأحد إن القوات الأميركية المنتشرة في العراق، "قادرة على القيام بعمليات قتالية" و"من الصعب جدا" التمييز بين الجنود وقوات الدعم والمستشارين، وأضاف للصحافيين في مستهل جولة في آسيا "ما يهم هو ما يطلب منا القيام به"
من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي والمسؤول العراقي الساعة 14,00 بتوقيت واشنطن (18,00 ت غ)، دون تحديد مؤتمر صحافي مشترك، لكن يفترض أن يصدر بيان
مخاوف من عودة داعش
رسمياً، تمّت هزيمة التنظيم في العراق في العام 2017 على أيدي القوات العراقية المدعومة من تحالف دولي بقيادة واشنطن، لكن تبقى مخاوف عودته حاضرة بحسب مصدر دبلوماسي أميركي، لأن "العديد من الأسباب التي سمحت بصعود التنظيم في العام 2014 لا تزال قائمة".
تأتي زيارة الكاظمي إلى واشنطن في وقت تتعرّض القوات الأميركية في العراق لهجمات متكررة تشنّها ميليشيات موالية لطهران. وتقوم واشنطن بضربات رداً على تلك الهجمات، كان آخرها في 29 حزيران/يونيو، حينما قصفت مواقع فصائل عراقية مدعومة من إيران عند الحدود السورية-العراقية
ولا يزال حوالى 2500 عسكري أميركي موجودين في العراق، وتُرسل الولايات المتحدة أيضاً بشكل متكرر إلى البلاد قوات خاصة لا تُعلن عن عديدها
يريد الكاظمي، رئيس حكومة دولة تمزّقها أعمال العنف وتعاني من الفقر ويتفشى فيها الفساد، أن تتعهّد واشنطن، رسمياً على الأقل، إعادة تقييم وجودها في العراق
ولم تتوان الفصائل الموالية لإيران عن تكثيف ضغوطها مؤخراً على الكاظمي، الذي ضعف موقفه في مواجهة أزمات تتزايد تعقيداً في البلاد على المستوى المعيشي والاقتصادي على وجه الخصوص، لا سيما أزمة الكهرباء التي يعتمد العراق على إيران للتزود بما يكفيه منها، خصوصاً في فصل الصيف الحار
وقبل ثلاثة أشهر من الانتخابات التشريعية، يأمل رئيس الحكومة العراقي أن يستعيد بعضاً من النفوذ في مواجهة الفصائل النافذة والمعادية جداً لوجود الأميركيين في البلاد
