مدار الساعة - نشطت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخيرا، وبسبب الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، دعوات لوضع علامة "التقييم السلبي" بنجمة واحدة، لعدة تطبيقات تواصل اجتماعي من بينها "فيسبوك"، بعد تضييقه على المحتوى الفلسطيني وحظر منشورات وحسابات جزافيا دون أن تحمل مخالفات صريحة لمعايير النشر على المنصة.
وحتى عصر اليوم الخميس انخفض تقييم تطبيق فيسبوك مثلا الى 2.4 عبر "غوغل بلاي" وكذلك App Store الخاص بأجهزة ايفون.
ودفع ذلك إلى تراجع تقييم "فيسبوك" و"إنستغرام" على "غوغل بلاي" وApp Store بطريقة ملحوظة في اليومين الماضيين، وهو ما عدّه المشاركون في الحملة نوعا من "العقاب" أو "التعبير عن الاعتراض" على سياسة تلك المنصات.
** هل نجحت تلك الدعوات؟
خبير أمن المعلومات وليد حجاج، يقول إن تراجع تقييم أي تطبيق ونزوله إلى معدلات منخفضة، يؤثر بدوره على ظهوره على المنصة أو الـstore ولا يظهر جيدا في خيارات البحث للمستخدمين، وكذلك في الترشيحات.
ويرى أن تراجع التقييم يؤثر بدوره على الشركة المالكة لهذا التطبيق ماديا، بما في ذلك الشركات أو التطبيقات الكبرى والشهيرة "هذه الشركات وبطبيعة أنها هادفة للربح، فإنها تتأثر كثيرا، لا سيما أن تراجع التقييم يدفع بدوره إلى تراجع الإعلانات على تلك التطبيقات، نتيجة أن الناس (المستخدمين) يعبرون عن نوع من أنواع الاعتراض على هذا التطبيق أو ذاك".
ويوضح حجاج أن "هذا الأمر يؤثر على حجم الإعلانات على تلك المنصات، لذا يؤثر في أرباح الشركات، ويدفع الناس (المعلنين) إلى اللجوء لمنصات أخرى بديلة، وبناء عليه سيكون الأثر كبيرا".