مدار الساعة - أكدت مصادر ، إلغاء اجتماع أوبك بلس الذي كان مرتقباً اليوم الإثنين، مشيرة إلى أن إقرار اجتماع بديل سيتم في وقت لاحق.
كان المطروح أمام الاجتماع هو اتفاق يتضمن زيادة تدريجية للإنتاج بنحو مليوني برميل يومياً من أغسطس وحتى ديسمبر المقبل إضافة إلى تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام المقبل، بدلاً من الموعد المتفق عليه سابقاً لانتهاء الاتفاق في أبريل 2022.
وتوقع الخبير النفطي فهد بن جمعة أن تتراجع أسعار النفط بقوة في حال عدم التوصل إلى اتفاق من اجتماع تحالف أوبك+.
تخلت أسعار النفط عن مكاسبها متجهة للهبوط بعد تقرير عن عدم بدء اجتماع أوبك+ في موعده المقرر.
انخفضت عقود برنت 0.15% إلى 75.05 دولار للبرميل، بينما هبط الخام الأميركي 0.22% إلى 76 دولارا.
وكان سعر خام برنت استقر بالقرب من 76 دولارًا للبرميل قبل جولة أخرى من مناقشات "أوبك+" الحاسمة لكسر الجمود بشأن زيادة الإنتاج، وسط اعتراض إماراتي.
وتراجعت العقود الآجلة صباح اليوم الاثنين في لندن 0.6% بعد ارتفاعها 3.6% الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات في وقت لاحق اليوم بعد أن انتهت يوم الجمعة دون اتفاق على زيادة الإنتاج بسبب مطالب الإمارات العربية المتحدة بشروط أفضل لها.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، مساء الأحد: "إن المجموعة بأكملها مقابل دولة واحدة، وهذا أمر محزن بالنسبة لي ولكن هذا هو الواقع".
وأكد وزير الطاقة السعودي أيضاً أمس الأحد، أن "القليل من التنازل والعقلانية يمكن أن يجعل اجتماع الغد ناجحا".
أيد معظم أعضاء "أوبك+" اقتراحًا لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر اعتبارًا من أغسطس، وتمديد الاتفاقية الأوسع نطاقًا لإنتاج النفط حتى أواخر عام 2022. ومع ذلك، تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تغيير خط الأساس المستخدم لحساب حصتها وهي خطوة قد تسمح لها بزيادة الإنتاج اليومي بمقدار 700 ألف برميل إضافية. كما أنها ترفض دعم تمديد الاتفاقية.
وقفز خام برنت بأكثر من 8٪ الشهر الماضي، متوجًا ارتفاعًا قويًا في النصف الأول، مدعومًا بانتعاش مطرد في الطلب في الاقتصادات الرئيسية بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا والصين. كان هذا التقدم مدعومًا أيضًا بفرض سيطرة "أوبك+" على الإمدادات.