مدار الساعة - تساعد القيلولة على إعادة شحن طاقته خلال النهار، فضلاً عن أنها تقلل من مستويات التوتر والضغط العصبي وتحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أشارت مجلة "فرويندين" الألمانية إلى بعض الأخطاء التي ينبغي تجنبها للاستمتاع بقيلولة مثالية.
الوقت المتأخر
أوضحت المجلة الألمانية أنه لا يجوز أخذ قيلولة بعد العصر، لأن ذلك قد يزيد من صعوبة النوم ليلاً، بالإضافة إلى أنه يجب أن تكون هناك فترة محددة للقيلولة، مع التخطيط لوجود 30 دقيقة أخرى إلى أن يتم استعادة التركيز بالكامل بعد الاستيقاظ، لأن الشخص يشعر بالنعاس بعد القيلولة.
تجاهل الوقت
قد يكون من المغري النوم لمدة أطول من 25 دقيقة في القيلولة، إلا أن النوم لفترة أطول لا يساعد على تحقيق الاسترخاء واستعادة النشاط والحيوية، نظرا لأنه يتم الانتقال إلى مرحلة النوم العميق بعد مرور نصف ساعة، ولذلك قد يشعر المرء بالكسل إذا زادت مدة القيلولة على 25 دقيقة.
عدم تهيئة الظروف المثالية
قد يتمكن بعض الأشخاص من النوم خلال فترة الظهيرة في أي مكان، ولكن يحتاج معظم الأشخاص إلى أجواء مناسبة قبل أن يتمكنوا من النوم، ولذلك من الأفضل اختيار غرفة مظلمة وهادئة ومريحة، كما يمكن الاستعانة بسدادات الأذن أو أقنعة النوم، في حالة وجود ضوضاء أو أجواء ساطعة في البيئة المحيطة، وإذا كان المرء يحتاج إلى فترة طويلة لكي يخلد للنوم فيمكنه تخصيص 15 دقيقة إلى جانب فترة القيلولة 25 دقيقة.
تجاهل الحالة العامة للنوم
هناك بعض الحالات التي ينبغي على المرء فيها التخلي عن القيلولة، مثلاً عند الاستيقاظ متأخراً من النوم في الصباح أو عند الرغبة في الخلود للنوم مبكراً لأن القيلولة قد تجعل النوم صعباً أثناء الليل. ويتعين على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم بصفة عامة التخلي عن القيلولة، وعند الشعور بإرهاق شديد غير عادي خلال النهار يمتد فترة طويلة من الزمن فإنه من المستحسن استشارة الطبيب المختص.