مدار الساعة - أعلنت السعودية تقديم منحة للمساهمة في تغطية جزء من الفجوة التمويلية للسودان لدى صندوق النقد الدولي بحوالي 20 مليون دولار، إضافة إلى تحويل رصيد المملكة في حسابي الطوارئ والرسوم المؤجلة لدى صندوق النقد الدولي، للمساهمة في معالجة متأخرات وتخفيف أعباء الديون على السودان، حسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.
وجاء الإعلان خلال أعمال مؤتمر باريس الذي عقد الإثنين لدعم السودان، والذي أعلن فيه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إعفاء كامل متأخرات مديونية السودان لكل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي.
وحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية، أكدت المملكة وقوفها التام مع الحكومة الانتقالية لاستعادة مكانة السودان الطبيعية في المجتمع الدولي، إيماناً منها بأهمية تفعيل دور السودان الإقليمي والدولي.
وجددت المملكة دعمها لكل الجهود الرامية لحفظ أمن واستقرار السودان، ورفاه شعبه، الذي تجمعه مع المملكة العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة.
وأشادت الرياض بكافة الجهود الإقليمية والدولية وعلى رأسها جهود الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة أصدقاء السودان، ودول الرباعية التي تدفع إلى تعافي اقتصاده، ونماء شعبه، وعودته إلى مكانه الطبيعي، وتوفير فرص جذب الاستثمار، وانسياب التحويلات المالية وهيكلة ديونه انطلاقاً من إيمان المملكة بالتعاون الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته إسقاط ديون على السودان بـ 5 مليارات دولار.
وقال ماكرون في المؤتمر، إن السودان أوفى بكل الشروط اللازمة للانضمام إلى مبادرة دعم الدول المثقلة بالديون، مضيفاً أن فرنسا قدمت قرضا طارئا للسودان بـ1.5 مليار دولار لمساعدته في سداد التزاماته المتأخرة لصندوق النقد الدولي، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
