مدار الساعة - ستبدأ ألمانيا مسيرتها في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم بمواجهة كبيرة على أرضها وأمام جمهورها الثلاثاء المقبل، عندما تستضيف فرنسا بطلة العالم ضمن المجموعة السادسة.
وأدى خروج ألمانيا غير المتوقع من الدور الأول في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا إلى تعديلات كبيرة في تشكيلة المنتخب بقيادة المدرب يواكيم لوف الذي سيتنحى عن القيادة بعد هذه البطولة بعد 15 عاماً على رأس الجهاز الفني.
لكن رغم ذلك استدعى لوف بعض اللاعبين الذين سبق له استبعادهم بسب الفوضى التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19 والتي حرمت الفريق بعد التعديل من تحقيق النتائج المرجوة.
ومع عودة توماس مولر وماتس هوملز الفائزين بكأس العالم 2014 إلى التشكيلة بعد غياب استمر لأكثر منا عامين ستكون ألمانيا التي لم يتعرض فريقها الحالي لأي اختبارات فعلية تقريبا بمثابة الطرف الأضعف في مواجهة جارتها القوية.
وأهم ما ستحتاجه ألمانيا بداية هو إغلاق منطقة دفاعها في وجه الخط الأمامي القوي لفرنسا والذي يعتبره كثيرون الأفضل على مستوى العالم في الوقت الحالي.
وقبل مواجهة البرتغال حاملة اللقب ثم المجر في الجولة الأخيرة في دور المجموعات فإن تجنب الهزيمة في الجولة الأولى ربما يكون عاملاً حاسماً في مسيرة ألمانيا ضمن "مجموعة الموت".
وتعافى بنزيما من إصابة خفيفة تعرض لها في المباراة الودية التي فازت فيها فرنسا على بلغاريا الثلاثاء الماضي، وأصبح جاهزاً لمباراة فريقه الأولى في البطولة.
وستحظى ألمانيا بدعم نحو 14 ألف مشجع في الإستاد ومن شبه المؤكد أن تلعب بخط دفاع ثلاثي حيث يتولى هوملز المهمة في الوسط في حين سيضيف وجود لاعبي الوسط المدافعين روبن غوسينز ويوشوا كيميش مزيداً من الاطمئنان والارتياح.
ولا يتوقع أن تلعب ألمانيا طوال الوقت بمهاجم صريح بينما سيسعى مولر للاضطلاع بهذا الدور مع وجود سيرج غنابري وكاي هافرتس على الجناحين.