مدار الساعة - أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول آسيا واقيانوسيا، النائب الدكتور عبدالرحيم المعايعة، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وثمن، خلال لقاء الجمعية الأربعاء بالسفير التركي لدى المملكة اسماعيل اراماز، مواقف تركيا تجاه القضية الفلسطينية، قضية الأردن المركزية.
وأشار المعايعة إلى ضرورة إعادة اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وتعزيز التبادل التجاري بين عمان وأنقرة، وتبادل الخبرات بينهما، خصوصًا في المجالات السياحية والتعليمية والبرلمانية.
من جهتهم، أشاد النواب: ريم العموش وهايل عياش وغازي الذنبيات وإسماعيل المشاقبة ورمزي العجارمة ومحمد الشطناوي وعودة النوايشة وزيد العتوم وسالم العمري، بالعلاقات الثنائية بين البلدين، التي أرسى دعائمها جلالة الملك والرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
ودعوا إلى زيادة عدد المنح التركية للطلبة الأردنيين، لتعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين، فضلًا عن تعزيز العلاقات التجارية والسياحية والطبية والبرلمانية، وتبادل الخبرات ومساعدة الأردن في الحد من نقص المياه، واستثمار العلاقات التركية لإعادة النظر بمشروع ناقل البحرين إلى الواجهة.
كما ثمنوا مواقف تركيا تجاه القضية الفلسطينية، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
بدوره، أشاد اراماز بالعلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات التي شهدها الأردن في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن بلاده تدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فضلًا عن دعمها للقضية الفلسطينية.
وأوضح اراماز أنه سيتم نقل كل الملاحظات التي قدمها النواب إلى المعنيين لدراستها.
