مدار الساعة - تدخل مدينة الحسين للشباب المئوية الثانية للدولة بهمة قوية، فمن يرصد نشاط المدينة هذه الايام يلاحظ حجم الخدمات التي تحتضنها وتقدم للمواطنين.
فعلى صعيد مراكز التطعيم انصاعت ادارة المدينة ومن خلال توجيهات وزير الشباب للواجب الوطني فشاهدناها وهي تستقبل مايزيد عن اثنى عشر آلاف زائر يومياً لمراكز التطعيم الاربعة التي تحتضنها داخل اسوارها ، ففي قاعات ياهلا تستضيف المدينة مركزي للتطعيم اضافة لمركز التطعيم Drive thru في الساحة الخلفية لستاد عمان و مركز تطعيم بيت شباب عمان .
في ذات الوقت وعلى الجانب الرياضي شاهدنا المدينة تستضيف بطولة كاس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم على ملعب ستاد عمان الدولي والتي سبقها تدريبات الاندية المشاركة في البطولة على ملعب الكرامة وسط اشادة غير مسبوقة من مندوبي الاتحاد الاسيوي بمستوى النظافة و الجاهزية الفنية للملاعب والمرافق التابعة لها وبما يتوافق مع المواصفات الدولية .
كما تستعد المدينة لاستضافة النافذة الاخيرة من تصفيات كأس آسيا لكرة السلة ٢٠٢١ في مطلع الشهر المقبل والتي يشارك بها منتخبنا الوطني ، ذلك عدا عن البطولات والمنافسات التي تقام داخل صالات وقاعات المدينة لمختلف الاتحادات الرياضية .
وفي الجانب الرياضي الترفيهي تجد المدينة تستقبل آلاف المتنزهين الرياضيين في ساحاتها و غابتها الرياضية والتي تعد المتنفس الآمن لهم لما تتمتع بها تلك الساحات من نظافة وخدمات وبيئة آمنة استحدثتها ادارة المدينة مؤخراً ، كما ان ادارة المدينة تستعد في الفترة المقبلة لافتتاح الحديقة العامة التي ستكون جاهزة لاستقبال المواطنين بخدمات تليق باسم المدينة.
على الجانب الديني استقبلت ساحات المدينة المركز الرئيسي لصلاة العيد بحضور عدد كبير من المصلين وسط تنظيم اشاد به المشاركين.
وعلى صعيد نادي المدينة فقد قامت ادارة المدينة بوضع اللمسات الاخيرة لافتتاح الموسم الصيفي لهذا العام بعد ان قامت باعادة تاهيل البرك الصيفية والساحات المحيطة بها وتستعد لاعادة تاهيل ملاعب التنس الارضي لتجهيزها بمواصفات دولية.
من الجدير بالذكر بان المدينة استطاعت ان تتجاوز مشكلة انقطاع التيار الكهربائي الذي تعرضت لها المملكة بكل يسر وذلك بسبب جاهزية مولدات الطاقة الكهربائية المتوفرة لدى المدينة التي ساهمت بالحفاظ على سلامة المطاعيم داخل ثلاجات المدينة بالاضافة الى استمرارية مجريات مباراة كاس الاتحاد الاسيوي التي تزامن وقت اقامتها مع انقطاع التيار الكهربائي .
في النهاية لانستطيع الا ان نقول بوركت الجهود التي تقوم بها المدينة والتي تعتبر من أهم المرافق الحيوية في العاصمة عمان وهي تدخل المئوية الثانية من عمر الدولة الاردنية بهمة وعزم.
