الرواشدة حذف.. وباسم عوض الله أخفق.. فرق بين القابضين على الجمر والقابضين بالدولار
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون المحلية - مفاجآت باسم عوض الله لا تكف. منه أم عبر غيره. وغيره كثر، آخرهم رمضان الرواشدة عضو لجنة الإصلاح، الذي تراجع عن تغريدة نشرها الجمعة وهدد فيها بنشر أسماء من وصفهم قبيضة باسم عوض الله.
الرواشدة هدد بالنشر حتى وإن قطعوا رأسه. الحق أنهم لم يقطعوا رأسه. قيل له فقط: احذف التغريدة. فحذفها.
آخر ما يراد أن يستمع الرأي العام الأردني الى أن عوض الله نجح في أي شيء. هو لم ينجح، والشاهد مكانه الحالي.
أما عن الباحثين عن التغريدة بعد حذفها، فكانت تقول: "قبّعت معي.. سأذكر غدا بالتفاصيل ازلام #الخائن _باسم _عوض الله وكم قبضوا منه بالتفصيل.. الاردن عندي أهم من الأشخاص. وليقطعوا رأسي".
لم يغلق صندوق باسم عوض الله بعد. ولن يغلق قريبا، سوى أن تغريدة الرواشدة المحذوفة، ذكّرت الناس بما هو أبعد من ملف واحد إلى ملفات عديدة، نحن أمام شخصية تخريبية تمتلك ليونة في أن تباع وتشترى، أو أن يجري تداولها بالدولار.
الحق أن الخطر الذي كان يريد البعض أن يمثله باسم عوض الله كان كبيرا، على أن قدرات الأمن الأردني كانت أكبر.
فرق بين القابضين على الجمر، وبين القابضين بالدولار. وليس مستبعدا ان ينجح دولار عوض الله، رغم أن القابضين حاليا يهرعون سريعا إلى محاولة التطهر مما قبضوه.
أما التغريدة فحمّالة أوجه. لم يظن كاتبها انها ستحمله نحو أن يتحول إلى خبر، لهذا استدار للشرح والتعقيب، بعد الحذف، من دون قطع اي رأس.
