مدار الساعة - بدأ أكثر من ألف شاب وفتاة في غزة، بمبادرة تطوعية شعبية تنظمها البلدية تهدف لتنظيف شوارع القطاع من آثار الحرب التي استمرت 11 يوما وتسببت بأضرار كبيرة في الأرواح والبنية التحتية.
وتحت عنوان "ح نعمرها" انتشر الشبان والفتيات في المناطق التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية، حاملين المكانس، ونظفوا الأرضيات من الغبار وبقايا الركام.
وقال يحيى السراج رئيس بلدية غزة إن "هذه أكبر حملة تطوعية لتنظيف المدينة من آثار الحرب، أطلقتها البلدية بالشراكة مع مؤسسات وهيئات محلية ودولية، وشركات خاصة ورجال أعمال وعائلات ومواطنين"، مشيرا إلى أن انطلاق الحملة هي نقطة بداية لإزالة آثار ما خلفته الحرب والبدء في إعادة الحياة للمدينة ومرافقها الحيوية بمشاركة جميع فئات المجتمع.
وأضاف أن "عملية حصر الأضرار من قبل الحكومة الفلسطينية والجهات المانحة بدأت من خلال إعداد النماذج المختلفة للمساكن والمصانع والبينة التحتية لتتكافل الجهود الشعبية والرسمية في فض غبار الحرب عن القطاع".
بدورها قالت نور قنديل وهي متطوعة في المبادرة إن "الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على الدمار الناجم عن الحرب وتنظيف المدينة وتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال مشاركة مئات المواطنين في المناطق التي تعرضت للقصف خاصة الأبراج وسط مدينة غزة".
ومن المقرر أن تستمر الحملة لمدة أسبوع لتنظيف المدينة وشوارعها بشكل أولي، وإعادة الحيوية والنشاط للمدينة.
المصدر: سبوتنيك