هذه أسئلة العقاد الخمسة للنبي ﷺ
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/08 الساعة 16:44
مدار الساعة - لا شك أن حياة المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد مرَّت بأطوار شتى، وشهدت مدًّا وجزرًا، وصعودًا وهبوطًا.. واستجدَّ في فكرهم وسلوكهم العديد من القضايا والإشكالات التي ما زال بعضها ممتد الأثر في واقعنا المعاصر.
فيا ترى؛ لو عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا، ما القضايا التي تؤرق المسلمين بدرجة كبرى وتمثل عودته صلى الله عليه وسلم فرصة لمعرفة رأيه الفصل فيها، والاطلاع على حكمه القاطع بشأنها؟
إن هذا السؤال ليس من باب السفسطة والتوهم الذي لا طائل من ورائه، كما قد يتبادر لأذهان البعض؛ ولكنه عمل فكري يُقصد به لفت النظر إلى أهم ما يشغل العقل المسلم ويؤرقه، وإلى أهم ما يمثل من قضايا حالَّة ذات تأثيرات كبيرة في حياتنا الفكرية أو الاجتماعية.
وقد سبق للأستاذ الكبير عباس محمود العقاد أن طرح هذا السؤال على صفحات مجلة (الهلال)، والتي أعادت نشره ضمن عددها التذكاري الذي أصدرته بمناسبة مرور 125 عامًا على تأسيسها (في سبتمبر 2017).. كما أن العقاد أعاد نشر المقال في كتابيه (الإسلام في القرن العشرين) و(حياة قلم).
في التمهيد للقضايا التي رآها العقاد جديرة بأن تُطرح على النبي صلى الله عليه وسلم ليقول فيها كلمته الفاصلة، أشار إلى أنه استوحى فكرة مقاله من أمثولة للكاتب الروسي دوستويفسكي عن السيد المسيح ومحكمة التفتيش في قصة (الإخوة كارامازوف).
وخلاصة الأمثولة أن السيد المسيح عاد إلى الأرض وأخذ في وعظ الشعب وتبشيره بالملكوت، فأقبلوا عليه واستمعوا له، وأوشكوا أن ينفضوا عن وعاظهم ودعاتهم المعهودين؛ فأشفق هؤلاء على مكانتهم وأوعزوا إلى رئيس محكمة التفتيش فاعتقله وتوعده بالمحاكمة والحكم عليه؛ لتضليله الشعب والانحراف به عن تعاليم السيد المسيح! وقال له: إن هؤلاء الذين يقبلون عليك اليوم هم أول الثائرين عليك، وأسبق المبادرين إلى تنفيذ القضاء فيك!
وأوضح العقاد أن الكاتب الروسي لم يبالغ في تخيله؛ لأنه يكون مبالغًا- برأي العقاد- لو كان ما تخيله بعيدًا أو غريبًا في بابه، ولكنه في الواقع أقرب شيء إلى الاحتمال مع هذه البشرية التي تختلط فيها الشيطانية والخنزيرية والحمارية في وقت واحد؛ فلا تزال حربًا على من ينفعها وألعوبةً في أيدي العابثين بها، وإن كرروا العبث بها كل يوم مرات بعد مرات..!
واستيحاءً من قصة دوستويفسكي أشار العقاد إلى أنه “لو عاد محمد عليه السلام لكان له نصيب كذلك النصيب ممن يرفعون العقيرة بهداية الإسلام، والإسلام بريء منهم! وكل ما هنالك من خلاف أن المسألة لا تمر بتلك السهولة التي توهمها رئيس محكمة التفتيش أو من يتصدى في الإسلام لمثل عمله، وأنه سيندم على فعلته ندمًا يكفّر عن سيئاته، إن كانت سيئاته مما يقبل التكفير”.
ثم انتقل العقاد إلى ما في الأمثولة الروسية من فائدة عملية، طارحًا سؤالًا فكريًّا: “كيف ينتفع المسلمون على أحسن وجوه النفع بعودة النبي عليه السلام فترة قصيرة من الزمن؟ وما هي المسائل التي يرجعون بها إلى شخصه الكريم فيسمعون منه فصل الخطاب فيها؟”.
وذكر العقاد أن ثمة خمس مسائل أو أسئلة يود أن يرجع فيها للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن جوابه فيها يُغني كل الغناء؛ فلا لجاجة ولا اختلاط، ولا حاجة إلى الاجتهاد والتأويل من مجتهد أو مقلد. وما أشبه الاجتهاد والتقليد في هذا الزمان!
أما المسائل الخمس فهي: مسألة الأحاديث النبوية، ومسألة الروايات في قراءة الكتاب المجيد، ومسألة الخلافة والملك، ومسألة الرسالة والنبوة بعد خاتم المرسلين، ومسألة المذاهب الاجتماعية الحديثة وحكم الإسلام عليها وقول نبي الإسلام فيها.
الأحاديث النبوية
في هذه المسألة يبين العقاد أن رجال الحديث قد بلغوا الغاية من الاجتهاد المشكور في جمع الأحاديث وتبويبها وتقسيم رواتها وأسانيدها، وقد جعلوا من أقسامها الثابت والراجح والحسن والمقبول والضعيف والمشكوك فيه والمرفوض، وجعلوا لكل قسم شروطه وعلاماته؛ فأصبح الحديث بفضل هذه الشروط والعلامات علمًا مستقلاً يتفرغ له علماء مستقلون.
ثم يقول متعجبًا: وبعد كل هذا الجهد المشكور لا تزيد الأحاديث الثابتة على عشر الأحاديث المتداولة في الكتب وعلى الألسنة!
ويوضح العقاد أن كلمة واحدة من فم النبي صلى الله عليه وسلم تردُّ الأمور جميعًا إلى نصابها: «لم أقل هذه الأحاديث» وينتهي القيل والقال ويبطل الخلاف والجدال، ويبطل معهما بلاء أولئك الذين يستندون إلى الحديث الكاذب في التضليل وترويج الأباطيل.
