انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

العتوم يكتب: اللعنة على خونة الأمة

مدار الساعة,مقالات,الضفة الغربية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/18 الساعة 22:24
حجم الخط
مدار الساعة - كتب: المستشار الدكتور انور العتوم
يتسم الصهاينة بالذل والخوف ، وكتبت عليهم الذلة والمسكنة واللعنة ، وباؤوا بغضب من الله . واذا ما تحققت الشروط الثلاث التالية ، فإن النصر عليهم سيكون قريبا بعون الله ، أما الشروط فهمي ما يلي :
- استمرار عمليات رشق الصواريخ الى اقصى قدرة ممكنة ، واستمرار تزويد المقاومة بالسلاح والصواريخ مما يسمى ب ( محور المقاومة ) ، ان كان هناك فعلا محورا للمقاومة .
- فتح جبهة حزب الله من الجنوب اللبناني ، وبكل الامكانيات المطلوبة لمثل هذه المواجهة .
- استمرار مقاومة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية ، وفي الداخل الاسرائيلي 1948 بكل ما اوتوا من قوة ، لتحويل عمليات الاحتكاك اليومية مع المستوطنين والشرطة والجيش الاسرائيلي الى انتفاضة عارمة مستمرة ، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .
واذا تم ما ذكرت ، فإن الجمع سيهزم بإذن الله ، بالطريقة ذاتها التي هزم فيها العراقيون الغزاة الامريكان قسرا من العراق نهاية عام 2011 ، لا بل اكثر ، فالفلسطينيون خلقوا للجهاد والحشد والرباط حول الأقصى ، وبقية الاراضي الفلسطينية .
اتعلمون من ذل الامريكان في العراق حتى اجبروا على الهروب منه ، انها الصواريخ التي كان يصنعها العراقيون يدويا ، والتي قضت مضاجعهم وحرمت عليهم الحياة والنوم ، بالاضافة الى كافة انواع المقاومة ، ومنها التفجيرات والعبوات الناسفة ، وانا شاهد على ذلك العصر وواكبته بكل حواسي .
لا تستهينوا بصورايخ المقاومة الفلسطينية ولا بقدرات قياداتهم العسكرية والاستراتيجية ، فلطالما صنعوا المستحيلات من خلال حفر الانفاق ، ومن خلال تصميمهم على الحصول على الصواريخ والأسلحة وتطويرها منذ سنوات طويلة ، لأنهم هم اهل القضية في الدرجة الاولى ، ولا احد يحس بها اكثر منهم .
هذا ما نقدر عليه وما نستطيع قوله في عصر الذهل والهوان العربي ، وعصر الغدر والمساومة ، وعصر تكميم افواه الشعوب العربية ، والحجر عليهم ، وعدم السماح لهم بالثورة على المعتدين الجبابرة قتلة الرسل والانبياء ، أعداء الله ، الذين اقل ما يقولون عنه سبحانه وتعالى في توراتهم : ( ما اقسى قلب الله ، الم يجعل الحجارة اقل قسوة من ذلك ) . استمعوا الى هذا المنطق وقرروا يا مطبعين ، ويا اصحاب الشياطين !!!!!.
نسأل الله العلي القدير ان يثبت اقدام المقاومين في كافة الاراضي الفلسطينية ، الذين يقومون بشرف القتال والمقاومة بالانابة عن امتهم الخانعة المفلسة ، وان يجعلهم الأعلون ، وينصرهم على الصهاينة أعداء الله والناس .
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/18 الساعة 22:24