الخبير عبيدات يدعو لتشكيل لجنة للإصلاح التربوي

وكتب عبيدات على صفحات “الغد”، اليوم الأحد، مقالا بعنوان:” الإصلاح التربوي..اولا“، أشار فيه إلى أن لجنة تحديث “الوطن” أو “لجنةالـ 92″ لن تعنى بأكثر القضايا أهمية وهي: تحديث الخطاب التربوي أو تحديث التعليم، وقضية تحديث الخطاب الثقافي الاجتماعي. وقد خلت أهداف اللجنة من أي أهداف تربوية وأهداف ثقافية. كما خلت من تربويين – وأعني ذلك- وخلت من علماء اجتماع أيضا. ما ولد الحاجة إلى مسيرة إصلاح تربوية اجتماعية.

واشار عبيدات إلى انه باستثناء “إنشاء مركز وطني للمناهج والورقة النقاشية الملكية السادسة، لم نشهد أي حركة إصلاحية تربوية”.

واقترح عبيدات أن تتصدى لجنة الإصلاح التربوي إلى المناهج المدرسية، فلسفة التعليم، المناهج والكتب المدرسية،الخطط الدراسية،المعلمون والتدريس.

وقال عبيدات إن “ما يحدث في التعليم في مدارسنا ومدارس غيرنا، لم ينجح في تحسين صورة المدرسة لدى المتعلمين، فالأطفال مازالوا يتمنون إغلاق المدارس ولو عن طريق تساقط الثلوج!! والأطفال أيضاً ليسوا سعيدين بما يتعلمون، ودليلي أنهم يلقون بكتبهم في الشارع! ومهما حاولنا تفسير ذلك فلن نجد مبررات إيجابية. فالكتب لا تعني لديهم أكثر من هموم تنتهي بالامتحانات”.

وختم عبيدات مقالة بالقول:”أدرك أنها معركة مع أصحاب الفكر التربوي التقليدي المدعوم بسلطات قوية… لكنها معركة ضرورية!!”.