وانسحبت معظم القوات الأميركية المُرسلة عام 2014 في إطار التحالف الدولي لمساندة بغداد على هزيمة تنظيم داعش، خلال عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. رسمياً، ليس هناك قوات مقاتلة، فالعسكريون الأميركيون الذين لا يزالون في العراق يؤدون دور "مستشارين" أو "مدرّبين"
العراق والدور الاستراتيجي
ويشكل العراق جزءاً مهماً من الإطار الاستراتيجي للولايات المتحدة التي تقود عمليات التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في سوريا المجاورة. ومن غير الوارد بالنسبة لواشنطن أن تتخلى عن البلد ذي التأثير الإيراني، في خضمّ ارتفاع مستوى التوتر بين إيران والولايات المتحدة، حتى لو كانتا لا تزالان تعتزمان إنقاذ الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم عام 2015
ويرى حمدي مالك من مركز "واشنطن انستيتيوت" للأبحاث، أن في إطار هذا التجاذب، "من غير المرجّح أن ينخفض عدد العسكريين الأميركيين في العراق بشكل كبير". ويتوقع الباحث في "بيرسون انستيتيوت" في جامعة شيكاغو رمزي مارديني، أن تكون "الإعلانات شكلية تخدم المصالح السياسية لرئيس الوزراء العراقي". ويثير هذا الأمر خشية خبراء المنطقة من تواصل الهجمات، التي تشنّها الفصائل الموالية لإيران وحتى تكثيفها
ومنذ الزيارة الأخيرة للكاظمي إلى واشنطن في آب 2020، حصلت تطورات أبرزها تواصل الهجمات التي تتهم بها الفصائل على المصالح الأميركية في البلاد، وليس بالصواريخ فحسب، بل أدخلت تقنية الطائرات المسيرة، الأكثر دقةً وإثارة للقلق بالنسبة للتحالف الدولي
وقد بلغ عددها نحو خمسين هجوما منذ مطلع العام، كان آخرها هجوم بطائرة بدون طيار استهدف قاعدة تضم قوات للتحالف الدولي في كردستان العراق، بدون أن يتسبب الهجوم بسقوط ضحايا
وطالبت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية التي تضمّ فصائل موالية لإيران بعضها منضو في الحشد الشعبي، السبت بـ"انسحاب القوات المحتلة" مهددةً بمواصلة الهجمات ضد الوجود العسكري الأجنبي في البلاد
