شركة أميركية شهيرة تقاطع إسرائيل

وقالت الشركة في بيان لها إنها "ستتوقف عن بيع منتجاتها في مستوطنات الضفة الغربية".

وأضافت: "نعتبر أن بيع مثلجاتنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يتناسب مع قيم الشركة".

وأشارت إلى أن "قرارها تم اتخاذه بعد شكاوى تقدمت من زبائنها وشركائها التجاريين".

من جانبها، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إن "قرار الشركة يشكل استسلاما للضغوط المستمرة والعدوانية من الجماعات المتطرفة المناهضة لإسرائيل".

وأضافت أن "الشركة تتعاون طواعية مع الإرهاب الاقتصادي بقيادة حركة المقاطعة، حركة مناهضة لإسرائيل، مع نغمات معادية للسامية".

واعتبرت أن "القرار غير أخلاقي وتمييزي، لأنه يستهدف إسرائيل ويضر بالإسرائيليين والفلسطينيين ويشجع الجماعات المتطرفة التي تستخدم أساليب التنمر".

وتابعت أن "القرار لا يعطل السلام أو حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني فحسب، بل يقوي الذين يعارضون المصالحة بين الشعبين والذين يدعون إلى تدمير إسرائيل".

وأضافت أنه "لا يمكن لإعلان شركة "يونيليفر" إخفاء حقيقة أنها قررت السماح لشركة B&J (التابعة لها) بمقاطعة إسرائيل بشكل غير أخلاقي. إنه يغض الطرف عن الظلم، عندما يعتمد بيانها على بنود تعاقدية، بدلا من التعبير عن موقف أخلاقي لا لبس فيه ضد حركة المقاطعة".

ودعت الخارجية الإسرائيلية B&J إلى "سحب قرارها الخاطئ"، مضيفة: "نحن على ثقة من أن هذا القرار الخاطئ سيتردد صداه بين العديد من أصدقاء إسرائيل في جميع أنحاء العالم".