أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

انتشال جثامين 9 مقاومين شرقي خانيونس.. وعشرات الإصابات بمواجهات متفرقة.. والضفة والقدس تلبّي دعوات النفير

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,وزارة الصحة,الدفاع المدني,قطاع غزة,الضفة الغربية,المسجد الأقصى,حركة حماس
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة -انتشلت الطواقم الطبية، اليوم الجمعة (21-5)، جثامين تسعة مقاومين استشهدوا داخل أحد الأنفاق شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة قبل 10 أيام.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن طواقم الدفاع المدني تمكنت -صباح اليوم الجمعة- من انتشال جثامين فلسطينيين استشهدوا في عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أعلنت يوم 11 مايو عن تعرّض موقع يوجد فيه عناصرها للقصف أثناء عملهم على رفع الجهوزية والاستعداد لصد العدوان، مؤكدة وجود شهداء ومفقودين.

كما انتشلت الطواقم الطبية جثمان الطفلة مريم محمد عوده التلباني (3 أعوام) -سكان تل الهوى- من تحت أنقاض بناية التلباني، في حين لا تزال تبحث عن جثامين تحت الأنقاض بعد الإعلان عن وقف عدوان الاحتلال الذي كان يعيق انتشال جثامين الشهداء طوال مدّة العدوان.

وأسفر العدوان على غزة الذي استمر 11 يوما متواصلاً عن استشهاد 243 فلسطينياً، منهم 66 طفلاً، و39 سيدة، و17 مُسنّاً، في حين أدى إلى إصابة 1910 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة، ومن الإصابات، وفق وزارة الصحة، 560 طفلاً، و380 سيدة، و91 مُسناً.

وأرغمت المقاومة ومن خلفها صمود شعبنا في قطاع غزة والهبة الشعبية في القدس المحتلة ومدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، الاحتلال على وقف عدوانه قبل فجر الجمعة، بعد 11 يوما متواصلة.

وخرج أهالي قطاع غزة عفويًّا إلى الشوارع وبين ركام المنازل والأبراج المدمرة؛ احتفالا بانتهاء العدوان الإسرائيلي، وتأكيدًا على نهج المقاومة وما حققته من إنجازات خلال 11 يوما من المواجهات الشديدة.

وخرجت مسيرات بالسيارات تجوب شوارع غزة، وصدحت مكبرات المساجد بتكبيرات العيد رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات المقاومة.

كما توجه الآلاف إلى منازل الشهداء لتحيتهم.

مواجهات

أصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة (21-5)، بمواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال عقب مسيرات انطلقت بعد صلاة الجمعة في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلة.

