مدار الساعة - كتبت: نور عاصم
يُعتبر أشرف الكيلاني واحد من أبرز القيادات الشابة في وطننا الأردن ، وذلك لما يملكهُ من إنجازاتٍ حققها طوال الأعوام الماضية وخاصة في مجال العمل الشبابي ، وفي مساعدة الشباب في الأردن ، على تنمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الحياتية ، كسب من خلالها محبة وتقدير الكثيرين من أبناء الوطن من مختلف الفئات العمرية وخاصة فئة الشباب ، وهذا هو سبب إختياري للحديث عنه في هذا التقرير .
وأريد أن أنوِّه إلى أنّ أشرف الكيلاني قد إكتسب خبرةً واسعة في هذا المجال بالتحديد ، وذلك من خلال عمله منذ سنوات طويلة في ملف الشباب مع مكتب دولة رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز والذي يشغل حالياً منصب رئيس مجلس الأعيان .
ويُعتبر الكيلاني هذه الأيام عرّاب الحوار الوطني الشبابي ، من خلال إطلاقه أهم البرامج الوطنية الشبابية التي شهدتها الأردن مؤخراً ، ألا وهو البرنامج الوطني الشبابي " أبناء المملكة " ، والذي تم إطلاق في شهر تموز من العام الماضي ، بهدف توحيد جهود الشباب من مُختلف الأعمار والأطياف ، في طرح القضايا الوطنية الداخلية ، وحتى القضايا العربية والإقليمية ، وذلك في سبيل تعزيز دور الأردن بها ، من خلال تكاتف الجميع خلف القيادة الهاشمية المُظفرة .
وكان من أهم إنجازات أشرف الكيلاني من خلال البرنامج الوطني " أبناء المملكة " ، هو إطلاق " صالون أبناء المملكة الشبابي " ، الذي أُعتبر نقلة نوعية وعلامة فارقة في العمل الشبابي ، والأول من نوعه في الأردن ، حيث تقوم آلية عمل الصالون الشبابي على لقاءاتٍ حوارية نقاشية تجمع أعضاء برنامج أبناء المملكة من الشباب الذين يمثلون مختلف مُحافظات الأردن ، مع نُخبٍ سياسية ووطنية ومع أصحاب القرار ، يتم خلالها طرح قضايا الوطن الداخلية ، ومناقشتها بكل وضوح وشفافية .
وفي نهايةِ كل لقاءٍ من لقاءات أبناء المملكة مع النُخب الوطنية والسياسية ، للحديث حول قضية هامة من قضايا الوطن ، يقوم أبناء المملكة بتسليم الشخصية الوطنية التي التقوا بها ، رسالة دعمٍ وتأييد للجهود الوطنية المبذولة في صالح الوطن .
وقد تم من خلال الصالون الشبابي عقد لقاءات بعناوين هامة ومختلفة ، مع عدد من كبار المسؤوليين في الأردن من مجالات مختلفة ، أهمهم دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ، معالي وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة ، عطوفة مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد حسان القضاة ، عطوفة العين فاضل باشا الحمود ، عطوفة مدير الدفاع المدني العميد أنور الطراونة ، عطوفة مدير دائرة الأحوال المدنية والجوازات فهد باشا العموش .
كما عمل برنامج أبناء المملكة على إطلاق حملات مُمهنجة عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، تؤكد من خلالها على جهود الأردن في مختلف المجالات ، وتُسلط الضوء على الإنجازات الوطنية ، وتُحارب أيضاً خطاب الكراهية في كافة أشكاله على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي .
كما أطلق البرنامج عدد من الفيديوهات التوعوية ، ونفّذ مبادرات وحملات إنسانية ، تم من خلالها توزيع معونات للأسر العفيفة والمحتاجة ، كما عقد البرنامج مؤتمره العام الأول عبر خاصية الإتصال المرئي ، وبمناسبة عيد إستقلال الأردن أطلق برنامج أبناء المملكة حملة وطنية حملت عنوان " جواز سفرنا أردني " تقديراً واعتزازاً بالجنسية الأردنية وبجواز السفر الأردني .
كما حظيت أنشطة وفعاليات برنامج " أبناء المملكة " بتغطية إعلامية واسعة ، من خلال مختلف وسائل الإعلام المحلية ، المرئية والمقروءة والمسموعة ، وهذا دليلٌ واضح على أهمية البرنامج ، وأهمية ما يقدمه في خدمة الوطن والشباب .
أما بالنسبة لي كشابة أردنية ، وطالبة في كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط ، كما أنني أحد أعضاء البرنامج الوطني " أبناء المملكة " ، فإن أهمية برنامج أبناء المملكة وما قام به أشرف الكيلاني ، ولماذا أنا وغيري من الشباب نعتبرهُ إنجاز كبير وهام ، هو بتسليط أبناء المملكة الضوء على دور الشباب الأساسي في كل ما يحدث على الساحة الأردنية ، وبأن رأيهم وصوتهم حاضر في مختلف القضايا الوطنية ، كجزء لا يتجزء من المجتمع الأردني ، فالشباب طالما كانوا ولازالوا محط إهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ، حيث يستند البرنامج على خطاب جلالته المشهور الموجه للشباب عندما قال لهم " صوتكم مسموع " ، وأيضاً ما قاله سمو الأمير الحسين ولي العهد مؤخراً على شاشة التلفزيون الأردني ، عندما تحدث عن الشباب الأردني ، ووصفهم بقوله " شبابنا قدها ".