أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

ما المطلوب من الأردن للفوز على أستراليا؟

مدار الساعة,أخبار رياضية,كأس العالم,كأس آسيا,منتخب النشامى,موسى التعمري,يزن العرب,يزن النعيمات,علي علوان
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - يقف منتخب الأردن لكرة القدم، أمام مواجهة مصيرية، حينما يواجه بعد غد الثلاثاء، نظيره الأسترالي في المباراة الأخيرة من مشواره في المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

ويدرك النشامى، أن الفوز يعد السبيل الوحيد لضمان التأهل للدورالحاسم، وتحقيق أي نتيجة أخرى يعني وأد حلم الوصول لكأس العالم.
وكان منتخب الأردن فرط بالفوز على نظيره الكويت في المباراة السابقة، لأسباب تعود للتشكيلة الخاطئة التي دخل بها المباراة، وغياب الانضباط التكتيكي، والعشوائية في تنفيذ المنظومة الهجومية للمطلوب منها، فضلاً عن التسرع وغياب التركيز.
ورغم صعوبة قدرات المنتخب الأسترالي الذي يتصدر ترتيب المجموعة الثانية بـ "21 نقطة" وتأهله كبطل لها، إلا أن النشامى سبق له تحقيق الفوز عليه، وكان آخرها في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الإمارات بقيادة المدير الفني الحالي، البلجيكي فيتال بوركلمانز.
ويستقر منتخب الأردن في المركز الثاني بـ "14" نقطة، حيث يمني النفس بالتأهل كأفضل ثان، علماً بأن المنافسين على ذلك سيتم شطب نتائجهم مع صاحب المركز الأخير، ما يعني أن رصيد النشامى حالياً هو "8" نقاط.
المطلوب من النشامى؟
ظهر واضحاً في مباراة الكويت السابقة، أن البلجيكي فيتال بوركلمانز لم يحسن اختيار التشكيلة التي بدأ بها المباراة، في ظل اعتماده على الأسماء دون النظر لحجم عطائهم ومقدار إنتاجيتهم.
ومواجهة المنتخب الأسترالي الذي سيعتمد على بعض الوجوه الشابة، تتطلب الدفع بوجوه تجمع بين الخبرة والحيوية والقدرة على العطاء بذات المقدار على امتداد زمن المباراة.
ويدرك البلجيكي فيتال بوركلمانز، أن الاتحاد الأردني عندما تعاقد معه لمدة 4 سنوات، كان بهدف واضح يتمثل في قيادة النشامى لكأس العالم، وليس للدور الحاسم فحسب.
ومن هنا فإن هذه المواجهة تعد مفصلية في مسيرة بوركلمانز مع الأردن، وإن ثمة عدم رضا عام عنه بسبب الأداء المتذبذب للنشامى والنتائج غير الملبية للطموح، فهناك من يطالب برحيله حتى لو حسم التأهل للدور الحاسم.
ومن الانتقادات الموجهة لبوركلمانز،غياب الرؤية الفنية عن أداء وطريقة لعب منتخب الأردن، فالاعتماد على المهارات الفردية لجناحي المنتخب موسى التعمري وياسين البخيت ورأس الحربة بهاء فيصل، وانعدام الأداء الجماعي والخيارات المتنوعة لخلق الفرص، ساهم في إحداث نوع من العشوائية.
التشكيلة الأمثل
من المؤكد أن بوركلمانز عرف الأخطاء التي وقع فيها خلال مباراة الكويت التي انتهت بالتعادل السلبي، وبخاصة فيما يتعلق بالتشكيلة، وسيعمل بالمشاورة مع مساعديه على إحداث بعض التعديلات.
وقد تكون التشكيلة الأفضل لمنتخب النشامى أمام أستراليا مكونة من معتز ياسين في حراسة المرمى، ويتواجد أمامه يزن العرب ومهند خير الله ومحمد الدميري واحسان حداد أو "فراس شلباية".
وفي خط الوسط ينبغي على بوركلمانز الدفع بخليل بني عطية في حال تعافيه تماماً من الإصابة، وفي حال عدم حصول ذلك، فعليه الاعتماد على نور الروابدة وإبراهيم سعادة، ومن أمامهما يزن النعيمات.
وعلى بوركلمانز الاستفادة من خبرة وسرعة ومهارة حمزة الدردور بالدفع به كجناح أيسر بدلاً من ياسين البخيت فيما يحافظ موسى التعمري على موقعه بالجهة اليمنى، على أن يتواجد بهاء فيصل كرأس حربة.
ويمتلك بوركلمانز أوراقاً مهمة قد يستفيد منها في الشوط الثاني، كمحمد أبو زريق "ِشرارة" ومحمود مرضي وأحمد العرسان وعلي علوان.
التهيئة النفسية والتمسك بالفرصة
تلعب التهيئة النفسية والتركيز الذهني العالي دوراً مهماً في مباراة أستراليا، وهي مسؤولية تقع على الجهاز الفني والتدريبي من خلال الاجتماع بهم وتعزيز الثقة بقدراتهم، وتخفيف حجم الضغوط الملقاة على عاتقهم.
وعلى لاعبي منتخب الأردن أن يؤمنوا بأن الفرصة ما تزال متاحة، ولا يوجد مستحيل، وبخاصة أن الفوز سبق وأن تحقق أكثر من مرة على أستراليا.
مدار الساعة ـ