مدار الساعة - ناقشت ورشة عمل نظمها أخيراً، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الداخلية، واللجنة المستقلة للانتخاب، فرص التنسيق والتشبيك المحتملة بين برنامج الماجستير في الإدارة والتنمية المحلية، وبرنامج الدبلوم العالي في السياسات الانتخابية.
وعرض كل من عميد كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية، منسق برنامج دبلوم السياسات الانتخابية، الدكتور محمد القطاطشة، ورئيس قسم الإدارة العامة – كلية الأعمال في الجامعة الأردنية، منسق برنامج الماجستير في الإدارة والتنمية المحلية الدكتور عبد الحكيم أخوارشيدة، موجزاً حول الأهداف والمواد التدريسية التي يتضمنها كل من البرنامجين، وفق بيان صدر اليوم الخميس، عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشارك في الورشة، ممثلون عن وزارة الإدارة المحلية، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، لمناقشة مجالات الدعم ومسارات التواصل وتبادل الأفكار، والشراكات المحتملة والتدخلات ذات الصلة بين معهد تدريب الإدارة المحلية التابع لوزارة الإدارة المحلية، ومركز التدريب والابتكار التابع لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، ومعهد التدريب الانتخابي التابع للهيئة المستقلة الانتخاب.
وأكدت نائبة الممثلة المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ماجدة العساف، ضمان تقديم أعلى دعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للحكم الرشيد واللامركزية، من خلال برنامجه الممول من الاتحاد الأوروبي، بشأن اللامركزية والشفافية والمساءلة على المستوى المحلي.
وأكد أمين عام هيئة النزاهة ومكافحة الفساد عاصم الطراونة؛ أهمية التعاون والتنسيق على المستوى المحلي وفرص التشبيك مع المؤسسات الأكاديمية، كقنوات لتبادل الخبرات، وفضل الممارسات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز معايير النزاهة والمساءلة.
كما أكد دعم الهيئة الكامل في المجالات المتعلقة بتعزيز النزاهة والمساءلة ومكافحة الفساد على المستويين الوطني والمحلي.
وقال نائب رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، فيصل الشبول، إن ورشة العمل، تعتبر فرصة لتعريف المشاركين ببرنامج الدبلوم العالي الجديد في السياسات الانتخابية، والشراكة مع الجامعة الأردنية.
وأوضح أن البرنامج الآن في مراحله الرسمية النهائية، متوقعاً الحصول على الاعتماد من مجلس التعليم العالي خلال الأسبوعين المقبلين.
وبين الشبول أن الورشة كانت فرصة لمناقشة إمكانيات تبادل المناهج في مجالات الإدارة المحلية، والحوكمة ومكافحة الفساد، وفرصة لتعزيز جهود التعاون والتنسيق بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والشركاء الوطنيين، بما في ذلك وزارة الداخلية ووزارة الإدارة المحلية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد و الهيئة المستقلة للانتخابات والجامعة الأردنية.
ورحب مدير إدارة التنمية المحلية بوزارة الداخلية محمد سرحان، بكل الجهود الوطنية التي من شأنها دعم التشبيك بين جميع البرامج التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لخدمة المصلحة العامة ودعم الأردن في جهود التنمية، بما في ذلك اللامركزية والإدارة والتنمية المحلية والنزاهة على المستوى المحلي.
يذكر أن وزارة الداخلية تستضيف برنامج اللامركزية والمساءلة والنزاهة على المستوى المحلي.
وأشار مدير مديرية المجالس المحلية في وزارة الإدارة المحلية محمد الخواطرة إلى أهمية هذه الورشة كفرصة لدعم الإدارة المحلية والبلديات.
وأوصى المشاركون بمجموعة من الخطوات الإجرائية، التي تمهد الطريق إلى الأمام، بما في ذلك فرص التنسيق بين برامج الماجستير والدبلوم العالي، وفرص التواصل بين الجهات المشاركة في المجالات المتعلقة ببناء القدرات، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وكذلك تحديد المواضيع الهامة، وتسمية مجموعة من الخبراء لدعم مبادرة شبكة الخبراء المحترفين المنشأة حديثًا.
