انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

ملكاوي يكتب: فلسطين موطني وفخري

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/21 الساعة 20:24
حجم الخط

بقلم حسان عمر ملكاوي

في مقال سابق بقلمي قلت في عنوانه ( فلسطين اسم يكفي )
وعدت في مقال آخر وقلت ( حتى شكرك لا يكفي )
والآن اختار عنواناً لمقالي
( فلسطين موطني و فخري )
في موازين القوى تحدث الكثير عن هالة القوى للعدو المحتل ونسوا أنه
إذا الشّعبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ
فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي
وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
نسوا أنه لا صوت يعلو فوق الإرادة ولا قوة تهزم الرغبة بالشهادة
وغفلوا أن صاحب الحق سلطان وكل معتدي آثم و خسران
لم يدركوا أن الكرامة هي العنوان وأن المؤمن دائمًا ربحان
لم يعرفوا أن الإصرار والعزيمة أساس النصر والهزيمة
ما حصل وأي كانت تفاصيل الهدنة التي أولا كانت دون شروط وثانياً اتسمت بالتزامن من حيث وقف القصف لتعلن المقاومة عن تحول استراتيجي جديد سواء من خلال المقاومة على الأرض وتطوير قواها واختلاف أساليبها أو من خلال المقاومة السياسية وطريقة الحوار والتفاوض ورفض الشروط المسبقة أو فرض أو قيد
ما حدث هو نصر تاريخي ومقدمة لتحرير كامل وطرد مستعمر غاشم مهما أحاط نفسه بهالة القوة العسكرية ومهما تكالبت معه قوى مؤثرة لأن الكثير لا يدرك أن الإنسان هو الأساس وكلما كان الانتماء والوفاء هو العنوان والمبدأ والعقيدة هي الدافع فالنصر يصبح أمر واقع طال الزمان أو قصر
والنصر من عند المولى أمر هين
وكما قال تعالى
قال تعالى: ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ )
فلسطين فخري وموطني فلسطين في قلبي وقلب كل مسلم أو عربي وقلب كل صاحب مبدا باحث عن الحق لانها أكثر القضايا عدالة في الارض ودليلي وقفات تضامن في كل أنحاء عالمي
فلسطين ولها كل مودتي فلسطين يفداك قلبي وعقلي ومالي ونفسي فلسطين أرضي ويكفيها وجود مقدساتي فلسطين لا تهاب الاعادي ولا يخفيها صهيوني غازي وترده خائب ملصوق به صفة الانكساري فلسطين لا تعرف إلا لغة الانتصار وبها عزي وفخاري
فلسطين وكلماتي تظهر عجزي وعجز كل آدمي عن وصف حالة لا يعبر عنها أديب أو شاعر حتى لو كان صاحب اختصاصي
فلسطين والكلمات تعجز ولكن الواقع والانجاز والعمل أكثر تعبير وأبلغ رسالة وأعظم أثر فلسطين الحقيقة التي فاقت بالجمال كل خيالي
وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/21 الساعة 20:24