بقلم يوسف المصاروه
قراءات في تاريخ مجلس النواب الأردني ومتابعات ورصد تحركات من قبل الشعب الذي افرز هذه المجالس واضعا نصب عينيه حب الوطن ورافعا سقف طموحاته بهذه المجالس في تحسين وضعه الاقتصادي والاجتماعي.
خيبات تتلوها خيبات في تلك القراءات وما افرزته هذه المجالس من قرارات اثقلت كاهل الشعب وأردت به طريحا باحثاً بين البنوك عن قروض لينتهي عمره وينقضي قبل أن تنتهي تلك القروض.
وحتى نكون منصفين فقد أفرزت بعض المجالس النيابية نوابا بحجم الوطن صفق لهم المواطن بكل حرارة لسبب بسيط الا هو أن المواطن قد رأى في هؤلاء النواب غيرة على الوطن والمواطن فقد سطر هؤلاء النواب أروع الأمثلة في حب الوطن وبما اننا كاردنيين شعب عاطفي بامتياز فلا مجال للغرابة من أن نصفق بحرارة لمن رأينا فيه من نوابنا حب الوطن وحمل هم المواطن بغض النظر عن الإقليم الذي يتبع له هذا النائب ففي حب الوطن تنصهر الحدود وتتلاشى المسافات.
اسامه العجارمة لم يكن لي شرف اللقاء به لا من قريب ولا من بعيد الا انني توسمت فيه الولاء والانتماء وحب الوطن... وجدت فيه الغيرة على هذا الوطن والشعب وأشهد الله أنني أحببت شجاعته كيف لا وهو من مدرسة الجيش العربي الذي أسس قواعده الراحل العظيم المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
اختتم كلامي هذا بعبارة مشهورة الا وهي أن الأشجار العالية تقذف بالحجارة لينزل منها أطيب الثمر وهكذا انت سعادة النائب اسامه العجارمة كالشجرة العالية كفاك حب المواطن فكنت من الشرفاء الذين ابروا القسم
يوسف المصاروه
