مدار الساعة - واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة لليوم الـ8 على التوالي موقعا نحو 200 شهيد وأكثر من 1250 مصابا.
وأعلنت وزارة الصحة الليلة الماضية عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 197 شهيدًا.
وذكر وكيل الوزارة يوسف أبو الريش في مؤتمر صحفي تابعته وكالة "صفا"، أن من بين الشهداء 58 طفلًا و34 سيدة، مشيرة إلى أن العدد مرشح للزيادة في وقت يجري البحث عن مفقودين تحت الأنقاض بمدينة غزة.
وذكر أن 1235 مواطنًا أصيبوا خلال العدوان الإسرائيلي، بجراح مختلفة.
وقصفت مقاتلات الاحتلال خلال العدوان المتواصل منذ مساء 10 مايو/ أيار الجاري، أبراج وعمارات سكنية ومنازل المواطنين ومقار حكومية بشكل مكثّف، كما قصفت مواقع تدريب للمقاومة.
وتسبب قصف الاحتلال منازل على رؤوس ساكنيها بمجازر راح ضحيتها أسر كاملة.
كما أحدث القصف الإسرائيلي تدميرًا هائلًا في البنية التحية بالقطاع، ونددت عدد من البلديات بتعمّد الاحتلال تخريب البنية التحية من طرق وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي.
وتواصل المقاومة الفلسطينية في غزة دك كيان العدو بالصواريخ وأعلنت مصادر عبرية مقتل 10 إسرائيليين خلال رد المقاومة على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ مساء 10 مايو/ أيار الجاري. علما بأن يهود لا يكشفون عن ضحاياهم خشية من تفكك جبهتهم الداخلية.
وذكرت المصادر، أن القتلى سقطوا في عسقلان واسدود والرملة وريشون لتسيون ورمات غان وتل أبيب بفعل صواريخ المقاومة، بالإضافة إلى مقتل ضابط في استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية بصاروخ موجّه قرب حدود القطاع.
وقالت المصادر إن أكثر من 120 إسرائيليًا أصيبوا خلال تصدي المقاومة للعدوان، بعضهم في حال الخطر.
وأشارت مصادر إسرائيلية أن عدد المستوطنين الذين يبيتون ليلتهم في الملاجئ قد يصل لـ 5 ملايين مستوطن، إذا ما اشتمل الأمر تل أبيب ومدن وسط فلسطين المحتلة.
الى ذلك سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، يوم الأحد، بكشف النقاب عن سعي كتائب القسام لاستهداف حقل الغاز قبالة عسقلان بعدة صواريخ.
وذكر الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال أن الكتائب حاولت استهداف منشأة الغاز في البحر والتي تبعد عن القطاع نحو 20 كم بعدة صواريخ؛ مُدعية أنها لم تصب الهدف.
كما تسبب إطلاق الصواريخ بوقف العمل بمنشأة "تمار" الخاصة باستخراج الغاز.