مدار الساعة - قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، إن قطاع خدمات الإسناد المحلي حقق درجات نمو عالية خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح في حديث تلفزيوني، الأربعاء، أن إيرادات القطاع تجاوزت 100 مليون دينار، “حتى بات قطاعا حيويا ومهما، منوها بأن شركات القطاع لا تقاس بقيمة الاستثمار وإنما بحجم الأثر، والترويج للأردن كمركز خدمات إسناد محلي.
وأكد أن القطاع وفر عددا كبيرا من الوظائف خلال فترة قصيرة وبأقل فترة تدريب ممكنة للشباب لدخول الوظائف، مفصحا عن توظيفها لأكثر من 12 ألف شخص بحسب الدراسة الأولية للوزارة، لافتا إلى أن الوزارة ستبدأ بدراسة تفصيلية، متوقعا أن تكون أعداد الموظفين في القطاع أعلى بكثير.
وأكد أن القطاع يضم شركات محلية أردنية تقدم خدمات لعملائها خارج الأردن، وأخرى عالمية متخصصة بالإسناد المحلي موجودة في الأردن تقدم خدمات لعملائها من خلال مراكزها في المملكة، إضافة إلى شركات عالمية تدير مراكز إسناد محلي خاصة فيها عاملة في الأردن.
وأوضح أنها تقدم خدمات الإسناد من خلال مراكز خدمة عملاء تستجيب لمتطلبات العملاء العالميين بالرد على الاستفسارات والمشتركين والمستفيدين من الخدمات، وقد تكون بسيطة كمراكز اتصال أو متطورة لتقديم الدعم الفني لشركات كبيرة.
وبتوجيه من جلالة الملك عبداالله الثاني ابن الحسين، أكد الهناندة وضع مجموعة من البرامج لدعم القطاع، منها الخاصة بمشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف تحت إدارة وزارة الاقتصاد الرقمي لتوفر دعم 50% من الرواتب بقيمة لا تتجاوز 300 ألف دولار للشركة الواحدة بهدف التوظيف خارج عمان الغربية، إلى جانب برامج تدعم التوسعة والانتشار للمحافظات ومنصات العمل الحر.
وأشار إلى أن شركات القطاع التي تم دعم الرواتب فيها بنسخته الأولى كان من المفروض أن يوفروا 960 وظيفة لكنها وفرت خلل 6 أشهر 1320 وظيفة.
وفي التوسعة والانتشار تم اختيار 22 شركة لتوفير 760 وظيفة، كما تم اختيار 5 شركات في منصات العمل الحر لتوفير 1250 فرصة عمل حر للشباب الأردني خلال سنة.
ونوه ببرنامج تدريب الخريجين من خلال التوظيف الذي يوفر 500 فرصة عمل في شركات مماثلة للإسناد المحلي في قطاع تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا مساهمة الوزارة بـ150 دينار من الراتب الشهري، استفاد منه 1000 شركة وتوفير 3500 فرصة عمل تحول منها أكثر من 70% إلى فرص عمل دائمة.
وأكد أنه سيتم الترويج لقطاع خدمات الإسناد المحلي من خلال خطة تسويقية عالمية وشركاء استراتيجيين وتوفير حزم تحفيزية للشركات.