ولا شك أن هذه النقطة التي يثيرها العقاد غاية في الأهمية؛ لأن اختلاط الصحيح بالسقيم في السنة النبوية كانت له آثار وخيمة في تشكيل العقل المسلم؛ ومن ثم، في شيوع سلوكيات لا تتفق مع الثابت من السنة النبوية نفسها، فضلاً عن أصول الإسلام ومقاصده وتوجيهاته العامة.. ولهذا حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من التقوّل عليه، وبيَّن أن جزاء ذلك لمن فعله متعمدًا: النار، كما في الحديث الصحيح.
قراءات القرآن
ثم ينتقل العقاد للمسألة الثانية، وهي قراءات القرآن الكريم، لافتًا إلى أنها أقل أثر وخطورة من المسألة الأولى؛ لأن “الروايات التي لم يتفق عليها القراء لا تغير شيئًا من أحكام القرآن، ويمكن الأخذ بها جميعًا ولا ضرر في ذلك ولا ضرار”.
ويضيف معقبًا: “إلا أنها لا تحتمل أقل اختلاف مع وجود النبي الذي تنزل عليه القرآن؛ فما يقوله فيها فهو مجتمع القراءات ومرجع الروايات؛ ومتى استمع الناس إلى تلاوته- في عصر التسجيل- فتلك ذخيرة الأبد في ذاكرة الأجيال، وسيبقى صوته بتلاوة القرآن أول ما يسمعه السامعون في مجالس الذكر الحكيم”.
وهنا، لا بد من الإشارة إلى أن تعدد القراءات في النص القرني كان تيسيرًا من جهةٍ حيث راعى اختلاف لهجات العرب، وكان من جهة أخرى بابًا لمزيد من الفهم والاجتهاد في دلالات اختلاف هذه القراءات.
الخلافة والملك
أما المسألة الثالثة فهي بحقٍّ مسألة تمثل إشكالية كبرى، نتج عنها أن اختلف المسلمون شيعًا وأحزابًا، ومازال هذا الاختلاف ممتدا حتى عصرنا الراهن.. ولهذا وصفها العقاد بأنها ليست مجرد “مسألة” بل “معضلة”!
فيقول رحمه الله: “وتأتي مسألة الخلافة، بل معضلة الخلافة؛ تلك المعضلة التي سالت فيها بحور من الدماء وجداول من المداد، وبقيت وراء كل انقسام نذكره في الإسلام حين نذكر السنة والشيعة والإماميين والزيديين والإسماعيليين والنزاريين، وحين نذكر الهاشميين والأمويين والعباسيين والفاطميين وغيرهم وغيرهم من المنقسمين وأقسام المنقسمين. بِمَ أوصيت يا رسول الله في أمر الخلافة؟ وهل أوصيت بها دينية أم دنيوية؟ وهل تريدها اليوم على هذه أم على تلك من صفاتها وأحكامها؟”.
ويوضح العقاد أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال أوصيت بكذا ولم أوصِ بكذا، فكأنما مسح بيده الشريفة على تلك الصفحات والمجلدات فإذا هي بيضاء من غير سوء، وإذا هي بقية من بقايا الماضي تحال الى دار المحفوظات للعبرة والحذر أو يلقي بها حيث لا حس ولا خبر. وكفى الله المؤمنين شر القتال وذكرى القتال!
الرسالة بعد خاتم المرسلين
والمسألة الرابعة- بحسب رؤية العقاد- هي مسألة الرسالة والنبوة بعد خاتم المرسلين.. والخطب فيها أهون من ذلك جدًّا؛ فإن المخالفين للإجماع في هذه المسألة واحد في كل خمسمائة مسلم، وسينتهي خلافهم عما قريب.
ولكن إذا انتهى الخلاف بكلمة من الرسول الذي يؤمن به المسلمون جميعًا، فتلك هي النهاية الفاصلة، وقد تمنع في المستقبل أضرارًا لا يقاس عليها ضررها في الوقت الحاضر. وخيرٌ من واحد ينشق على خمسمائة أن يتفق الخمسمائة فلا ينشق منهم واحد، كما يقول العقاد.
المذاهب الاجتماعية الحديثة
وأما المسألة الخامسة والأخيرة، فهي مسألة ذات طابع عصري، بخلاف المسائل السابقة التي بدأ مجالها الزمني مبكرًا جدًّا في حياة المسلمين، بل بدأ بعضها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، كما في مسألة ختم النبوة حين ادعى النبوةَ مسيلمةُ الكذاب!
وهذه المسألة الخامسة هي ما يطرحه دعاة المذاهب العصرية من اجتماعية أو غير اجتماعية.
ويلفت العقاد إلى أنه لا حاجة إلى السؤال عن الديمقراطية؛ فإن سابقة الإسلام فيها أصلح من كل سابقة. ولا حاجة إلى السؤال عن الفاشية؛ فإن الإسلام يمقت الجبارين والمتجبرين. ولا حاجة إلى السؤال عن الشيوعية الماركسية؛ فإنها ملعونة في كل دين، بحسب تعبير العقاد.
وأما المسألة التي يراها العقاد جديرة بأن تُطرح على النبي صلى الله عليه وسلم، مِن بين ما يطرحه دعاة المذاهب العصرية، فهي مسألة الاشتراكية.. موضحًا أن النبي عليه الصلاة والسلام حين يُسأل فيها فإنه سيقول ما قاله القرآن حيث نهى أن تكون الثروة {دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ}.. ثم يسأل عن شرحها فيتلقاه منه المسلمون على أقوام المناهج وأسلم الحلول.
