مدار الساعة - زارت السفيرة البريطانية، بريدجيت بريند، اليوم الأحد، محافظة البلقاء للاطلاع على المشاريع الممولة من المملكة المتحدة لدعم المجتمعات الأقل حظاً بالمحافظة، ومركز السنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقات في الشرق الأوسط (سيسامي)، كما التقت المحافظ البلقاء نايف الهدايات بحضور رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي البطاينة وممثلين برلمانيين وشباب من المحافظة.
وأكد المحافظ الهدايات خلال اللقاء عمق العلاقات والصداقة بين الأردن وبريطانيا، وقدم إيجازاً عن المهام والواجبات التي تضطلع بها المحافظة، وتساهم بشكل مباشر بتنمية المحافظة اقتصادياً واجتماعياً، كما لفت إلى دور المحافظة في المساعدة بمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه المحافظة، وفي مقدمتها الفقر والبطالة.
وأشار إلى الفرص الاستثمارية التي يمكن استغلالها في مختلف مناطق المحافظة، نظراً لوجود العديد من المواقع السياحية والتراثية، إضافة إلى تميز المحافظة في المجال الزراعي.
واختتمت السفيرة زيارتها في علان في مركز السنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقات في الشرق الأوسط (سيسامي)، وهو أول مركز عالمي للتميز في البحث العلمي في الشرق الأوسط، إذ التقت بالمدير العام للمركز الدكتور خالد طوقان الذي رافق السفيرة والمجموعة في جولة حول المنشأة.
وقال طوقان، إن المملكة المتحدة لعبت دوراً محورياً في التطوير العلمي والفني لنشاطات مركز (سيسامي)، وأن هذا الدور لم يقتصرعلى التبرع بالمعدات للمنشأة، وانما كان هنالك برامج تدريب تم تنظيمها من قبل مركز دايموند في بريطانيا في السنوات السابقة ساهمت في تطوير قدرات سيسامي بوتيرة أسرع بكثير مما كان سيكون بدون هذه البرامج.
وعبرت السفيرة بريند عقب الاجتماعات عن سعادتها بزيارة محافظة البلقاء ومدينة السلط، مشيرة إلى أنه تم "عقد سلسلة اجتماعات مثمرة مع ممثلين رسميين وشباب من البلقاء حيث تحتفل الأردن بالمئوية الأولى ونتطلع إلى 100 عام أخرى من الصداقة الوثيقة مع المملكة المتحدة".
ولفتت إلى أن السلط أول مدينة في الأردن تفتتح مدرسة ثانوية وأنها اليوم حاضنة لمركز السنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقات، أول مركز علمي دولي رئيسي بالمنطقة وأول منشأة بحثية كبيرة في العالم تعمل بالطاقة المتجددة، مؤكدة التزام الحكومة البريطانية بالعمل والشراكة مع الأردن على جميع المستويات "حكومة ومجتمع المدني".
