مدار الساعة - قال معهد الجودة والاقتصادية في القطاع الصحي إن تآكل مفصل الركبة يهاجم الأشخاص بدءاً من عمر 45 عاماً، والأشخاص، الذين يعانون من البدانة الشديدة، والأشخاص، الذين يعانون من تشوهات خلقية في الأرجل.
وأضاف المعهد الألماني أن خطر الإصابة بهذا المرض يرتفع أيضاً بسبب الوظائف، التي تتطلب مجهودا بدنيا شاقا، وكذلك الإجهاد البدني المستمر بفعل ممارسة الرياضة بشكل مفرط.
وتتمثل أعراض تآكل مفصل الورك في الشعور بألم في مفصل الورك عند بذل مجهود بدني شاق، وقد يمتد هذا الألم إلى الركبة، بالإضافة إلى الشعور بتيبس الركبة، على سبيل المثال صباحاً بعد الاستيقاظ.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض، نظراً لأن عدم مواجهة تآكل مفصل الورك قد يتسبب في محدودية الحركة، ما يؤثر بالسلب على جودة الحياة.
العلاج بالدواء والرياضة
وعلى الرغم من أن تآكل مفصل الورك ليس له علاج، إلا أن التشخيص المبكر يساعد في مواجهته وإيقاف تطوره وتفاقمه، وذلك من خلال العلاج الدوائي كالمسكنات المثبطة للالتهابات والعديد من التدخلات الجراحية بدءاً من تنظير المفصل مروراً بتصحيح التشوهات الخِلقية وصولاً إلى تركيب مفصل اصطناعي، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.
كما يمكن مواجهة تآكل مفصل الورك من خلال ممارسة الرياضات الصديقة للمفاصل مثل ركوب الدراجات الهوائية والسباحة، إلى جانب إنقاص الوزن وارتداء أحذية مناسبة ومريحة يمكنها امتصاص الصدمات.