بقلم رنا غريز
فلسطين دولة عربية محتلة ، وعاصمتها القدس الشريف ، ستبقى في قلوب الجميع وخاصة المسلمين ، لأنها مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، لقوله سبحانه وتعالى {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}،
وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي، ومهد الديانات السماوية، والصلاة في المسجد الأقصى تعادل خمسمائة صلاة، وأيضاً من الأماكن المباركة في الأرض.
فلسطين المجد والحضارة، ملقبة بقلب العالم القديم، لأنها مرت بها حضارات كثيرة، تركوا وراءهم بصمات لا تزول، وهي من أغنى دول العالم من ناحية الآثار، لأنه مر بها أكثر من اثنتين وعشرين حضارة.
حيث سكنها الإنسان منذ أقدم العصور ( العصر الحجري) إلى عصرنا هذا، وتنافست عليها الحضارات عبر الأزمنة القديمة إلى وقتنا الحالي ، وذلك بسبب خصوبة تربتها، واعتدال مناخها، وتنوع تضاريسها، وموقعها المتوسط( حلقة الوصل بين القارات الثلاثة آسيا وأفريقيا وأوروبا).
إن فلسطين هي وطن و تاريخ كل عربي، الذي لن ينساه طوال حياته، وهو الاسم الذي يمتلك قوة هائلة من الكرامة والتضحية والرجولة والعزّه.
والآن يواجه الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي الغاصب (الاحتلال الإسرائيلي هم الصهاينة اليهود الذين يطلبون وطن معترف به علنا ومؤمّن من الناحية القانونية في فلسطين )، وقام الاحتلال الإسرائيلي على قتل وتهجير عدد كبير من الفلسطينين، وهدم بيوتهم، وطردهم من أراضيهم بالقوة، لإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين ، ومع ذلك ظل الفلسطينيون يدافعون عن بلادهم بكل شجاعة وبسالة من خلال مواقفهم التي لا تنسى ، ويروون بدمائهم الغالية ترابها الطاهر الذي ضحوا به من أجل فلسطين إلى يومنا هذا ، لكي تبقى فلسطين عربية أبية.
وأخيراً....
فلسطين زهرة جميلة، كل من مر منها يريد أن يقطفها ويحتفظ بها لنفسه، عاشت دولة فلسطين عربيه حرة ، وتحية للشعب المناضل ، ورحم الله شهداءها الأبرار.
سلاماً يا أرض الأنبياء