من واشنطن، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الذي وصل قبل بضعة أيام للتحضير لزيارة الكاظمي أن المحادثات ستفضي بالفعل إلى تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية. لكن وسائل إعلام أميركية أشارت إلى أن الانسحاب سيكون في الواقع إعادة تحديد لمهام القوات الموجودة في العراق، بحلول نهاية العام
٠دار اÙساعة - ÙستÙب٠اÙرئÙس اÙØ£Ù ÙرÙ٠ج٠باÙد٠اÙإثÙÙ٠رئÙس اÙÙزراء اÙعراÙ٠٠صطÙ٠اÙÙاظ٠ÙØ ÙÙ ÙÙائ٠اÙØ£Ù٠٠ع رئÙس اÙØÙÙÙ Ø© اÙØ°Ù ÙÙاج٠ضغÙطا٠داخÙÙØ© ÙÙأ٠٠اÙØصÙ٠عÙ٠إعÙا٠رس٠٠ÙجدÙ٠ز٠ÙÙ ÙاÙسØاب اÙØ£Ù ÙرÙÙÙ٠٠٠اÙبÙØ§Ø¯Ø Ø§ÙÙ Ø·Ùب اÙأساس٠ÙÙعراÙÙÙ٠اÙÙ ÙاÙÙÙ ÙØ¥ÙراÙØ Ù Ø§ ÙعطÙ٠دÙعا٠سÙاسÙا٠Ùب٠ثÙاثة أشÙر ٠٠اÙتخابات ÙÙابÙØ© ٠بÙرة. ÙÙت٠ØÙر اÙÙÙاء بشÙ٠أساس٠ØÙÙ ÙجÙد اÙÙÙات اÙØ£Ù ÙرÙÙØ© Ù٠اÙعرا٠ÙعÙÙ Ùطا٠أÙØ³Ø¹Ø Ùدرة بغداد عÙ٠اÙتصد٠ÙØ®ÙاÙا عÙاصر تÙظÙ٠داعش اÙ٠تبÙÙØ©. ÙÙاÙت Ùسائ٠إعÙا٠أ٠ÙرÙÙØ© بÙÙÙا شبÙØ© إ٠ب٠س٠ÙÙÙز Ø¥Ù٠٠٠اÙÙ Ø±Ø¬Ø Ø£Ù Ùصدر بÙا٠٠شتر٠بعد اÙÙÙاء ÙعÙ٠اÙتÙاء اÙÙ ÙÙ Ø© اÙÙتاÙÙØ© ÙÙجÙØ´ اÙØ£Ù ÙرÙÙ Ù٠اÙعرا٠تبÙÙ٠اÙتÙظÙÙ ÙجÙ٠ا٠دا٠Ùا٠ÙÙع Ùب٠أسبÙع Ù٠سÙ٠شعب٠Ù٠اÙعاص٠ة اÙعراÙÙØ©Ø ÙأسÙر ع٠36 ÙتÙÙا٠عÙ٠اÙØ£ÙÙ Ù62 جرÙØا٠غاÙبÙتÙ٠٠٠اÙÙساء ÙاÙأطÙا٠بØسب ٠صادر طبÙØ© ÙØ£Ù ÙÙØ© ÙÙا٠٠سؤÙÙ ÙبÙر Ù٠إدارة باÙد٠اÙإثÙÙÙ: "ÙتØدث ع٠اÙاÙتÙا٠إÙ٠٠رØÙØ© جدÙدة Ù٠اÙØÙ ÙØ©Ø Ø§Ùت٠ÙÙÙ Ù ÙÙÙا Ø¥ÙÙ Øد ÙبÙر اÙÙ ÙÙ Ø© اÙÙتاÙÙØ© ضد تÙظÙ٠داعش ÙاÙتØÙ٠إÙÙ Ù ÙÙ Ø© استشارÙØ© ÙتدرÙبÙØ© بØÙÙÙ ÙÙاÙØ© اÙعا٠". ÙتÙÙÙع اÙ٠سؤÙ٠إجراء "تعدÙÙات إضاÙÙØ©" بØÙÙÙ ÙÙاÙØ© اÙعا٠2021. ÙأضاÙ: "اÙØªØ±Ø Ø§ÙعراÙØ ÙÙØÙ ÙÙاÙÙ ØªÙ Ø§Ù Ø§Ø Ø£ÙÙÙ ÙØتاجÙ٠إÙ٠تدرÙب ٠ست٠ر Ùدع٠باÙخد٠ات اÙÙÙجستÙØ© ÙاÙاستخبارات ÙبÙاء اÙÙدرات اÙاستشارÙØ©Ø ÙÙÙÙا ستست٠ر" ٠٠جÙتÙØ Ùا٠ÙزÙر اÙدÙاع اÙØ£Ù ÙرÙÙ ÙÙÙد Ø£Ùست٠اÙØ£Øد إ٠اÙÙÙات اÙØ£Ù ÙرÙÙØ© اÙÙ Ùتشرة Ù٠اÙعراÙØ "Ùادرة عÙ٠اÙÙÙا٠بع٠ÙÙات ÙتاÙÙØ©" Ù"٠٠اÙصعب جدا" اÙت٠ÙÙز بÙ٠اÙجÙÙد ÙÙÙات اÙدع٠ÙاÙ٠ستشارÙÙØ Ùأضا٠ÙÙصØاÙÙÙÙ Ù٠٠ستÙ٠جÙÙØ© Ù٠آسÙا "٠ا ÙÙÙ Ù٠٠ا ÙØ·Ùب Ù Ùا اÙÙÙا٠بÙ" ٠٠اÙÙ Ùرر Ø£Ù ÙÙتÙ٠اÙرئÙس اÙØ£Ù ÙرÙÙ ÙاÙ٠سؤÙ٠اÙعراÙ٠اÙساعة 14,00 بتÙÙÙت ÙاشÙØ·Ù (18,00 ت غ)Ø Ø¯Ù٠تØدÙد ٠ؤت٠ر صØاÙ٠٠شترÙØ ÙÙÙ ÙÙترض Ø£Ù Ùصدر بÙا٠٠خاÙ٠٠٠عÙدة داعش رس٠ÙاÙØ ØªÙ Ùت ÙزÙÙ Ø© اÙتÙظÙÙ Ù٠اÙعرا٠Ù٠اÙعا٠2017 عÙ٠أÙد٠اÙÙÙات اÙعراÙÙØ© اÙ٠دعÙÙ Ø© ٠٠تØاÙ٠دÙÙ٠بÙÙادة ÙاشÙØ·ÙØ ÙÙ٠تبÙ٠٠خاÙ٠عÙدت٠Øاضرة بØسب ٠صدر دبÙÙ٠اس٠أ٠ÙرÙÙØ ÙØ£Ù "اÙعدÙد ٠٠اÙأسباب اÙت٠س٠Øت بصعÙد اÙتÙظÙÙ Ù٠اÙعا٠2014 Ùا تزا٠Ùائ٠ة". تأت٠زÙارة اÙÙاظ٠٠إÙÙ ÙاشÙØ·Ù ÙÙ ÙÙت تتعرÙض اÙÙÙات اÙØ£Ù ÙرÙÙØ© Ù٠اÙعرا٠ÙÙج٠ات ٠تÙررة تشÙÙÙا Ù ÙÙÙØ´Ùات Ù ÙاÙÙØ© ÙØ·ÙراÙ. ÙتÙÙÙ ÙاشÙط٠بضربات ردا٠عÙ٠تÙ٠اÙÙØ¬Ù Ø§ØªØ Ùا٠آخرÙا ÙÙ 29 ØزÙراÙ/ÙÙÙÙÙØ ØÙÙ٠ا ÙصÙت Ù ÙاÙع Ùصائ٠عراÙÙØ© ٠دعÙÙ Ø© ٠٠إÙرا٠عÙد اÙØدÙد اÙسÙرÙØ©-اÙعراÙÙØ© ÙÙا Ùزا٠ØÙاÙÙ 2500 عسÙر٠أ٠ÙرÙÙ Ù ÙجÙدÙÙ Ù٠اÙعراÙØ ÙتÙرس٠اÙÙÙاÙات اÙ٠تØدة Ø£Ùضا٠بشÙ٠٠تÙرر Ø¥Ù٠اÙبÙاد ÙÙات خاصة Ùا تÙعÙ٠ع٠عدÙدÙا ÙرÙد اÙÙاظ٠ÙØ Ø±Ø¦Ùس ØÙÙÙ Ø© دÙÙØ© ت٠زÙÙÙا أع٠ا٠اÙعÙÙ ÙتعاÙ٠٠٠اÙÙÙر ÙÙتÙØ´Ù ÙÙÙا اÙÙØ³Ø§Ø¯Ø Ø£Ù ØªØªØ¹ÙÙد ÙاشÙØ·ÙØ Ø±Ø³Ù Ùا٠عÙ٠اÙØ£ÙÙØ Ø¥Ø¹Ø§Ø¯Ø© تÙÙÙÙ ÙجÙدÙا Ù٠اÙعرا٠ÙÙ٠تتÙا٠اÙÙصائ٠اÙÙ ÙاÙÙØ© ÙØ¥Ùرا٠ع٠تÙØ«Ù٠ضغÙØ·Ùا ٠ؤخرا٠عÙ٠اÙÙاظ٠ÙØ Ø§Ùذ٠ضع٠٠ÙÙÙÙ ÙÙ Ù ÙاجÙØ© أز٠ات تتزاÙد تعÙÙدا٠Ù٠اÙبÙاد عÙ٠اÙ٠ستÙ٠اÙ٠عÙØ´Ù ÙاÙاÙتصاد٠عÙÙ Ùج٠اÙخصÙØµØ Ùا سÙ٠ا أز٠ة اÙÙÙرباء اÙت٠Ùعت٠د اÙعرا٠عÙ٠إÙرا٠ÙÙتزÙد ب٠ا ÙÙÙÙÙ Ù ÙÙØ§Ø Ø®ØµÙصا٠ÙÙ Ùص٠اÙصÙ٠اÙØار ÙÙب٠ثÙاثة أشÙر ٠٠اÙاÙتخابات اÙتشرÙعÙØ©Ø Ùأ٠٠رئÙس اÙØÙÙÙ Ø© اÙعراÙ٠أ٠ÙستعÙد بعضا٠٠٠اÙÙÙÙØ° ÙÙ Ù ÙاجÙØ© اÙÙصائ٠اÙÙاÙذة ÙاÙ٠عادÙØ© جدا٠ÙÙجÙد اÙØ£Ù ÙرÙÙÙÙ Ù٠اÙبÙاد ÙاÙسØبت ٠عظ٠اÙÙÙات اÙØ£Ù ÙرÙÙØ© اÙÙ ÙرسÙØ© عا٠2014 Ù٠إطار اÙتØاÙ٠اÙدÙÙÙ Ù٠ساÙدة بغداد عÙÙ ÙزÙÙ Ø© تÙظÙÙ Ø¯Ø§Ø¹Ø´Ø Ø®Ùا٠عÙد اÙرئÙس اÙØ£Ù ÙرÙ٠اÙساب٠دÙÙاÙد ترا٠ب. رس٠ÙاÙØ ÙÙس ÙÙا٠ÙÙات Ù ÙاتÙØ©Ø ÙاÙعسÙرÙÙ٠اÙØ£Ù ÙرÙÙÙ٠اÙØ°ÙÙ Ùا ÙزاÙÙÙ Ù٠اÙعرا٠ÙؤدÙ٠دÙر "٠ستشارÙÙ" Ø£Ù "٠درÙبÙÙ" اÙعرا٠ÙاÙدÙر اÙاستراتÙج٠ÙÙØ´Ù٠اÙعرا٠جزءا٠٠Ù٠ا٠٠٠اÙإطار اÙاستراتÙج٠ÙÙÙÙاÙات اÙ٠تØدة اÙت٠تÙÙد ع٠ÙÙات اÙتØاÙ٠اÙدÙÙÙ ÙÙ ÙاÙØØ© اÙجÙادÙÙÙ Ù٠سÙرÙا اÙ٠جاÙرة. Ù٠٠غÙر اÙÙارد باÙÙسبة ÙÙاشÙط٠أ٠تتخÙ٠ع٠اÙبÙد ذ٠اÙتأثÙر اÙØ¥ÙراÙÙØ Ù٠خض٠٠ارتÙاع ٠ستÙ٠اÙتÙتر بÙ٠إÙرا٠ÙاÙÙÙاÙات اÙ٠تØØ¯Ø©Ø Øت٠ÙÙ ÙاÙتا Ùا تزاÙا٠تعتز٠ا٠إÙÙاذ اÙاتÙا٠اÙدÙÙÙ ØÙ٠اÙÙÙÙ٠اÙØ¥ÙراÙ٠اÙ٠بر٠عا٠2015 ÙÙر٠Ø٠د٠٠اÙ٠٠٠٠رÙز "ÙاشÙط٠اÙستÙتÙÙت" ÙÙأبØØ§Ø«Ø Ø£Ù Ù٠إطار Ùذا اÙØªØ¬Ø§Ø°Ø¨Ø "٠٠غÙر اÙ٠رجÙØ Ø£Ù ÙÙØ®Ùض عدد اÙعسÙرÙÙ٠اÙØ£Ù ÙرÙÙÙÙ Ù٠اÙعرا٠بشÙÙ ÙبÙر". ÙÙتÙÙع اÙباØØ« ÙÙ "بÙرسÙ٠اÙستÙتÙÙت" Ù٠جا٠عة Ø´ÙÙاغ٠ر٠ز٠٠اردÙÙÙØ Ø£Ù ØªÙÙÙ "اÙإعÙاÙات Ø´ÙÙÙØ© تخد٠اÙ٠صاÙØ Ø§ÙسÙاسÙØ© ÙرئÙس اÙÙزراء اÙعراÙÙ". ÙÙØ«Ùر Ùذا اÙأ٠ر خشÙØ© خبراء اÙÙ ÙØ·ÙØ© ٠٠تÙاص٠اÙÙØ¬Ù Ø§ØªØ Ø§Ùت٠تشÙÙÙا اÙÙصائ٠اÙÙ ÙاÙÙØ© ÙØ¥Ùرا٠ÙØت٠تÙØ«ÙÙÙا ÙÙ ÙØ° اÙزÙارة اÙأخÙرة ÙÙÙاظ٠٠إÙÙ ÙاشÙØ·Ù Ù٠آب 2020Ø ØصÙت تطÙرات أبرزÙا تÙاص٠اÙÙج٠ات اÙت٠تتÙ٠بÙا اÙÙصائ٠عÙ٠اÙ٠صاÙØ Ø§ÙØ£Ù ÙرÙÙØ© Ù٠اÙبÙØ§Ø¯Ø ÙÙÙس باÙصÙارÙØ® ÙØØ³Ø¨Ø Ø¨Ù Ø£Ø¯Ø®Ùت تÙÙÙØ© اÙطائرات اÙ٠سÙØ±Ø©Ø Ø§ÙØ£Ùثر دÙØ©Ù Ùإثارة ÙÙÙÙ٠باÙÙسبة ÙÙتØاÙ٠اÙدÙÙÙ ÙÙد بÙغ عددÙا ÙØ٠خ٠سÙÙ ÙجÙ٠ا Ù ÙØ° Ù Ø·Ùع اÙØ¹Ø§Ù Ø Ùا٠آخرÙا ÙجÙ٠بطائرة بدÙÙ Ø·Ùار استÙد٠Ùاعدة تض٠ÙÙات ÙÙتØاÙ٠اÙدÙÙÙ ÙÙ Ùردستا٠اÙعراÙØ Ø¨Ø¯Ù٠أ٠Ùتسبب اÙÙجÙ٠بسÙÙØ· ضØاÙا ÙطاÙبت اÙÙÙئة اÙتÙسÙÙÙØ© ÙÙÙ ÙاÙÙ Ø© اÙعراÙÙØ© اÙت٠تض٠٠Ùصائ٠٠ÙاÙÙØ© ÙØ¥Ùرا٠بعضÙا Ù Ùض٠Ù٠اÙØشد اÙشعبÙØ Ø§Ùسبت بÙ"اÙسØاب اÙÙÙات اÙÙ ØتÙØ©" Ù Ùددة٠ب٠ÙاصÙØ© اÙÙج٠ات ضد اÙÙجÙد اÙعسÙر٠اÙأجÙب٠Ù٠اÙبÙاد Ù Ù ÙاشÙØ·ÙØ Ø£Ùد ÙزÙر اÙخارجÙØ© اÙعراÙÙ Ùؤاد ØسÙ٠اÙØ°Ù Ùص٠Ùب٠بضعة Ø£Ùا٠ÙÙتØضÙر ÙزÙارة اÙÙاظ٠٠أ٠اÙÙ Øادثات ستÙض٠باÙÙع٠إÙ٠تØدÙد جدÙ٠ز٠ÙÙ ÙاÙسØاب اÙÙÙات اÙØ£Ù ÙرÙÙØ©. ÙÙÙ Ùسائ٠إعÙا٠أ٠ÙرÙÙØ© أشارت Ø¥Ù٠أ٠اÙاÙسØاب سÙÙÙÙ Ù٠اÙÙاÙع إعادة تØدÙد ÙÙ Ùا٠اÙÙÙات اÙÙ ÙجÙدة Ù٠اÙعراÙØ Ø¨ØÙÙÙ ÙÙاÙØ© اÙعاÙ