أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

بزيع: نستهدف رصيداً خالياً من الهزائم في تصفيات كأس آسيا ٢٠٢١.. وسنرفع اسم الأردن عالياً

مدار الساعة,أخبار رياضية,كأس آسيا,المنتخب الوطني
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - تزخر تشكيلة الأردن في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة ٢٠٢١ بالعديد من المواهب الشاب، التي تبشر بمستقبل مشرق للعبة في البلاد، ويتعلق الأمر بأمين أبو حواس وفريدي إبراهيم وغيرهم. وهناك لاعب آخر يرغب المشجعون في إضافته إلى قائمتهم المفضلة، وهو سامي بزيع ، البالغ من العمر ٢٧ عامًا.

ويتواجد بزيع في القائمة الأردنية بعد فترة مزدهرة في مسيرته الاحترافية، والتي شملت حصوله على لقب أفضل لاعب MVP في الموسم المحلي المنصرم مع نادي الجبيهة، وتتويجه مع نادي الوحدات في الموسم الذي سبقه بلقب الدوري. ولاعب بهذه المواصفات سيراه المشجعون مناسباً للمنتخب الوطني في المباريات المقبلة.
ولا يستطيع بزيع نفسه انتظار تلك الفرصة القادمة أيضًا.
وقال بزيع:"أتطلع بشدة إلى المباريات المقبلة، حيث لم ألعب مع المنتخب الوطني منذ فترة طويلة ، لذلك من الرائع أن أعود".
وبدأ بزيع بممارسة كرة السلة بشكل جماعي في سن العاشرة، أملاً في بداية لمسيرة طويلة باللعبة. وكان سامي يتدرب قبل وبعد المباريات مع والده، والتصميم والتركيز كانا متواجدين بشكل دائم، وهو ما ساعده على الوصول إلى هذه النقطة من مسيرته.
ونشاً بزيع في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لعب في المدرسة الثانوية والجامعة، وقال: "لعبت مع وضد الكثير من اللاعبين الكبار في أمريكا، لكن أفضلهم كان جاباري باركر وجيريد بايليس".
وكان بزيع، الذي يجيد اللعب في صناعة الألعاب والجناح، من أبرز اللاعبين في القسم الثاني من دوري الجامعات الأمريكية NCAA ، حيث تواجد في جامعة جنوب شرق ولاية أوكلاهوما في آخر موسمين جامعيين له. وبسبب العمل الشاق الذي قام به ، جاءت المكالمة التي غيرت حياته بشكل كبير.
وقال بزيع: "لقد بدء الأمر عندما تواصل معي المدرب السابق للمنتخب الأردني سام دغلس معي عبر منصة تويتر، وطلب مني القدوم واللعب مع الفريق، وأنا مدين له بالكثير".
وتابع:"اعتقدت دائمًا أنه يمكنني لعب كرة السلة بشكل احترافي إذا اجتهدت وعملت من أجل ذلك بشكل كاف، وأنا واثق مما يمكنني القيام به في الملعب".
وكان ظهور بزيع الأول مع منتخب بلاده في كأس التحدي الآسيوي عام ٢٠١٦، فيما شارك لأول مرة في نهائيات كأس آسيا في وقت لاحق في عام ٢٠١٧. ومن الواضح بقوة أنه يأمل في الظهور للمرة الثانية على التوالي في وقت لاحق من هذا العام في إندونيسيا.
وقال بزيع: "إنه شعور رائع أن أمثل الأردن، وأن ألعب كرة السلة على مستوى عال. وأنا أحب زملائي في الفريق ونعتبر أنفسنا عائلة كبيرة."
ونظراً لمشاركة بزيع في كأس آسيا الماضية وهو حديث التخرج من الجامعة، فمن المتوقع أن يجلب النجم الشاب شيئًا مختلفًا إلى الطاولة للأردن في ظهوره المقبل مع الأردن، حيث قال:"التغيير الذي قد يطرأ هو أن دوري داخل الملعب قد تغير، لذلك أشعر بمزيد من المسؤولية في أدائي وأيضًا كأحد أبرز اللاعبين في الفريق".
ويرشح بزيع كلاً من اليابان وأستراليا كفريقين يرغب في اللعب ضدهما في كأس آسيا ٢٠٢١، لكن الخطوة الأولى الآن هي الحصول على مركز متقدم في التصفيات. علماً بأن الأردن لم يخسر حتى بعد لعبه مباراتين في المجموعة السادسة، ويأمل الفريق بالتأكيد في الحفاظ على سجله نظيفًا حتى الصافرة الأخيرة.
واختتم بزيع حديثه بالقول: "أريد أن نفوز بجميع مبارياتنا، وأن نظهر للجميع أن الأردن لديه مجموعة من أفضل اللاعبين في كأس آسيا."
مدار الساعة ـ