ولا شك أن ما طرحه العقاد في هذه المسألة يدل على إدراك عميق بما تحيط به الاشتراكيةُ نفسَها من بريق ولمعان قد يخدع البعض، حتى بعد زوال التجربة الشيوعية وثبوت فشلها (والذي حدث بعد وفاة العقاد).. لأن مسألة المال وتنظيمه بين طبقات الناس، هي شغل قديم جديد لبني البشر.. وما داموا لم يصلوا فيه إلى حلٍّ سوي، فإن أية دعوى تداعب هذا الخيال- خاصة لدى الفئات المحرومة؛ وما أكثرها!- ستجد لها أنصارًا كثيرين..
ولهذا، فقد كان الإسلام حريصًا على ضبط هذا الأمر، وعلى تحديد أوعية الزكاة ومصارفها تحديدًا دقيقًا.. بما يحقق التوازن في التفاوت الحاصل بين الطبقات، والذي جعله الله لحكمة.. وبما يكفل للمال حركة في الحياة تُثريه وتنمِّيه وتفِّعله..
وبجانب هذه المسائل أو الأسئلة الخمسة، ذكر العقاد مسائل أخرى أقل في الأهمية؛ مثل: ترجمة القرآن (وقد كانت مسألة مطروحة بقوة حينها).. وحقوق المرأة.. ودعاوى المدعين في الأحكام والقوانين باسم الدين.
نور النبوة باقٍ!
ثم يلفت العقاد- بشيء من الواقعية والتعجب- إلى أن عودة النبي صلى الله عليه وسلم وإخباره عن القول الفصل فيما يختلف الناس فيه، لن يمنع البعض، ممن يتبعون أهواءهم ويتخذون من الجدل وسيلة وغاية، أن يشكك في كلامه صلى الله عليه وسلم!
كيف لا، وقد وُجِدَ في الزمن النبوي- الحقيقي، وليس المتخيَّل- منافقون لا يفوتون فرصة للشغب على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله، محاولين زعزعة الصف المسلم وتكثير الفتن عليه!
تلك كانت مدارسة عميقة من المفكر الكبير عباس محمود العقاد لما يثار من قضايا شائكة في حياة المسلمين.. وهي وإن كانت لن تُحسَم، لعدم عودة النبي صلى الله عليه وسلم ليقول فيها كلمته الفاصلة؛ فإن العلماء قد أوسعوها دراسة وبحثًا، وبعضها لا يقبل الاختلاف عند عموم المسلمين، مثل ختم النبوة..
ولعل هذه الطريقة من العقاد- طريقة التخيل، ودراسة الحاضر عليها- والتي نسجها على منوال قصة الكاتب الروسي دوستويفسكي، تدعونا إلى أن نُعمل الفكر في قضايانا ذات الأهمية والتأثير في حياتنا الفكرية والعملية، وأن نحاول دراستها على هَدْي النبوة؛ التي ما زالت أنوارها ممتدة في حياتنا، وباقية لا تكفّ عن الإشعاع..!
