مدار الساعة - أعلن زعيم معسكر التغيير، ورئيس حزب “يوجد مستقبل”، يائير لابيد، مساء اليوم الأحد، أنه سيستأنف الاتصالات صباح غد لتشكيل حكومة تغيير بديلة عن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وذلك بعد مرور نحو 3 أيام على انتهاء العملية العسكرية ضد غزة.
وقال في بيان، إن “فريق التفاوض للحزب سيبدأ اجتماعاته مجددا مع مختلف الأحزاب الأخرى صباح يوم غد الاثنين”.
ويأتي إعلان لابيد بحسب صحيفة “يديعوت احرونوت”، في الوقت الذي أشار فيه رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت، إلى أنه لا يزال هناك انفتاح محتمل لتشكيل حكومة بديلة عن بنيامين نتنياهو، إذا تمت إزالة جميع الخلافات فقط.
وبالتزامن مع استئناف مفاوضات تشكيل الحكومة، نُشرت اليوم عريضة موقعة من قبل العشرات من رؤساء أركان الجيش الإسرائيلي، ونشطاء اليمين الرئيسيين، تطالب بينيت بالعودة إلى الاتصالات وتشكيل حكومة تغيير. وذلك بعد أن دعاه رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، الأسبوع الماضي، إلى القيام بذلك.
وكان بينيت شن هجوما حادا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منتقدا طريقة إدارته العملية العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة.
وبعد إزاحة فكرة تشكيل حكومة بالتعاون مع معسكر التغيير من جدول أعماله، عاد بينيت للقول إنه “لا تزال هناك عدة خيارات لتشكيل حكومة بديلة لحكومة نتنياهو، إذا تم رفع الخلافات حولها”.
وأشارت”يديعوت أحرونوت”، إلى أن تصريحات بينيت هذه جاءت في ظل تبقي 10 أيام فقط أمام رئيس حزب “يوجد مستقبل”، يائير لابيد، قبل انتهاء المهلة الممنوحة له لتشكيل حكومة جديدة.
يذكر أن بينيت كان أعلن انسحابه من محادثات تشكيل حكومة بديلة لنتنياهو مع لابيد إبان القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال: “لقد قمت بإزالة فكرة الحكومة البديلة من جدول أعمالي”.