مدار الساعة - شاركت رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الأستاذ الدكتورة منار فياض في حفل افتتاح المكتب الإقليمي للهيئة الألمانية للتبادل العلمي ( DAAD) الذي أقيم في الجامعة الأردنية بحضور وزير التربية والتعليم التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أبو قديس، والسفير الألماني لدى المملكة بيرنهارد كامبمان، ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة و رؤساء جامعات اليرموك والعلوم والتكنولوجيا وأكاديميين من الأردن وخارجه عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأشارت فياض خلال الحلقة النقاشية التي تناولت تحديات وآفاق التعاون في مجال التعليم العالي الألماني الأردني والإقليمي التحديات والفرض الى أن الجامعة الألمانية الأردنية أسهمت في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين ولا سيما في مجال التعليم العالي حتى غدت قصة نجاح مشرقة ومصدر فخر واعتزاز لقيادة البلدين.
وأضافت أن الجامعة تأسست على غرار الجامعات الألمانية التطبيقية التي تمزج ما بين الجانبين النظري والتطبيقي العملي لتخريج جيل من المهندسين المحترفين والإداريين القياديين في تخصصات تحتاجها أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وبينت أن الجامعة تمكنت من بناء شراكات متينة مع الجامعات والمصانع والشركات الألمانية والتي تستقبل طلبة الجامعة خلال السنة الدراسية الرابعة التي يقضيها الطلبة في ألمانيا وتشمل فصلين دراسين الأول دراسي والثاني تطبيقي عملي.
وبينت أن النظام الدراسي في الجامعة يعمل على اكساب الخريجين المهارات المطلوبة لسوق العمل حيث انعكس ذلك على نسبة التوظيف المرتفعة بين خريجيها .
وأعربت عن شكرها وتقديرها للهيئة الألمانية للتبادل العلمي على دعمها الموصول لمشروع الجامعة ودعم وزارة التعليم والبحث العلمي الفيدرالي الألمانية والسفارة الألمانية في عمان والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية وشركائها في الاردن وألمانيا.
وتم خلال الحفل التأكيد على التعاون المثمر مع الجانب الألماني في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ودوره في دعم استراتيجية التعليم العالي الأردنية من خلال عدد من المشاريع التي قدمتها المؤسسة والبرامج الأكاديمية القائمة بالتعاون مع الجامعات.
يشار الى أن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) أكبر منظمة عالمية داعمة لتبادل الدارسين والباحثين دوليا قامت منذ تأسيسها في عام ١٩٢٥ على تقديم الدعم لأكثر ٦,٢ مليون أكاديمي حول العالم ويتجاوز نشاطها تقديم منح دراسية وبحثية إلى تعزيز نشر اللغة الألمانية في الخارج والمساعدة في إنشاء جامعات والمساهمة في التقريب بين البشر.
