تنسجم والتوجيهات الملكية لتحقيق التنمية المستدامة
مدار الساعة - أكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب أن الشركة ستتبنى نهجا جديدا في تنفيذ استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية يتفق ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية نحو تفعيل الشراكة بين القطاعات كافة وتوظيفها بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ مشروعات إنتاجية من شأنها إحداث نقلة نوعية في حياة الأفراد ومجتمعاتهم.
ولفت أبو هديب، خلال لقائه ممثلين عن مبادرة وطن الشبابية التطوعية في محافظة الكرك، إلى أن "البوتاس العربية" تضع، وبصورة سنوية، مخصصات مالية تدعم من خلالها إقامة مشروعات في قطاعات مختلفة منها ما يندرج ضمن المبادرات الملكية السامية ومشروعات في قطاعات أخرى تخدم التنمية المجتمعية منها مشروعات التعليم والصحة والبنية التحتية والثقافة والشباب، إلى جانب مشاريع الجمعيات الخيرية والتنموية التي تسهم في توفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشة الأفراد.
وشدد أبو هديب على أهمية متابعة وتقييم المشروعات والمبادرات التي يتم دعمها عبر برامج المسؤولية المجتمعية لقياس النتائج المتحققة والمرجوة على أرض الواقع والبناء عليها بما يسهم بمواصلة مسيرة العطاء المجتمعي وتحقيق تطلعات الشركة بأخذ دورها الوطني وحضورها الفاعل في مسيرة تنمية وتقدم المجتمعات المحلية الأردنية.
وأكد أهمية إنشاء مشروعات إنتاجية ونماذج عمل ناجحة تنعكس على المجتمعات وأفرادها وتتحقق من خلالها الغايات التنموية والمجتمعية المنشودة. وأنه لايمكن الوصول إليها دون تحقيق تكاملية في الأدوار بين المبادرات الملكية التي يطرحها جلالة الملك، خلال زياراته المتكررة للمحافظات التي يلمس من خلالها جلالته احتياجات المواطنين، ومطالب بلداتهم من جهة وبين الإجراءات الحكومية ومبادرات شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني من جهة أخرى، التي تُعنى بالمسؤولية المجتمعية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عزام الشمايلة، من مبادرة وطن، أن الشركات الوطنية ومنها "البوتاس العربية" استطاعت أن ترسم خيوط إنجاز وعطاء وطني وتسهم بدعم مسيرة التنمية المجتمعية في مختلف مناطق محافظة الكرك والوطن وبخاصة النائية، وانها ساهمت بتذليل الصعاب أمام المشروعات والخروج بها حيز التنفيذ لتكون بذلك رديفا ومساندا للوطن وقطاعاته ومجتمعهم في تحقيق التطلعات نحو التقدم والتنمية الوطنية المنشودة.