انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة الموقف مناسبات شهادة جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

إحصائية أولية.. الاحتلال يتكبد أكثر من 2 مليار دولار بفعل عدوانه الأخير على غزة.. خسائره تجاوزت حرب 2014

مدار الساعة,أخبار اقتصادية,قطاع غزة,وزارة الصحة,الضفة الغربية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/21 الساعة 18:36
حجم الخط

مدار الساعة - قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة 21 أيار 2021، إن مجمل الخسائر الاقتصادية التي تكبدته العدو نتيجة العدوان على غزة خلال 11 يوماً يقدر بنحو 2.14 مليار دولار، وذلك وفقاً لتقديرات أولية غير رسمية.

الصحيفة العبرية نقلت هذه التقديرات عن مصدر مسؤول بوزارة مالية الاحتلال، وذلك بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين العدو والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، والذي تم في الساعة الثانية من فجر الجمعة بعد جولة من التصعيد استمرت 11 يوماً.
أكثر من خسائر حرب 2014
وقال المصدر إن الخسائر بلغت نحو 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بخسائر 0.3% من الناتج المحلي خلال عملية "الجرف الصامد" التي استمرت 51 يوماً صيف 2014.
وتشمل تلك الأضرار من بين أمور أخرى، الأضرار التي لحقت بالنشاط الاقتصادي، وانخفاض الإنتاج في المصانع، والانخفاض الكبير في الاستهلاك الخاص، والتكاليف التي تكبدها الاقتصاد بسبب النشاط الحربي.
وتقول هيئات اقتصادية، وخبراء في مجال الاستثمار إن الأضرار التي لحقت بالناتج المحلي الإجمالي لكيان العدو جراء العملية العسكرية التي بدأت في 10 مايو/أيار الجاري وأطلقت عليها إسرائيل "حارس الأسوار" يمكن أن تصل إلى ما بين 0.6% و0.8% مع حساب دقيق للخسائر.
ويبلغ إجمالي الناتج المحلي لكيان العدو حالياً حوالي 1.4 تريليون شيكل، والتي تعادل 400 مليار دولار تقريباً، بحسب المصدر ذاته.
جولة من التصعيد انتهت
وبدأ في الساعة الثانية بالتوقيت المحلي من فجر الجمعة، سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بين العدو والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد جولة تصعيد دخلت يومها الـ11، وبلغ عدد ضحاياها 232 شهيداً، بينهم 65 طفلاً و39 سيدة و17 مسناً، بجانب نحو 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
فيما استشهد 28 فلسطينياً، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع جيش العدو، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل فلسطين المحتلة.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ارتكبتها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح" (وسط)، إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
على الجانب الآخر، أطلقت الفصائل الفلسطينية ما يزيد عن 4 آلاف صاروخ تجاه مدن جنوب ووسط إسرائيل، أسفرت عن مقتل 12 إسرائيلياً وإصابة نحو 330 آخرين، بحسب قناة "كان" الرسمية.
كما أدى إطلاق الرشقات الصاروخية من قطاع غزة إلى إدخال ملايين الصهاينة إلى الملاجئ ووقف حركة القطارات بين مدن وسط وجنوب البلاد، وتعليق هبوط وإقلاع الرحلات الجوية لفترات بمطار بن غوريون الدولي بتل أبيب.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/21 الساعة 18:36