بقلم المهندس رفيق خرفان
تحتفل الامم والشعوب بأيامها المجيدة، وانجازاتها الخالدة ورجالاتها العظماء الذين صنعوا بتضحياتهم المستقبل المشرق بالكرامة والحرية والتقدم لشعوبهم.
ونحن في الاردن نعيش هذه الايام غمرة الاحتفالات الوطنية الغالية على قلوب الاردنيين بعيد الجلوس الملكي الثاني والعشرين وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش ، يستذكر الاردنيون في مدنهم وقراهم ومخيماتهم ، يوماً مجيداً من ايام الوطن، ومناسبة عزيزة تغمر القلوب بكل معاني العز والفخار بقائد الركب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، الذي نذره جلالة الملك الراحل الحسين ابن طلال لخدمة وطنه وامته، فأوفى النذر وصدق الوعد، فكان ملكاً وانساناً أعز الله به وطنه وامته، كيف لا وهو سليل أشرف بيوتات العرب واعلاهم نسباً، وعميد آل البيت الاطهار
وفي عهد جلالته الميمون حقق الاردن انجازات كبيرة هي موضع فخر واجلال للاردنيين شملت كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ومسيرة الاصلاح والبناء نحو غد افضل واردن اقوى ومزدهر ، في ظل ما يعصف في المنطقة من تغيرات وتبدلات، حيث استطاع الاردن بحكمة قيادته الهاشمية تجاوز كافة الازمات والعواصف.
وتتوالى احتفالات وطننا الغالي بذكرى الثورة العربية الكبرى لتعانق التاريخ المشرق من البذل والعطاء والتضحية، مذ اطلق الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه ، رصاصة نهضة العرب وثورتهم على الظلم والاستبداد، وحمل الراية الغر الميامين من ملوك بنى هاشم، طلبا للحرية والعدالة والكرامة لابناء امتهم العربية العظيمة،وقد كان ومازال هذا الحمى العربي الهاشمي الاردني ثمرة طيبة لهذه الثورة العربية الكبرى التي قادها الهاشميون مع احرار الامة دفاعا عن كرامتهم وتحريرا لارادتهم واعلاء كلمتهم.
ونستذكر ايضا بطولات جيشنا العربي المصطفوي على ثرى فلسطين وفي القدس، ورده للعدوان الغاشم يوم الكرامة التي سطر فيها نشامى القوات المسلحة-الجيش العربي اروع البطولات والتضحيات دفاعا عن ثرى الاردن الطهور
وفي هذه المناسبات العظيمة نرفع الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والاسرة الهاشمية اسمى آيات التهئنة والتبريك بعيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش.
وهينئاً للاردنيين هذه الاعياد الوطنية الماجدة