ضبط 34 متسولا بالزرقاء واربد بينهن نساء عربيات
مدار الساعة - قال مدير تنمية الزرقاء معن القضاة ان المديرية ضبطت منذ بداية شهر رمضان المبارك نحو 11 متسولا خلال ثماني حملات نفذتها كوادر المديرية بالتعاون مع الاجهزة الامنية لمكافحة ظاهرة التسول.
وبيّن ان الحملات اسفرت عن ضبط 3 مشردين يعانون من امراض نفسية كانوا متواجدين على الاشارات الضوئية والمجمعات يقومون بالتسول وتم تسليمهم الى اهاليهم عن طريق الحاكم الاداري.
كما تم ضبط 5 احداث و 3 نساء احداهن من جنسية عربية تبلغ من العمر 16 عاما حيث تم التعامل مع المكررين من خلال تسليمهم للمراكز الامنية والآخرين من خلال كتابة تعهد بعدم تكرار التسول عن طريق الحاكم الاداري.
واهاب القضاة بالمواطنين عدم اعطاء اية مبالغ مالية لمن يمارس التسول حيث ان معظمهم يتقاضون رواتب من صندوق المعونة الوطنية، في حين يمارسها البعض كوسيلة للكسب السريع من خلال استدرار عواطف المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، داعيا المواطنين الى عدم فتح ابواب بيوتهم لأي متسول او متسولة حين ان معظمهم يدعي ممارسته للتسول للتغطية على جرائم السرقة التي يخططون لها.
من ناحية أخرى ضبطت كوادر مديرية التنمية الاجتماعية بإربد بالتعاون مع مديرية الشرطة 23 متسولا من الجنسين ومن جنسيات عربية منذ بداية شهر رمضان وفق مدير التنمية الاجتماعية وليد عبيدات.
وبين عبيدات ، انه تم تحويل المتسولين الى المحافظ لاتخاذ الحق الاداري بشأنهم بعد الاجراء القانوي بالمراكز الأمنية شكل رادعا حد من الظاهرة وخصوصا بقصبة اربد فيما تتواصل حملات المديرية الى فترات ما بعد انتهاء الدوام الرسمي من خلال تنظيم العمل وفق نظام المناوبات.
وبين ان المديرية حريصة على تقييم اوضاع المتسولين من خلال اجراء دراسات اجتماعية لهم بعد ضبطهم للتعرف على الاسباب الحقيقية لخروجهم للشارع للتسول، مشيرا الى انه في حال اظهرت الدراسات الاجتماعية ان السبب هو الفقر وعدم وجود مصدر دخل للمتسول يعتاش منه يتم القيام بتحويله الى صندوق المعونة الوطنية لصرف معونة له.
واكد ان عددا كبيرا من المتسولين يخرجون للشارع ليس بدافع الحاجة انما لامتهانهم هذه المهنة التي تدر عليهم مالا وفيرا ما يجعلهم يكررون هذا السلوك بالرغم من ضبطهم من خلال الحملات التفتيشية الا انهم يعودون للتسول الذي اصبح مهنة دائمة ومحببة لديهم.
ودعا المواطنين الى عدم منح المتسولين المال والتوجه بمساعداتهم وزكواتهم للأسر المعوزة والايتام والجمعيات الخيرية التي تعنى بالفقراء خاصة ان المتسولين يقومون بوسائلهم المختلفة بتضليل المواطن والتسبب له بالإزعاج من اجل تقديم المال لهم ولو بالقوةبترا