٠دار اÙساعة - Ùا ش٠أ٠ØÙاة اÙ٠سÙÙ Ù٠بعد اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ Ùد ٠رÙÙت بأطÙار شتÙØ ÙØ´Ùدت ٠دÙÙا ÙجزرÙØ§Ø ÙصعÙدÙا ÙÙبÙØ·Ùا.. ÙاستجدÙÙ ÙÙ ÙÙرÙÙ ÙسÙÙÙÙ٠اÙعدÙد ٠٠اÙÙضاÙا ÙاÙإشÙاÙات اÙت٠٠ا زا٠بعضÙا ٠٠تد اÙأثر ÙÙ ÙاÙعÙا اÙ٠عاصر. ÙÙا ترÙØ Ù٠عاد اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙ٠إÙ٠ز٠اÙÙØ§Ø Ù Ø§ اÙÙضاÙا اÙت٠تؤر٠اÙ٠سÙÙ Ù٠بدرجة Ùبر٠Ùت٠ث٠عÙدت٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ Ùرصة Ù٠عرÙØ© رأÙ٠اÙÙص٠ÙÙÙØ§Ø ÙاÙاطÙاع عÙÙ ØÙ٠٠اÙÙاطع بشأÙÙØ§Ø Ø¥Ù Ùذا اÙسؤا٠ÙÙس ٠٠باب اÙسÙسطة ÙاÙتÙÙ٠اÙØ°Ù Ùا طائ٠٠٠ÙرائÙØ Ù٠ا Ùد Ùتبادر ÙأذÙا٠اÙØ¨Ø¹Ø¶Ø ÙÙÙÙ٠ع٠٠ÙÙر٠ÙÙÙصد ب٠ÙÙت اÙÙظر Ø¥Ù٠أÙ٠٠ا Ùشغ٠اÙعÙ٠اÙ٠سÙÙ ÙÙؤرÙÙØ ÙØ¥Ù٠أÙ٠٠ا ÙÙ Ø«Ù Ù Ù ÙضاÙا ØاÙÙÙØ© ذات تأثÙرات ÙبÙرة ÙÙ ØÙاتÙا اÙÙÙرÙØ© أ٠اÙاجت٠اعÙØ©. ÙÙد سب٠ÙÙأستاذ اÙÙبÙر عباس Ù ØÙ Ùد اÙعÙاد Ø£Ù Ø·Ø±Ø Ùذا اÙسؤا٠عÙ٠صÙØات ٠جÙØ© (اÙÙÙاÙ)Ø ÙاÙت٠أعادت Ùشر٠ض٠٠عددÙا اÙتذÙار٠اÙذ٠أصدرت٠ب٠Ùاسبة ٠رÙر 125 عا٠Ùا عÙ٠تأسÙسÙا (Ù٠سبت٠بر 2017).. Ù٠ا أ٠اÙعÙاد أعاد Ùشر اÙÙ Ùا٠ÙÙ ÙتابÙÙ (اÙإسÙا٠Ù٠اÙÙر٠اÙعشرÙÙ) Ù(ØÙاة ÙÙÙ ). Ù٠اÙت٠ÙÙد ÙÙÙضاÙا اÙت٠رآÙا اÙعÙاد جدÙرة بأ٠تÙØ·Ø±Ø Ø¹Ù٠اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ ÙÙÙÙÙ ÙÙÙا ÙÙ٠ت٠اÙÙاصÙØ©Ø Ø£Ø´Ø§Ø± Ø¥Ù٠أÙ٠استÙØÙ ÙÙرة Ù ÙاÙ٠٠٠أ٠ثÙÙØ© ÙÙÙاتب اÙرÙس٠دÙستÙÙÙسÙ٠ع٠اÙسÙد اÙ٠سÙØ ÙÙ ØÙÙ Ø© اÙتÙتÙØ´ ÙÙ Ùصة (اÙإخÙØ© Ùارا٠ازÙÙ). ÙØ®Ùاصة اÙØ£Ù Ø«ÙÙØ© أ٠اÙسÙد اÙ٠سÙØ Ø¹Ø§Ø¯ Ø¥Ù٠اÙأرض Ùأخذ ÙÙ Ùعظ اÙشعب ÙتبشÙر٠باÙÙ ÙÙÙØªØ ÙØ£ÙبÙÙا عÙÙÙ Ùاست٠عÙا ÙÙØ ÙØ£ÙØ´ÙÙا Ø£Ù ÙÙÙضÙا ع٠ÙعاظÙÙ ÙدعاتÙ٠اÙ٠عÙÙدÙÙØ ÙأشÙÙ ÙؤÙاء عÙÙ Ù ÙاÙتÙÙ ÙØ£ÙعزÙا Ø¥Ù٠رئÙس Ù ØÙÙ Ø© اÙتÙتÙØ´ ÙاعتÙÙÙ ÙتÙعد٠باÙÙ ØاÙÙ Ø© ÙاÙØÙ٠عÙÙÙØ ÙتضÙÙÙ٠اÙشعب ÙاÙاÙØرا٠ب٠ع٠تعاÙÙ٠اÙسÙد اÙ٠سÙØ! ÙÙا٠ÙÙ: Ø¥Ù ÙؤÙاء اÙØ°ÙÙ ÙÙبÙÙ٠عÙÙ٠اÙÙÙÙ Ù٠أÙ٠اÙثائرÙ٠عÙÙÙØ Ùأسب٠اÙ٠بادرÙ٠إÙ٠تÙÙÙØ° اÙÙضاء ÙÙÙ! ÙØ£ÙØ¶Ø Ø§ÙعÙاد أ٠اÙÙاتب اÙرÙس٠ÙÙ ÙباÙغ Ù٠تخÙÙÙØ ÙØ£ÙÙ ÙÙÙ٠٠باÙغÙا- برأ٠اÙعÙاد- ÙÙ Ùا٠٠ا تخÙÙ٠بعÙدÙا أ٠غرÙبÙا Ù٠بابÙØ ÙÙÙÙÙ Ù٠اÙÙاÙع Ø£Ùرب Ø´ÙØ¡ Ø¥Ù٠اÙاØت٠ا٠٠ع Ùذ٠اÙبشرÙØ© اÙت٠تختÙØ· ÙÙÙا اÙØ´ÙطاÙÙØ© ÙاÙØ®ÙزÙرÙØ© ÙاÙØ٠ارÙØ© ÙÙ ÙÙت ÙاØØ¯Ø ÙÙا تزا٠ØربÙا عÙÙ Ù Ù ÙÙÙعÙا ÙØ£ÙعÙبة٠Ù٠أÙد٠اÙعابثÙ٠بÙØ§Ø ÙØ¥Ù ÙررÙا اÙعبث بÙا ÙÙ ÙÙ٠٠رات بعد ٠رات..! ÙاستÙØاء٠٠٠Ùصة دÙستÙÙÙسÙ٠أشار اÙعÙاد Ø¥Ù٠أÙÙ “Ù٠عاد Ù Ø٠د عÙÙ٠اÙسÙا٠ÙÙا٠ÙÙ ÙصÙب ÙØ°Ù٠اÙÙصÙب Ù Ù Ù ÙرÙعÙ٠اÙعÙÙرة بÙداÙØ© اÙإسÙØ§Ù Ø ÙاÙإسÙا٠برÙØ¡ Ù ÙÙÙ ! ÙÙ٠٠ا ÙÙاÙÙ Ù Ù Ø®Ùا٠أ٠اÙ٠سأÙØ© Ùا ت٠ر بتÙ٠اÙسÙÙÙØ© اÙت٠تÙÙÙ Ùا رئÙس Ù ØÙÙ Ø© اÙتÙتÙØ´ Ø£Ù Ù Ù Ùتصد٠Ù٠اÙإسÙا٠Ù٠ث٠ع٠ÙÙØ ÙØ£Ù٠سÙÙد٠عÙÙ ÙعÙت٠Ùد٠Ùا ÙÙÙÙر ع٠سÙئاتÙØ Ø¥Ù ÙاÙت سÙئات٠٠٠ا ÙÙب٠اÙتÙÙÙر”. ث٠اÙتÙ٠اÙعÙاد Ø¥Ù٠٠ا Ù٠اÙØ£Ù Ø«ÙÙØ© اÙرÙسÙØ© Ù Ù Ùائدة ع٠ÙÙØ©Ø Ø·Ø§Ø±ØÙا سؤاÙÙا ÙÙرÙÙÙا: “ÙÙÙ ÙÙتÙع اÙ٠سÙÙ Ù٠عÙ٠أØس٠ÙجÙ٠اÙÙÙع بعÙدة اÙÙب٠عÙÙ٠اÙسÙا٠Ùترة ÙصÙرة ٠٠اÙز٠ÙØ Ù٠ا Ù٠اÙ٠سائ٠اÙت٠ÙرجعÙ٠بÙا Ø¥Ù٠شخص٠اÙÙرÙÙ ÙÙس٠عÙÙ Ù ÙÙ Ùص٠اÙخطاب ÙÙÙاؔ. ÙØ°Ùر اÙعÙاد Ø£Ù Ø«Ù Ø© خ٠س ٠سائ٠أ٠أسئÙØ© ÙÙد Ø£Ù Ùرجع ÙÙÙا ÙÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ Ø Ùأ٠جÙاب٠ÙÙÙا ÙÙغÙÙ Ù٠اÙغÙØ§Ø¡Ø ÙÙا Ùجاجة ÙÙا اختÙØ§Ø·Ø ÙÙا Øاجة Ø¥Ù٠اÙاجتÙاد ÙاÙتأÙÙ٠٠٠٠جتÙد Ø£Ù Ù ÙÙد. Ù٠ا أشب٠اÙاجتÙاد ÙاÙتÙÙÙد ÙÙ Ùذا اÙز٠اÙ! أ٠ا اÙ٠سائ٠اÙخ٠س ÙÙÙ: ٠سأÙØ© اÙØ£ØادÙØ« اÙÙبÙÙØ©Ø Ù٠سأÙØ© اÙرÙاÙات ÙÙ Ùراءة اÙÙتاب اÙ٠جÙØ¯Ø Ù٠سأÙØ© اÙØ®ÙاÙØ© ÙاÙÙ ÙÙØ Ù٠سأÙØ© اÙرساÙØ© ÙاÙÙبÙØ© بعد خات٠اÙ٠رسÙÙÙØ Ù٠سأÙØ© اÙ٠ذاÙب اÙاجت٠اعÙØ© اÙØدÙثة ÙØÙ٠اÙإسÙا٠عÙÙÙا ÙÙÙÙ Ùب٠اÙإسÙا٠ÙÙÙا. اÙØ£ØادÙØ« اÙÙبÙÙØ©ÙÙ Ùذ٠اÙ٠سأÙØ© ÙبÙ٠اÙعÙاد أ٠رجا٠اÙØدÙØ« Ùد بÙغÙا اÙغاÙØ© ٠٠اÙاجتÙاد اÙÙ Ø´ÙÙر Ù٠ج٠ع اÙØ£ØادÙØ« ÙتبÙÙبÙا ÙتÙسÙ٠رÙاتÙا ÙأساÙÙدÙØ§Ø ÙÙد جعÙÙا ٠٠أÙسا٠Ùا اÙثابت ÙاÙØ±Ø§Ø¬Ø ÙاÙØس٠ÙاÙÙ ÙبÙÙ ÙاÙضعÙÙ ÙاÙÙ Ø´ÙÙÙ ÙÙÙ ÙاÙ٠رÙÙØ¶Ø ÙجعÙÙا ÙÙÙ Ùس٠شرÙØ·Ù ÙعÙا٠اتÙØ ÙØ£ØµØ¨Ø Ø§ÙØدÙØ« بÙض٠Ùذ٠اÙشرÙØ· ÙاÙعÙا٠ات عÙÙ Ùا ٠ستÙÙا٠ÙتÙرغ Ù٠عÙ٠اء ٠ستÙÙÙÙ. Ø«Ù ÙÙÙ٠٠تعجبÙا: Ùبعد ÙÙ Ùذا اÙجÙد اÙÙ Ø´ÙÙر Ùا تزÙد اÙØ£ØادÙØ« اÙثابتة عÙ٠عشر اÙØ£ØادÙØ« اÙ٠تداÙÙØ© Ù٠اÙÙتب ÙعÙ٠اÙØ£ÙسÙØ©! ÙÙÙØ¶Ø Ø§ÙعÙاد Ø£Ù ÙÙÙ Ø© ÙاØدة Ù Ù Ù٠اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙ٠تردÙ٠اÙØ£Ù Ùر ج٠ÙعÙا Ø¥ÙÙ ÙصابÙا: «Ù٠أÙÙ Ùذ٠اÙØ£ØادÙØ«» ÙÙÙتÙ٠اÙÙÙÙ ÙاÙÙا٠ÙÙبط٠اÙØ®Ùا٠ÙاÙجداÙØ ÙÙبط٠٠عÙ٠ا بÙاء Ø£ÙÙئ٠اÙØ°ÙÙ ÙستÙدÙ٠إÙ٠اÙØدÙØ« اÙÙاذب Ù٠اÙتضÙÙÙ ÙترÙÙج اÙأباطÙÙ. ÙÙا ش٠أ٠Ùذ٠اÙÙÙطة اÙت٠ÙØ«ÙرÙا اÙعÙاد غاÙØ© Ù٠اÙØ£ÙÙ ÙØ©Ø Ùأ٠اختÙاط اÙصØÙØ Ø¨Ø§ÙسÙÙÙ Ù٠اÙسÙØ© اÙÙبÙÙØ© ÙاÙت Ù٠آثار ÙØ®ÙÙ Ø© Ù٠تشÙÙ٠اÙعÙ٠اÙ٠سÙÙ Ø ÙÙ Ù Ø«Ù Ø ÙÙ Ø´ÙÙع سÙÙÙÙات Ùا تتÙ٠٠ع اÙثابت ٠٠اÙسÙØ© اÙÙبÙÙØ© ÙÙسÙØ§Ø ÙضÙا٠ع٠أصÙ٠اÙإسÙا٠ÙÙ Ùاصد٠ÙتÙجÙÙات٠اÙعا٠ة.. ÙÙÙذا ØØ°ÙÙر اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙ٠٠٠اÙتÙÙÙ٠عÙÙÙØ ÙبÙÙÙ٠أ٠جزاء Ø°ÙÙ ÙÙ Ù ÙعÙ٠٠تع٠دÙا: اÙÙØ§Ø±Ø Ù٠ا Ù٠اÙØدÙØ« اÙصØÙØ. Ùراءات اÙÙرآÙØ«Ù ÙÙتÙ٠اÙعÙاد ÙÙ٠سأÙØ© اÙثاÙÙØ©Ø ÙÙÙ Ùراءات اÙÙرآ٠اÙÙرÙÙ Ø ÙاÙتÙا Ø¥Ù٠أÙÙا Ø£Ù٠أثر ÙخطÙرة ٠٠اÙ٠سأÙØ© اÙØ£ÙÙÙØ ÙØ£Ù “اÙرÙاÙات اÙت٠ÙÙ ÙتÙ٠عÙÙÙا اÙÙراء Ùا تغÙر Ø´ÙئÙا ٠٠أØÙا٠اÙÙرآÙØ ÙÙÙ Ù٠اÙأخذ بÙا ج٠ÙعÙا ÙÙا ضرر ÙÙ Ø°ÙÙ ÙÙا ضرار”. ÙÙضÙ٠٠عÙبÙا: “Ø¥Ùا Ø£ÙÙا Ùا تØت٠٠أÙ٠اختÙا٠٠ع ÙجÙد اÙÙب٠اÙذ٠تÙز٠عÙÙ٠اÙÙرآÙØ Ù٠ا ÙÙÙÙÙ ÙÙÙا ÙÙ٠٠جت٠ع اÙÙراءات Ù٠رجع اÙرÙاÙØ§ØªØ Ù٠ت٠است٠ع اÙÙاس Ø¥Ù٠تÙاÙتÙ- Ù٠عصر اÙتسجÙÙ- ÙتÙ٠ذخÙرة اÙأبد Ù٠ذاÙرة اÙأجÙاÙØ ÙسÙبÙ٠صÙت٠بتÙاÙØ© اÙÙرآ٠أÙ٠٠ا Ùس٠ع٠اÙسا٠عÙÙ Ù٠٠جاÙس اÙØ°Ùر اÙØÙÙÙ ”. ÙÙÙØ§Ø Ùا بد ٠٠اÙإشارة Ø¥Ù٠أ٠تعدد اÙÙراءات Ù٠اÙÙص اÙÙرÙÙ Ùا٠تÙسÙرÙا ٠٠جÙØ©Ù ØÙØ« راع٠اختÙا٠ÙÙجات اÙØ¹Ø±Ø¨Ø ÙÙا٠٠٠جÙØ© أخر٠بابÙا Ù٠زÙد ٠٠اÙÙÙÙ ÙاÙاجتÙاد Ù٠دÙاÙات اختÙا٠Ùذ٠اÙÙراءات. اÙØ®ÙاÙØ© ÙاÙÙ ÙÙأ٠ا اÙ٠سأÙØ© اÙثاÙثة ÙÙ٠بØÙÙ٠٠سأÙØ© ت٠ث٠إشÙاÙÙØ© ÙبرÙØ Ùتج عÙÙا أ٠اختÙ٠اÙ٠سÙÙ ÙÙ Ø´ÙعÙا ÙØ£ØزابÙØ§Ø Ù٠ازا٠Ùذا اÙاختÙا٠٠٠تدا Øت٠عصرÙا اÙراÙÙ.. ÙÙÙذا ÙصÙÙا اÙعÙاد بأÙÙا ÙÙست ٠جرد “٠سأÙØ©” ب٠“٠عضÙØ©”! ÙÙÙÙ٠رØ٠٠اÙÙÙ: “Ùتأت٠٠سأÙØ© اÙØ®ÙاÙØ©Ø Ø¨Ù Ù Ø¹Ø¶ÙØ© اÙØ®ÙاÙØ©Ø ØªÙ٠اÙ٠عضÙØ© اÙت٠ساÙت ÙÙÙا بØÙر ٠٠اÙد٠اء ÙجداÙ٠٠٠اÙÙ Ø¯Ø§Ø¯Ø ÙبÙÙت Ùراء Ù٠اÙÙسا٠ÙØ°Ùر٠Ù٠اÙإسÙا٠ØÙÙ ÙØ°Ùر اÙسÙØ© ÙاÙØ´Ùعة ÙاÙإ٠ا٠ÙÙÙ ÙاÙزÙدÙÙÙ ÙاÙإس٠اعÙÙÙÙÙ ÙاÙÙزارÙÙÙØ ÙØÙÙ ÙØ°Ùر اÙÙاش٠ÙÙÙ ÙاÙØ£Ù ÙÙÙÙ ÙاÙعباسÙÙÙ ÙاÙÙاط٠ÙÙÙ ÙغÙرÙÙ ÙغÙرÙ٠٠٠اÙÙ ÙÙس٠ÙÙ ÙØ£Ùسا٠اÙÙ ÙÙس٠ÙÙ. بÙ٠٠أÙصÙت Ùا رسÙ٠اÙÙÙ Ù٠أ٠ر اÙØ®ÙاÙØ©Ø ÙÙ٠أÙصÙت بÙا دÙÙÙØ© أ٠دÙÙÙÙØ©Ø ÙÙ٠ترÙدÙا اÙÙÙ٠عÙÙ Ùذ٠أ٠عÙ٠تÙ٠٠٠صÙاتÙا ÙØ£ØÙا٠Ùاؔ. ÙÙÙØ¶Ø Ø§ÙعÙاد