مدار الساعة - أكد عضو اللجنة التوجيهية العليا لحملة “صنع في الأردن”، التابعة لغرفة صناعة عمان، المهندس فواز الشكعة، أن زيادة الصادرات الصناعية يسهم في توليد المزيد من فرص العمل الجديدة، ما يتطلب حل الصعوبات التي تواجه الصناعة الأردنية.
وبين المهندس الشكعة، خلال مشاركته في منتدى شبابي نظمته مساء أمس الاثنين، عن بُعد، جمعية تنمية مهارات الشباب القيادية (آيزيك)، فرع الأردن، أن صادرات الصناعة الأردنية تصل لأكثر من 130 دولة، ما يؤكد جودتها والتزامها بالمواصفات والمقاييس المحلية والدولية.
وأشار المهندس الشكعة، العضو كذلك بمجلس إدارة غرفة صناعة الأردن، خلال المنتدى الذي حضره مجموعة من طلبة الجامعات، إلى أن القطاع الصناعي الأردني يشغل ما يزيد على ربع مليون عامل وعاملة وتتجاوز صادراته 7 مليارات دولار سنويا.
وأوضح أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصناعي تتمثل بارتفاع كلف الإنتاج، وخصوصا أسعار الطاقة، والمنافسة غير العادلة من المنتجات المستوردة، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على التمويل والقروض، وخاصة للصناعات الصغيرة والمتوسطة.
كما أكد الشكعة ضرورة معالجة الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب المهني واحتياجات القطاع الصناعي من العمالة الفنية المدربة والمؤهلة، مشيرا إلى أن غرفة صناعة عمان أطلقت العديد من البرامج لتعزيز التعاون بين القطاع الصناعي والجامعات الأردنية.
وبين أن المصانع اليوم باتت منظومة عمل وإنتاج متكاملة وتحتوي على مختلف التخصصات المطلوبة من مهندسين وموظفي إنتاج وإداريين ومحاسبين، بالإضافة إلى وجود أطباء وممرضين وتخصصات عديدة.
وأشار المهندس الشكعة إلى أن حملة (صنع في الاردن)، أطلقت استراتيجية جديدة منذ بداية العام الحالي تركز على رفع جودة الصناعات الأردنية وزيادة حصتها محليا من خلال إقامة علاقات تشاركية وتكاملية بين المصانع والتجار والمستوردين.
ولفت إلى أن الحملة تهدف أيضا إلى زيادة الاعتماد على شراء منتجاتها وتطوير ومطابقة المنتجات المحلية ضمن المواصفات القياسية الأردنية وتطوير وتحسين المواد الترويجية للشركات الصناعية، وتأهيل الشركات لتصدير منتجاتها للأسواق العالمية.