مدار الساعة - أكد موسى التعمري نجم منتخب الأردن والمحترف في آود هيفرلي لوفين البلجيكي، أنه يطمح في كل مرحلة زمنية للاحتراف في دوري أقوى من سابقه.
وقال التعمري في حوار لقناة الأردن الرياضية، مساء الأربعاء: "حاليا أتواجد في إجازة بالعاصمة عمّان. أتدرب حاليا مع المنتخب للمحافظة على جاهزيتنا قبل استئناف رحلة الإعداد الأخيرة لتصفيات المونديال".
وتابع التعمري: "ثمة فوارق عديدة بين الدوري في قبرص وبلجيكا، لكل مرحلة بالنسبة لي فوائدها".
وأردف: "الدوري البلجيكي أقوى من القبرصي من حيث التكتيك والقدرات الفنية، لكن الشغف الجماهيري باللعبة هو ما يميز قبرص".
وأضاف: "تجربتي مع أبويل القبرصي كانت رائعة، لن أنسى الجماهير هناك، أعتقد أنني سأعود يوما ما للنادي نفسه".
وأشار التعمري إلى أن جماهير كرة القدم الأردنية دائما ما تشكل له الحافز لبذل كل طاقاته حتى يعكس الصورة المشرقة عن اللاعب المحلي.
وأوضح التعمري: "إدارة أبويل القبرصي كانت ترغب في تمديد عقدي لموسمين إضافيين، لذلك رفضوا العديد من العروض التي جاءتني، قبل أن أحترف بلجيكا".
وأكمل: "في الأردن لاعبون مميزون، وبحاجة فقط لمن يسوقهم خارجيا، مثل نور الروابدة المظلوم إعلاميا".
وكشف عن رغبة الأندية التي احترف بها في التعاقد مع لاعبين أردنيين آخرين.
وأوضح: "سُئلت أكثر من مرة بالفعل. أحب الخير لزملائي، وفي أبويل اقترحت عليهم اسم عمر هاني الذي يبدع حاليا في الدوري القبرصي".
ولفت التعمري إلى أن اللاعب الأردني في الخارج دائما ما يترك بصمة مؤثرة "كما يفعل حاليا فيصل وأنس بني ياسين وخليل بني عطية وإحسان حداد وبهاء عبد الرحمن".
وأبدى التعمري إعجابه بنجوم منتخب الأردن السابقين، حيث قال: "كنت أتابع مباراة الأردن واليابان من المدرج، لم أكن معروفا بعد، ويومها لفت نظري الهدف الجميل لأحمد هايل، والتصدي الرائع لعامر شفيع لضربة الجزاء".
وعن الفرق من حيث اللعب بالمنتخب والدوري البلجيكي، قال التعمري: "هناك اختلاف في نظام اللعب، ربما أشعر في المنتخب براحة أكبر حيث الأجواء الأسرية والأخوية".
وزاد قائلا: "في المنتخب ألعب كجناح وفي فريقي البلجيكي ألعب في مركز آخر وبطريقة لعب مختلفة".
وحول تفاهمه مع اللاعبين في بلجيكا، قال: "نتحدث الإنجليزية، وهناك من لا يتقنون هذه اللغة بشكل كامل، فنستخدم الإشارات لنتواصل أحيانا".
وكشف التعمري أن "عالم الاحتراف مختلف تماما عما نشاهده في ملاعبنا المحلية. اللاعب الأردني لا يخوض عددا كافيا من المباريات، 40 مباراة في الموسم، بينما في بلجيكا نلعب أكثر من 60 مباراة".
وتابع: "اللاعب في بلجيكا يمضي 7 ساعات بناديه: يخوض التدريب ثم يخضع للراحة ويتناول الطعام ويعود للتدريب المسائي".
وأكد ثقته الكبيرة في منتخب الأردن خلال مشواره في تصفيات المونديال، مشددا على أن اللاعبين سيجتهدون للعودة من الكويت ببطاقة التأهل.
وأبدى التعمري حزنه الشديد لإصابة المدافع طارق خطاب بالرباط الصليبي.
وعلق قائلا: "ليس من المنطق أن نخسر لاعبا في هذا التوقيت بقيمة طارق خطاب بسبب سوء أرضية الملعب".
وبيّن: "ليس من المنطق أن نلعب دوري للمحترفين على أرضية صناعية، أفقدتنا لاعبا بوزن خطاب".
وختم التعمري حديثه: "ما زلت أمتلك الكثير لأقدمه، وأطمح للاحتراف في الدوري الإسباني (الليجا) أو الألماني".