أ٠اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙ٠إذا Ùا٠أÙصÙت بÙذا ÙÙ٠أÙص٠بÙØ°Ø§Ø ÙÙØ£Ù٠ا Ù Ø³Ø Ø¨Ùد٠اÙشرÙÙØ© عÙ٠تÙ٠اÙصÙØات ÙاÙ٠جÙدات Ùإذا Ù٠بÙضاء ٠٠غÙر سÙØ¡Ø Ùإذا Ù٠بÙÙØ© ٠٠بÙاÙا اÙ٠اض٠تØا٠اÙ٠دار اÙÙ ØÙÙظات ÙÙعبرة ÙاÙØذر Ø£Ù ÙÙÙ٠بÙا ØÙØ« Ùا Øس ÙÙا خبر. ÙÙÙ٠اÙÙ٠اÙ٠ؤ٠ÙÙ٠شر اÙÙتا٠ÙØ°Ùر٠اÙÙتاÙ! اÙرساÙØ© بعد خات٠اÙ٠رسÙÙÙÙاÙ٠سأÙØ© اÙرابعة- بØسب رؤÙØ© اÙعÙاد- Ù٠٠سأÙØ© اÙرساÙØ© ÙاÙÙبÙØ© بعد خات٠اÙ٠رسÙÙÙ.. ÙاÙخطب ÙÙÙا Ø£ÙÙÙ Ù Ù Ø°Ù٠جدÙÙØ§Ø Ùإ٠اÙ٠خاÙÙÙÙ ÙÙإج٠اع ÙÙ Ùذ٠اÙ٠سأÙØ© ÙاØد ÙÙ Ù٠خ٠س٠ائة ٠سÙÙ Ø ÙسÙÙتÙÙ Ø®ÙاÙÙ٠ع٠ا ÙرÙب. ÙÙÙ٠إذا اÙتÙ٠اÙØ®Ùا٠بÙÙÙ Ø© ٠٠اÙرسÙ٠اÙØ°Ù Ùؤ٠٠ب٠اÙ٠سÙÙ Ù٠ج٠ÙعÙØ§Ø ÙتÙÙ Ù٠اÙÙÙاÙØ© اÙÙاصÙØ©Ø ÙÙد ت٠Ùع Ù٠اÙ٠ستÙب٠أضرارÙا Ùا ÙÙاس عÙÙÙا ضررÙا Ù٠اÙÙÙت اÙØاضر. ÙØ®Ùر٠٠٠ÙاØد ÙÙش٠عÙ٠خ٠س٠ائة Ø£Ù ÙتÙ٠اÙخ٠س٠ائة ÙÙا ÙÙØ´Ù Ù ÙÙÙ ÙاØØ¯Ø Ù٠ا ÙÙÙ٠اÙعÙاد. اÙ٠ذاÙب اÙاجت٠اعÙØ© اÙØدÙثةÙأ٠ا اÙ٠سأÙØ© اÙخا٠سة ÙاÙأخÙØ±Ø©Ø ÙÙ٠٠سأÙØ© ذات طابع عصرÙØ Ø¨Ø®Ùا٠اÙ٠سائ٠اÙسابÙØ© اÙت٠بدأ ٠جاÙÙا اÙز٠Ù٠٠بÙرÙا جدÙÙا ÙÙ ØÙاة اÙ٠سÙÙ ÙÙØ Ø¨Ù Ø¨Ø¯Ø£ بعضÙا ÙÙ ØÙاة اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ ÙÙسÙØ Ù٠ا Ù٠٠سأÙØ© خت٠اÙÙبÙØ© ØÙ٠ادع٠اÙÙبÙة٠٠سÙÙ٠ة٠اÙÙذاب! ÙÙذ٠اÙ٠سأÙØ© اÙخا٠سة Ù٠٠ا ÙطرØ٠دعاة اÙ٠ذاÙب اÙعصرÙØ© ٠٠اجت٠اعÙØ© أ٠غÙر اجت٠اعÙØ©. ÙÙÙÙت اÙعÙاد Ø¥Ù٠أÙÙ Ùا Øاجة Ø¥Ù٠اÙسؤا٠ع٠اÙدÙÙ ÙراطÙØ©Ø Ùإ٠سابÙØ© اÙإسÙا٠ÙÙÙا أصÙØ Ù Ù Ù٠سابÙØ©. ÙÙا Øاجة Ø¥Ù٠اÙسؤا٠ع٠اÙÙاشÙØ©Ø Ùإ٠اÙإسÙا٠ÙÙ Ùت اÙجبارÙÙ ÙاÙ٠تجبرÙÙ. ÙÙا Øاجة Ø¥Ù٠اÙسؤا٠ع٠اÙØ´ÙÙعÙØ© اÙ٠ارÙسÙØ©Ø ÙØ¥ÙÙا Ù ÙعÙÙØ© ÙÙ Ù٠دÙÙØ Ø¨Øسب تعبÙر اÙعÙاد. Ùأ٠ا اÙ٠سأÙØ© اÙت٠ÙراÙا اÙعÙاد جدÙرة بأ٠تÙØ·Ø±Ø Ø¹Ù٠اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ Ø Ù Ù٠بÙ٠٠ا ÙطرØ٠دعاة اÙ٠ذاÙب اÙعصرÙØ©Ø ÙÙ٠٠سأÙØ© اÙاشتراÙÙØ©.. Ù ÙضØÙا أ٠اÙÙب٠عÙÙ٠اÙصÙاة ÙاÙسÙا٠ØÙÙ ÙÙسأ٠ÙÙÙا ÙØ¥Ù٠سÙÙÙ٠٠ا ÙاÙ٠اÙÙرآ٠ØÙØ« ÙÙ٠أ٠تÙÙ٠اÙثرÙØ© {دÙÙÙÙة٠بÙÙÙÙ٠اÙÙØ£ÙغÙÙÙÙÙاءÙ}.. Ø«Ù Ùسأ٠ع٠شرØÙا ÙÙتÙÙا٠٠Ù٠اÙ٠سÙÙ Ù٠عÙ٠أÙÙا٠اÙÙ ÙاÙج ÙأسÙ٠اÙØÙÙÙ. ÙÙا ش٠أ٠٠ا طرØ٠اÙعÙاد ÙÙ Ùذ٠اÙ٠سأÙØ© Ùد٠عÙ٠إدرا٠ع٠Ù٠ب٠ا تØÙØ· ب٠اÙاشتراÙÙØ©Ù ÙÙسÙÙا ٠٠برÙÙ ÙÙ٠عا٠Ùد Ùخدع اÙØ¨Ø¹Ø¶Ø Øت٠بعد زÙا٠اÙتجربة اÙØ´ÙÙعÙØ© ÙثبÙت ÙØ´ÙÙا (ÙاÙØ°Ù Øدث بعد ÙÙاة اÙعÙاد).. Ùأ٠٠سأÙØ© اÙ٠ا٠ÙتÙظÙ٠٠بÙ٠طبÙات اÙÙØ§Ø³Ø Ù٠شغ٠ÙدÙ٠جدÙد ÙبÙ٠اÙبشر.. Ù٠ا دا٠Ùا ÙÙ ÙصÙÙا ÙÙ٠إÙÙ ØÙÙ٠سÙÙØ Ùإ٠أÙØ© دعÙ٠تداعب Ùذا اÙØ®ÙاÙ- خاصة Ùد٠اÙÙئات اÙÙ ØرÙÙ Ø©Ø Ù٠ا Ø£ÙثرÙا!