تفاصيل المكرمة الملكية في “الحسين التقنية”

وأشاد الحنطي بالجهود المبذولة من قبل القوات المسلحة ومديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية لخدمة أبناء الوطن وتمكينهم من الوصول إلى تعليم تقني مبني على التدريب العملي والتشبيك مع القطاع الصناعي والأعمال ويزيد من فرص تشغيلهم وإكسابهم المهارات التكنولوجية اللازمة.

وأشار إلى أن ما يميز الجامعة هو التطبيق العملي المكثف والشراكات العالمية مع رواد التكنولوجيا، بالإضافة إلى موقع الجامعة المميز داخل مجمع الملك الحسين للأعمال في عمان والذي يمثل بيئة ريادية وابداعية تضم أكثر من 50 شركة محلية وعالمية متخصصة في مجال التكنولوجيا والاتصالات ستسهم في صقل مهارات الطلبة وتعريفيهم ببيئة الأعمال.

وأكد الدعجة اعتزازه بالتعاون والتشاركية لتعزيز دور التعليم وهو أحد المحاور المهمة التي تحظى بدعم ورعاية الملك عبدالله الثاني وهي الصحة والتعليم والأمن.

وتأتي الزيارة عطفا على الإتفاقية التي وقعت بين جامعة الحسين التقنية والقوات المسلحة الأردنية بداية العام، حيث نصت على ابتعاث الطلبة لدى جامعة الحسين التقنية، وهي إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد لمرحلة البكالوريوس فقط في تخصصات الهندسة وعلم الحاسوب المطروحة في الجامعة.

وتسمح الإتفاقية للطلبة المبتعثين للجامعات الحكومية من قبل المكرمة الملكية السامية بالانتقال إلى جامعة الحسين التقنية، على ألا يزيد عدد الساعات المقطوعة من قبل المبتعث عن 40 ساعة دراسية.

وتنص الاتفاقية على تخصيص 15 مقعداً، لأبناء شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لكل عام دراسي لمرحلة البكالوريوس، أسوةً بباقي الجامعات التي يجري الابتعاث إليها من قبل القوات المسلحة الأردنية وبمجانية كاملة.

وبموجب الإتفاقية ستقدم الجامعة 20 منحة سنوية للدرجة التقنية المتوسطة (مهندس تقني) تغطي 25 بالمئة من رسوم الساعات للطلبة الراغبين من أبناء العاملين والمتقاعدين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. ويذكر أن المكتب سيباشر العمل فورا في الجامعة ليتسنى له خدمة واستقبال طلبات الطلبة من أبناء العاملين والمتقاعدين في القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) والأجهزة الأمنية.

يشار إلى أن جامعة الحسين التقنية قد تأسست لتعزيز التعليم التقني في المملكة، وتمنح درجة البكالوريوس في تخصصات الهندسة وعلم الحاسوب كالهندسة الكهربائية والميكانيكية والطاقة والمدنية والعمارة، بالإضافة إلى تميزها بتخصصات علم الحاسوب والأمن السيبراني.