مدار الساعة - أكدت وزارة التنمية الاجتماعية على اهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الشريكة للوزارة في تقديم المساعدات والدعم للاسر الفقيرة.
وقالت الوزارة في بيان صحافي صدر عنها اليوم الثلاثاء انها تثمن دعم الجمعيات والمبادرات والمؤسسات التي تقدم مساعدات للفقراء في مختلف مناطق المملكة.
واشارت الوزارة الى انه لوحظ في الاونة الاخيرة ممارسات فردية تتنافى مع قيم وتقاليد ومبادئ المساعدة الانسانية خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.
ولفتت الى انه تم رصد قيام بعض المتبرعين فردى وجماعات(جمعيات) بالتقاط صور بهواتفهم النقالة لمن يحصلون على تبرعاتهم النقدية أو العينية أو النقدية والعينية من الفقراء الأيتام والارامل ومن في حكمهم، ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مما قد يخالف الميثاق الاخلاقي للعمل الاجتماعي الاردني، الصادر عن الوزارة في عام 2009 والمنشور على موقعها الإلكتروني، وبعض التشريعات الاجتماعية النافذة كقانون الأحداث رقم 32 لسنة 2014؛ لمس هذه السلوكيات غير السوية كرامة المتلقين للمساعدات النقدية والعينية.
وفي السياق قال وزير التنمية الاجتماعية المهندس وجيه عزايزه ان على المتبرعين عدم نشر صور متلقي تبرعاتهم على مواقع "الفيس بوك" و" توتير" و " اسنتجرام وغيرها؛ لأن في ذلك مخالفة صريحة لقواعد الشرع الحنيف بشأن إغاثة الملهوف، وتعدي صارخ على كرامة متلقي المساعدات النقدية والعينية، وخرق لقواعد الميثاق الاخلاقي للعمل الاجتماعي الأردني.
واستشهد على ذلك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم عند تقديم الصدقات بقوله (سبعة يظلهم الله يوم القيامه في ظله يو لا ظل الا ظله) وذكر منهم رجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ماصنعت يمينه.
وأضاف عزايزه بأن الوزارة عممت على مديريتها الميدانية مؤخرا بمراقبة عملية توزيع المساعدات من قبل الجمعيات؛ لضمان احترامها لكرامة الاسر ممن تحصل على المساعدات وعدم خرقها للقواعد القانونية والأعراف الاجتماعية.