- ستجد ÙÙا Ø£ÙصارÙا ÙØ«ÙرÙÙ.. ÙÙÙØ°Ø§Ø ÙÙد Ùا٠اÙإسÙا٠ØرÙصÙا عÙ٠ضبط Ùذا اÙØ£Ù Ø±Ø ÙعÙ٠تØدÙد Ø£ÙعÙØ© اÙزÙاة Ù٠صارÙÙا تØدÙدÙا دÙÙÙÙا.. ب٠ا ÙØÙ٠اÙتÙاز٠Ù٠اÙتÙاÙت اÙØاص٠بÙ٠اÙطبÙØ§ØªØ ÙاÙذ٠جعÙ٠اÙÙÙ ÙØÙÙ Ø©.. Ùب٠ا ÙÙÙÙ ÙÙ٠ا٠ØرÙØ© Ù٠اÙØÙاة تÙثرÙÙ ÙتÙÙ ÙÙÙÙ ÙتÙÙÙعÙÙ.. ÙبجاÙب Ùذ٠اÙ٠سائ٠أ٠اÙأسئÙØ© اÙØ®Ù Ø³Ø©Ø Ø°Ùر اÙعÙاد ٠سائ٠أخر٠أÙÙ Ù٠اÙØ£ÙÙ ÙØ©Ø Ù Ø«Ù: ترج٠ة اÙÙرآ٠(ÙÙد ÙاÙت ٠سأÙØ© ٠طرÙØØ© بÙÙØ© ØÙÙÙا).. ÙØÙÙ٠اÙ٠رأة.. ÙدعاÙ٠اÙ٠دعÙÙ Ù٠اÙØ£ØÙا٠ÙاÙÙÙاÙÙ٠باس٠اÙدÙÙ. ÙÙر اÙÙبÙØ© باÙÙ!Ø«Ù ÙÙÙت اÙعÙاد- بشÙØ¡ ٠٠اÙÙاÙعÙØ© ÙاÙتعجب- Ø¥Ù٠أ٠عÙدة اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ Ùإخبار٠ع٠اÙÙÙ٠اÙÙص٠ÙÙ٠ا ÙختÙ٠اÙÙاس ÙÙÙØ ÙÙ ÙÙ Ùع اÙØ¨Ø¹Ø¶Ø Ù Ù Ù ÙتبعÙ٠أÙÙاءÙÙ ÙÙتخذÙ٠٠٠اÙجد٠ÙسÙÙØ© ÙغاÙØ©Ø Ø£Ù ÙØ´ÙÙ ÙÙ ÙÙا٠٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ ! ÙÙÙ ÙØ§Ø ÙÙد ÙÙجÙد٠Ù٠اÙز٠٠اÙÙبÙÙ- اÙØÙÙÙÙØ ÙÙÙس اÙ٠تخÙÙÙÙ- Ù ÙاÙÙÙÙ Ùا ÙÙÙتÙÙ Ùرصة ÙÙشغب عÙ٠أÙÙا٠اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ ÙØ£ÙعاÙÙØ Ù ØاÙÙÙ٠زعزعة اÙص٠اÙ٠سÙÙ ÙتÙØ«Ùر اÙÙت٠عÙÙÙ! تÙÙ ÙاÙت ٠دارسة ع٠ÙÙØ© ٠٠اÙÙ ÙÙر اÙÙبÙر عباس Ù ØÙ Ùد اÙعÙاد Ù٠ا Ùثار Ù Ù ÙضاÙا شائÙØ© ÙÙ ØÙاة اÙ٠سÙÙ ÙÙ.. ÙÙÙ ÙØ¥Ù ÙاÙت Ù٠تÙØسÙÙ Ø Ùعد٠عÙدة اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ ÙÙÙÙÙ ÙÙÙا ÙÙ٠ت٠اÙÙاصÙØ©Ø Ùإ٠اÙعÙ٠اء Ùد Ø£ÙسعÙÙا دراسة ÙبØØ«ÙØ§Ø ÙبعضÙا Ùا ÙÙب٠اÙاختÙا٠عÙد ع٠Ù٠اÙ٠سÙÙ ÙÙØ Ù Ø«Ù Ø®ØªÙ Ø§ÙÙبÙØ©.. ÙÙع٠Ùذ٠اÙطرÙÙØ© ٠٠اÙعÙاد- طرÙÙØ© اÙتخÙÙØ Ùدراسة اÙØاضر عÙÙÙا- ÙاÙت٠ÙسجÙا عÙÙ Ù ÙÙا٠Ùصة اÙÙاتب اÙرÙس٠دÙستÙÙÙسÙÙØ ØªØ¯Ø¹ÙÙا Ø¥Ù٠أ٠ÙÙع٠٠اÙÙÙر ÙÙ ÙضاÙاÙا ذات اÙØ£ÙÙ ÙØ© ÙاÙتأثÙر ÙÙ ØÙاتÙا اÙÙÙرÙØ© ÙاÙع٠ÙÙØ©Ø ÙØ£Ù ÙØاÙ٠دراستÙا عÙÙ ÙÙدÙ٠اÙÙبÙØ©Ø Ø§Ùت٠٠ا زاÙت Ø£ÙÙارÙا ٠٠تدة ÙÙ ØÙاتÙØ§Ø ÙباÙÙØ© Ùا تÙÙ٠ع٠اÙإشعاع..!