مدار الساعة - تبرعت حكومة اليابان بما يزيد عن مليوني دولار أمريكي إلى اليونيسف لدعم الجهود المبذولة في سبيل تعافي الأطفال في الأردن خلال جائحة كوفيد-19.
سيدعم التمويل أعمال اليونيسف مع الحكومة الأردنية لمساعدة الجهود المبذولة في سبيل التعافي الاجتماعي الاقتصادي لحماية الأطفال والشباب من أسوأ الآثار للجائحة – بالإضافة إلى دعم مستقبل مُتأقلٍم مع تغير المناخ في البلاد من خلال توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة بشكل عادل.
قال سعادة السفير شيمازاكي كاورو " خلال هذه الفترة الصعبة، تشكل التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية على المجتمعات الأكثر هشاشة مصدر قلق كبير في الأردن، لذا نأمل بكل صدق أن يساهم دعمنا من خلال اليونيسف في التخفيف من هذه الآثار السلبية وزيادة صمود الفئات الأكثر هشاشة في الاستجابة للتحديات المختلفة المتعلقة بـ كوفيد-19". ثم أضاف: "نحن نقدّر الدور الهام الذي تؤديه اليونيسف باعتبارها شريكًا لا غنى عنه في تنفيذ أنشطة مشاريعنا وخاصًة في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وقطاعات الحماية الاجتماعية وحماية الأطفال والشباب".
"نود التعبير عن امتناننا البالغ لحكومة اليابان لالتزامهم ودعمهم المستمر للأطفال الأكثر هشاشة وأسرهم في كافة محافظات الأردن. حيث نستطيع معًا إعادة تصور مستقبل أفضل لكل طفل حتى يتمكن الأطفال من أن يكبروا بصحة جيدة وأن يشعروا بالأمان والحماية"، قالت تانيا شابويزات، ممثلة اليونيسف في الأردن.
ستمكن المساهمة السخية من حكومة اليابان اليونيسف من توسيع نطاق الخدمات المُقدمة للمجتمعات الأكثر هشاشة الآن ومُستقبلًا، ويشمل ذلك توفير دعم اجتماعي مُكثف وفرص عمل هادفة للشباب الذين انخفضت الخيارات المُتاحة لهم بشكل كبير نتيجًة للظروف الاجتماعية الاقتصادية التي ترتبت على الجائحة، مع تركيز البرنامج بشكل خاص على تمكين الشابات.
كما ستدعم هذه المساهمة التأقلم مع تغير المناخ وتحسين التماسك الاجتماعي للأطفال الأكثر هشاشة وأسرهم الذين يعانون من ندرة المياه من خلال إنشاء بنية تحتية لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ومشاريع الترميم في المجتمعات والمدارس، فضلًا عن خدمات التعلم وحماية الطفل المتكاملة من خلال مراكز مكاني التابعة لـليونيسف.
تعتبر حكومة اليابان شريكًا تاريخيًا وقيمًا لليونيسف في الأردن، لقد قدمت حكومة اليابان أكثر من 40 مليون دولار أمريكي لليونيسف في الأردن منذ بداية الأزمة السورية وذلك من أجل دعم عمل اليونيسف في تعزيز الأنظمة الوطنية وتقدم الخدمات المنقذة للحياة للأطفال.