وفي حين أشاد مسؤولون إسرائيليون ينتمون لتيار اليمين باختيار فريدمان أثارت جماعات يهودية أميركية ليبرالية اعتراضات على مواقفه السابقة بما في ذلك دعمه لبناء المستوطنات اليهودية وتأييده لضم إسرائيل للضفة الغربية.
ولا يزال اختيار فريدمان في حاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ قبل تولي المنصب. وعند الاتصال به هاتفيا رفض فريدمان الإجابة على أسئلة بشأن مواقفه أو خبرته أو حتى مناقشة ما أثاره اختياره للمنصب.
وقال فريدمان لرويترز "سأفعل ذلك في مرحلة ما... لكن لن أقدم أي تعليقات الآن."
وأثناء حملته الانتخابية تعهد ترامب بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس ليرسخ المدينة عاصمة لإسرائيل بغض النظر عن الاعتراضات الدولية.
وتطالب إسرائيل والفلسطينيون بالقدس عاصمة لهم وقالت الإدارات الأميركية المتعاقبة إن وضع المدينة يجب أن يخضع للتفاوض. والقدس واحدة من أكثر القضايا الشائكة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.