مدار الساعة - أظهرت دراسة نُشرت مؤخرا في مجلة الطب الباطني، أن الشباب الذين شاركوا في حملة قائمة على الرسائل النصية لتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، كانوا أكثر عرضة بنسبة 40٪ للتخلي عن هذه العادة مقارنة بأولئك الذين لم يشاركوا بالبرنامج.
وأظهرت البيانات أن ما يقرب من واحد من كل أربعة مستخدمين للسجائر الإلكترونية تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا ممن تلقوا رسائل نصية كجزء من برنامج “ذيس إز كويتينغ”، لم يعد يستخدم السجائر الإلكترونية بعد سبعة أشهر.
كما أظهرت النتائج أن أكثر من 80٪ ممن لم يشاركوا في مبادرة الإقلاع عن التدخين الإلكتروني ما زالوا يستخدمون السجائر الإلكترونية.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة، أماندا إل غراهام، إن الشباب يرغبون بالإقلاع عن التدخين الإلكتروني، ويريدون من يرشدهم للقيام بذلك، لذا فإن إعداد برامج تشجعهم على الإقلاع عن التدخين، على غرار برنامجنا الذي يعتمد على الرسائل النصية، يعتبر فرصة للكثيرين للتخلي عن هذه العادة السيئة”
يستخدم ما يصل إلى 10٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا في الولايات المتحدة، السجائر الإلكترونية، وفقًا لتقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ومع ذلك، فإن ما يصل إلى 60٪ من البالغين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام، يرغبون في الإقلاع عن التدخين.
برنامج الإقلاع عن التدخين هو برنامج آلي تفاعلي يقوم على الرسائل النصية، وتم تصميمه خصيصًا للشباب استنادًا إلى فكرة أن 99٪ من الشباب يمتلكون هواتف محمولة ويفضلون المراسلة النصية.
يتلقى مستخدمو السجائر الإلكترونية الذين يسجلون في البرنامج، رسائل نصية منتظمة لمراقبة عادات التدخين لديهم، وتذكيرهم ببعض المسببات التي قد تؤدي إلى تدخين السجائر الإلكترونية، مثل الإجهاد، وتشجيعهم على التوقف عن التدخين من خلال تقديم المشورة والدعم لهم، وفقاً لما ورد في موقع “يو بي آي” الإلكتروني.