مدار الساعة - ارتفعت حصيلة الفيضانات الجارفة التي اجتاحت ألمانيا إلى 156 قتيلا، صباح الأحد، مما يرفع الحصيلة الإجمالية في غرب أوروبا إلى ما لا يقل عن 183 قتيلا.
وفي أسوأ كارثة طبيعية تشهدها ألمانيا منذ ما يربو على نصف قرن، أعلنت الشرطة في بيان، أن 110 أشخاص لقوا مصرعهم في ولاية راينلاند-بفالتز وحدها، مقابل 98 قتيلا وفق الحصيلة السابقة.
كما لقي شخص مصرعه في جنوب ألمانيا، حيث انهمرت أمطار غزيرة، السبت، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ولا يزال المئات في عداد المفقودين أو يتعذر الوصول إليهم لأن ارتفاع منسوب المياه يمنع الوصول إلى العديد من المناطق كما لا تزال الاتصالات مقطوعة في بعض الأماكن.
وزار الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مدينة إرفتشتات بولاية نورد راين فستفاليا، حيث لقي 45 شخصا على الأقل حتفهم في الكارثة.
وقال "نشاطر من فقدوا صديقا أو قريبا أو شخصا يعرفونه الحزن. إن ما حدث لهم يمزق قلوبنا".
من جانبها، قالت السلطات إنها أجلت نحو 700 من السكان في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بعد انهيار سد في مدينة فاسنبرغ قرب كولونيا.
وأوضح شتاينماير أن تقدير حجم الدمار بالكامل قد يستغرق أسابيع ومن المتوقع أن تتكلف إعادة الإعمار عدة مليارات من اليورو.