مدار الساعة - أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام المهندس صخر دودين، أن خطة فتح القطاعات تمتد لشهر أيلول.
وأضاف دودين، خلال مؤتمر صحفي في دار رئاسة الوزراء، مساء الأربعاء، أن الظروف الراهنة تتيح فتح القطاعات سعيا للوصول إلى صيف آمن.
وبين، أنه في المعيار بإجراءات فتح وإغلاق القطاعات وزيادة أو تقليص الحظر الجزئي أو الكلي هو الوضع الوبائي، وحيث إن المؤشرات تبين تحسن الوضع الوبائي ولحصرنا الأكيد على التوجيهات الملكية بالموازنة بين الصحة والاقتصاد فقد وضعت الحكومة خطة تدريجية واضحة بهدف الوصول إلى صيف آمن.
وأشار إلى أن الإجراءات التخفيفية ضمن هذه الخطة تخضع للمراجع الدورية وقدرة القطاع الصحي على التعامل مع الوضع الوبائي وسير برنامج التطعيم.
وتتوزع هذه الخطة، بحسب دودين، على ثلاث مراحل تبدأ الأولى مع مطلع شهر حزيران ويتخللها إعادة الفتح التدريجي لكثير من القطاعات والأنشطة بالإضافة إلى إجراءات تتعلق بالقادمين من الخارج.
وبيّن، أن المرحلة الثانية تبدأ بشهر تموز تتضمن تقليص الحظر الليلي وإجراءات تعزز السياحة وخاصة في المثلث الذهبي، حيث سيكون هنالك متطلبات صحية إضافية لزيارة المنطقة بهدف إعادة النشاط السياحي والاقتصادي إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وقال، إن ضمن هذه المرحلة ستتم عودة موظفي القطاع العام بنسبة 100% وعودة تدريجية للتعليم الوجاهي في كليات التعليم العالي لتخصصات تحددها وزارة التعليم العالي ووفق اشتراطات صحية في مقدمتها تلقي المطاعيم.
اما المرحلة الثالثة، وفق دودين، تبدأ في شهر أيلول وتعيّد مظاهر الحياة إلى ما قبل الجائحة وإلغاء الحظر وعودة التعليم الوجاهي والسماح لغالبية القطاعات بالعمل في جميع الأوقات وبكامل طاقتها الاستيعابية، وسيتخلل هذه المرحلة بلاغات وأوامر دفاعية لتنفيذها.
وأكد أن جميع الإجراءات التي تشملها الخطة تخضع للمراجعة والتقييم ،وفق تطورات الحالة الوبائية وقد يصار إلى تعديلها.
وشدد على أن الحكومة ستستمر في تطوير قدرات القطاع الطبي