مدار الساعة - عبر صناعيون عن استيائهم الشديد من إقصاء قطاعاتهم عن اللقاءات التي تعقدها الحكومة مع القطاع الصناعي من دون وجود ممثلي هذه القطاعات.
وعلى حد تتعبير صناعين فإنهم يفاجئون بهذه الاجتماعات عقب نشرها في وسائل الاعلام.
وقال ممثلون عن قطاعات صناعية ان الاليات المعتمدة لاختيار ممثلي القطاع في الاجتماعات الرسمية يسوده حالة من الانتقائية والتغييب، ما يؤثر بصورة سلبية على مخرجات واهداف هذه الاجتماعات التي هدفها الرئيس دعم القطاع الصناعي والنهوض به والاطلاع على المعيقات والتحديات التي يواجهها وصولا الى الاصلاح الاقتصادي الذي ينادي به جلالة الملك.
وبحسب مصدر صناعي فإن اجتماعات الحكومة مع الصناعيين تعاني من المزاجية والشخصنة، مشيرين الى عقد عدة اجتماعات رسمية غاب عنها قطاعات صناعية مهمة، مثل قطاع الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، قطاع الصناعات الانشائية، قطاع الصناعات التعدينية وقطاع الصناعات الخشبية والاثاث، وفق المصادر.
وتعد هذه القطاعات المتغيبة من أكبر قطاعات الصناعة، ولديها عديد من الملفات التي يجب ان يتم معالجتها من خلال الشراكة المزعومة مع الحكومة والتي أصبحت وزيرة الصناعة ورئيس غرفة الصناعة يقتصروا العلاقة بأفراد وليس بقطاع اقتصادي يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الوطني ونموه.
وحمّل الصناعيون المسؤولية لهذا التهميش والاقصاء لوزارة الصناعة التي اغفلت هذه القطاعات مشيرين إلى أنهم سيبعثون ببرقية لرئيس الوزراء يشرحون فيها ملابسات ما يجري من تهميش أهم القطاعات الصناعية والضرر الذي يلحق بها وعدم وجود أي حلول تلوح في الأفق لهذه القطاعات.