فقد أصيب 20 مواطنًا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، عقب صلاة اليوم الجمعة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت باحات الأقصى، واعتلت سطح المصلى القبلي، واعتدت على المصلين، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي المغلف بالمطاط صوبهم في صحن قبة الصخرة، وقرب بابي الأسباط والسلسلة.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال هاجمت المواطنين في ساحة المصلى القبلي، وصحن قبة الصخرة المشرفة، واعتدت عليهم بالضرب.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات عقب مسيرة قرية بيت دجن شرق نابلس، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية، وقنابل الصوت والغاز بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى الى إصابة العديد منهم بالاختناق.
كما اندلعت مواجهات في بلدة بيتا وحاجز حوارة العسكري المقام على أراضي المواطنين جنوب نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت إصابة بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع الاحتلال في جبل صبيح في بلدة بيتا، للمستشفى لتلقي العلاج.
وأدى أهالي البلدة صلاة اليوم الجمعة على جبل صبيح، في فعالية دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في البلدة بيتا، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على الجبل.
وفي السياق أصيب عدد من المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز الذي، أطلقه جيش الاحتلال خلال مواجهات اندلعت على حاجز حوارة جنوبا.
وفي رام الله، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات في مسيرة خرجت في قرية نعلين غرب رام الله، وأطلق خلالها جيش الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام.
وانطلقت مسيرة مناهضة للاحتلال وداعمة للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني من وسط القرية، وصولا إلى بوابة جدار الضم والتوسع المقام على أراضي جنوب البلدة، ورفع المشاركون صور شهيد أم الفحم محمد كيوان، والعلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، وهتافات دعم المقاومة.
وفي قلقيلية، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم السلمية الاسبوعية، المنددة بالاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 18 عامًا.
وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال قمع المسيرة الأسبوعية السلمية، بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز والصوت تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال بعد مسيرة في الخليل، دعما وإسنادا للقدس ونصرة لغزة وتأييدا للمقاومة.
وانطلقت مسيرة تضامنية من مسجد الحرس في مدينة الخليل، عقب أداء صلاة الجمعة، شارك فيها آلاف المواطنين تلبية لدعوة القوى الوطنية والإسلامية وفي مقدمتها حركة حماس.
وأكد المشاركون دعمهم وإسنادهم للقدس ولأهلنا في غزة، رفع خلالها المشاركون الأعلام والرايات الفلسطينية والفصائلية، ورددوا الهتافات والأهازيج المشيدة بصمود أبناء شعبنا في وجه العدوان الإسرائيلي.
وهاجمت قوات الاحتلال المتمركزة على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات الاختناق.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، شارك مئات من المواطنين في وقفة إسناد للقدس ونصرة للشهداء في غزة.
وفي بيت لحم، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية في بيت لحم اسنادا للقدس وأهلنا في أراضي الـ48 ونصرة للشهداء في غزة.
وأدى العشرات من المواطنين صلاة الجمعة قبالة مخيم العزة شمال بيت لحم، ثم صلاة الغائب على أرواح الشهداء، تلبية لدعوة القوى والفصائل الوطنية، ثم انطق المشاركون في مسيرة وصولا إلى المدخل الشمالي للمدينة، قمعتها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت.
ولبّى الآلاف من جماهير شعبنا في مدن الضفة الغربية والقدس، اليوم الجمعة، دعوات النفير العام في مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية وغزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48.
وانطلق الآلاف من أبناء شعبنا في مراكز المدن ونقاط التماس في الضفة الغربية، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية والتجمعات الشبابية، رفضا لاستمرار الاحتلال بإجراءاته التصعيدية المتواصلة في الضفة وابتهاجا بانتصار المقاومة الباسلة في غزة.
النفير العام
لبّى الآلاف من جماهير الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية، اليوم الجمعة (21-5)، دعوات النفير العام في مراكز المدن ونقاط التماس، التي أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية والتجمعات الشبابية، رفضا لاستمرار الاحتلال بانتهاكاته التصعيدية المتواصلة في الضفة، وابتهاجا بانتصار المقاومة الباسلة في غزة.
