مدار الساعة - تحدث رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار، الاثنين، عن صفقة مقبلة للإفراج عن أسرى.
وقال السنوار إن "المقاومة فرضت نفسها على العدو وستكون هناك صفقة للإفراج عن أسرى".
وتأسر حماس أربعة إسرائيليين بينهم جنديان، وتقول إسرائيل إنهما قُتلا خلال حرب 2014، لكن حماس لم تكشف أية تفاصيل عن مصيرهما.
أشار إلى دعوة خلال الأيام المقبلة للقاءات فلسطينية "عميقة وجادة" في القاهرة من أجل ترتيب البيت الفلسطيني، حتى "تنهض وتجتمع المقاومة المسلحة وشرعية مؤسسات السلطة والعمل السلمي على طريق التحرير والعودة".
وأجري رئيس المخابرات المصرية عباس كامل صباح الاثنين محادثات في قطاع غزة مع قيادة حركة حماس لمناقشة تثبيت التهدئة في قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤول في الحركة الإسلامية.
وأُعلن في 20 أيار/مايو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ فجر الجمعة 21 أيار/مايو بعد تصعيد أدى إلى استشهاد 258 فلسطينيا، حسب وزارة الصحة في القطاع.
ووصل عباس كامل إلى قطاع غزة صباح الاثنين عبر معبر بيت حانون، وقال مسؤول في حماس إن "كامل بدأ على الفور لقاء مع قيادة حماس ثم سيعقد لقاء موسعا مع ممثلي كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية".
والتقى رئيس المخابرات المصرية وهو برتبة وزير، برئيس حركة حماس في القطاع يحيى السنوار الذي يترأس المحادثات في القطاع، في أحد فنادق مدينة غزة.
وأوضح المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه أن النقاشات تتمحور على "ثلاث قضايا هي: تثبيت التهدئة وصولا إلى تهدئة طويلة الأمد، ملف تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال وإعادة إعمار قطاع غزة".
وأكد مصدر مصري لوكالة فرانس برس إن زيارة الوزير كامل تهدف إلى "تثبيت التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية ومفاوضات ملف الأسرى والمفقودين ودعم الشعب الفلسطيني".
وأضاف المصدر أن كامل "سيؤكد على رغبة مصر في تحقيق السلام على المدى الطويل والتنمية المستدامة بما يدعم استقرار الأوضاع بالمنطقة".
من جهة أخرى، أشار المسؤول في حماس إلى أن كامل "سيضع حجر الأساس لمدينة سكنية في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، ستموّلها مصر وتشرف على بنائها".
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تقديم 500 مليون دولار للمساعدة في جهود إعمار القطاع الفقير والمحاصر.