مدار الساعة - وقع نوفاك ديوكوفيتش "معركة رائعة" عندما تستمر واحدة من أبرز المواجهات في تاريخ التنس حيث يلعب ضد رفائيل نادال في الدور قبل النهائي في فرنسا المفتوحة غداً الجمعة.
وتواجه اللاعبان 57 مرة من قبل، ويتفوق ديوكوفيتش 29-28، لكن نادال انتصر في سبع من ثماني مباريات على ملاعب رولان غاروس، منها سحقه لمنافسه الصربي في نهائي العام الماضي.
وعلى غير المعتاد تأتي المباراة في الدور قبل النهائي وليس في النهائي، ويعود السبب في ذلك إلى تراجع نادال إلى التصنيف الثالث العالمي، وهو ما وضعه في طريق ديوكوفيتش في قرعة البطولة.
ولو تفوق ديوكوفيتش على نادال سيكون المرشح الأبرز لحصد لقبه الثاني فقط في باريس إذ جاءت المرة الأولى في 2016 عندما انسحب نادال من المنافسات بسبب إصابة في المعصم.
ومنذ ذلك الحين لم يخسر نادال في فرنسا وعزز رقمه القياسي بحصد اللقب 13 العام الماضي.
وأبلغ ديوكوفيتش، الذي يملك 18 لقباً في البطولات الأربع الكبرى خلف نادال وروجر فيدرر، اللذين يتقاسمان الرقم القياسي ولكل منهما 20 لقباً، الصحافيين بعد انتصاره 6-3 و6-2 و6-7 و7-5 على الإيطالي ماتيو بريتيني: "بالتأكيد ستكون مباراة منتظرة في الدور قبل النهائي".
وتابع: "ليست مثل أي مباراة أخرى، دعونا نواجه الحقيقة مواجهة نادال على الملاعب الرملية هنا هو التحدي الأكبر، لا يوجد تحد أكبر من هذا".
وأضاف: "سيكون هناك توتر أكبر وتوقعات، الشعور يكون مختلفاً عندما تكون على أرض ملعب واحد ضده، لكن هذا ما يجعل منافستنا تاريخية في هذه الرياضة".
وتابع: "أنا مفعم بالثقة، أؤمن أنه يمكنني الفوز وإلا لما كنت هنا، دعونا نستمتع بمعركة رائعة".
وأقيمت مباراة ديوكوفيتش ضد بريتيني بحضور خمسة آلاف متفرج في الفترة المسائية بعد تأخر حظر التجول إلى الساعة 11 بالتوقيت المحلي وهو ما أجبر الجماهير على الرحيل في منتصف المجموعة الرابعة.
وستكون مباراة الجمعة، في أجواء مشابهة بين محاربين.
وقال ديوكوفيتش عن حضور الجماهير في الفترة المسائية للمرة الأولى: "أعتقد أن الأجواء كانت تشبه كأس ديفيز حقاً، الجماهير كانت مشتركة في كل شيء والتشجيع في كل نقطة والصراخ، أجواء رائعة".
ويخوض ديوكوفيتش مباراته 11 في الدور قبل النهائي في باريس عندما يواجه نادال الذي خسر مرتين فقط في فرنسا المفتوحة أمام ديوكوفيتش في 2015 وروبن سودرلينغ في 2009.
وحقق نادال انتصاره 105 في رولان غاروس عندما تغلب على دييغو شوارتزمان أمس الأربعاء، لكنه خسر مجموعة لأول مرة منذ المباراة النهائية في 2019.