وانطلقت مسيرات حاشدة في المسجد الأقصى ورام الله ونابلس والخليل وطولكرم وجنين تهتف للمقاومة، وتدعو لمواجهة الاحتلال في الضفة والقدس.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في عدد من المناطق، منها على المدخل الشمالي لمدينة الخليل والمنطقة الجنوبية من نعلين برام الله، وحاجز بيت إيل على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وبيت لحم وحاجز حوارة وبلدة بيتا جنوبي نابلس.
وفي القدس المحتلة، انطلقت تظاهرة ضخمة في باحات المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة، أعقبها أداء صلاة الغائب على شهداء عدوان الاحتلال على غزة.
واحتفى المتظاهرون بنصر المقاومة وللتأكيد على استمرار المواجهة مع الاحتلال، وسط هتافات للمقاومة ولقائد أركان القسام محمد الضيف ولكتائبها المظفرة، وسط توزيع الحلوى في باحات المسجد الأقصى؛ فرحاً بنصر غزة.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى من باب السلسلة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام والأعيرة المطاطية.
وفي الخليل، انطلقت مسيرة في مدينة الخليل بعد صلاة الجمعة؛ احتفاء بنصر المقاومة، وللتأكيد على استمرار الهبة الشعبية نصرة للقدس.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
وكذلك اندلعت مواجهات على مدخل مدينة الخليل الشمالي في منطقة رأس الجورة، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المعدني.
وفي رام الله، انطلقت مسيرة حاشدة لحركة حماس في مدينة رام الله؛ تأكيداً على استمرار مقاومة الاحتلال وتثبيت النصر في معركة سيف القدس.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة؛ حيث يقام "حاجز بيت إيل" العسكري، واندلعت مواجهات أخرى على المدخل الجنوبي لبلدة نعلين.
وفي نابلس، شارك الآلاف في مسيرة حاشدة خرجت من مسجد النصر في البلدة القديمة.
في حين أدوا صلاة الجمعة وصلاة الغائب على أرواح شهـداء غزة في ميدان الشهداء في مدينة نابلس، وانطلقت بعدها مسيرات دعم المقاومة.
وجابت المسيرة شوارع المدينة، وأكدت خيار المقاومة، وهتفت للمقاومة وكتائبها وعلى رأسها محمد الضيف.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على حاجز حوارة وفي بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، بعد خروج مسيرة توجهت إلى المدخل الشمالي للمدينة، هتفت خلالها للمقاومة ورفض للاحتلال.
ولفتت مصادر محلية إلى أن عشرات حالات الاختناق وقعت خلال قمع الاحتلال المسيرة السلمية في بيت لحم.
وكان القيادي في حركة حماس سائد أبو البهاء وجّه رسالة الى شباب الضفة بالانطلاق إلى مراكز المدن ونقاط التماس، وتجديد البيعة للمقاومة، وأن يصنعوا الحدث في هذا اليوم، وألا يكونوا من القاعدين خلف الشاشات.
بدورها دعت الناشطة سمر حمد شباب الضفة لرفع رؤوسهم، وأن يملؤوا الميادين، وأن يشكلوا ركيزة أساسية وكبيرة في النظام السياسي الفلسطيني القادم.
وأكدت حمد أن غزة ومقاومتها نصرت القدس فانتصرت بها فلسطين كلها، وأن الشهداء لم يخسروا بل ربحوا والله، مشيرة إلى أن البيوت سنبني بدلاً منها على شواطئ يافا وحيفا وعكا، وسنزرع نخلا بأسماء الشهداء في كل فلسطين.
ارتفاع حصيلة ضحايا إرهاب الاحتلال
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 243 شهيدًا، وأكثر من 1900 جريح.
وقالت الوزارة، في تصريحٍ مقتضب: إن من الشهداء 66 طفلاً، و39 سيدة، و17 مسناً، كما أصيب 1910 آخرون منهم مئات من الأطفال والنساء.
ووفق مصادر محلية؛ فإن حصيلة الشهداء ارتفعت بعد انتشال طواقم الإنقاذ جثامين عدد من الشهداء قضوا في قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة، منهم الطفلة مريم التلباني (3 سنوات)، التي ارتقت في قصف منزل عائلتها في حي تل الهوا بغزة، بداية العدوان، وظلت مفقودة حتى اليوم.
والليلة الماضية، أكد طاهر النونو -المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس- إبلاغ الحركة من الأشقاء في مصر التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار متبادل ومتزامن بدأ الساعة الثانية فجر الجمعة بتوقيت القدس المحلي.
وأشار النونو -في تصريحٍ مقتضبٍ له- إلى أن المقاومة الفلسطينية سوف تلتزم بهذا الاتفاق ما التزم الاحتلال.
جاء ذلك بعد أن شنّت قوات الاحتلال عدوانًا غاشمًا على القطاع ارتقى خلاله عشرات الشهداء ومئات الجرحى في حين دمرت الغارات المدفعية والجوية مئات من المنازل، عدا عن أضرارٍ هائلة في البنى التحتية.
في المقابل، فإن صواريخ المقاومة التي استهدفت المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة و"غلاف غزة" قتلت 12 إسرائيليًّا وأصابت المئات، عدا عن الأضرار التي لحقت بالمباني في تلك المناطق.
مدار الساعة ـ