هروب المستوطنين من الاقصى بعد سقوط صواريخ غزة على القدس المحتلة.. صور

فيما علقت 21 مستوطنة قرب قطاع غزة الدراسة الثلاثاء بسبب التوترات الأمنية، وفق ما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي الإثنين.

في المقابل قال مراسل الجزيرة إن قائد شرطة القدس أمر بوقف مسيرة المستوطنين فوراً بعد دويّ صافرات الإنذار في المدينة، وأظهرت لقطات فيديو تفرق المستوطنين المشاركين في المسيرة حال سماعهم صافرات.

احتشاد المستوطنين

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "أطلقت قبل وقت قصير نيران تجاه سيارة مدنية شمال منطقة الغلاف (المتاخمة للقطاع)". ودعا الجيشُ الإسرائيليين إلى الاستجابة لتعليماته والامتناع عن دخول المناطق والمحاور المحظورة.

كانت جماعات استيطانية قد أعلنت، بداية شهر رمضان، عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم الإثنين)، بمناسبة ما يسمى "يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.

فيما يأتي القصف في وقت بدأ فيه آلاف المستوطنين الاحتشادَ لمسيراتهم التي كانت قد انطلقت قرب باب العامود، وشارع صلاح الدين، وشارع الواد، وفي الحي الإسلامي في الطريق إلى حائط البراق بالقدس القديمة، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي شوارع مدينة القدس المحتلة أمام المواطنين المقدسيين ومنعتهم من الدخول عبرها.

إغلاق طرق رئيسية

في وقت سابق الإثنين، أغلق الجيش عدداً من الطرق الرئيسية في مستوطنات غلاف غزة تحسباً لاستهدافها بالصواريخ.

يأتي ذلك فيما أعلن أطلقت فصائل فلسطينية رشقات من الصواريخ مساء يوم الإثنين تجاه إسرائيل.

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان وصل وكالة الأناضول: "متابعة للإنذارات في منطقة القدس ومحيطها، فالحديث عن إطلاق 7 صواريخ من قطاع غزة، (المنظومة المضادة للصواريخ) القبة الحديدية اعترضت واحد منها فقط".

كما أعلن الجيش في بيان منفصل إطلاق صواريخ على عسقلان وسديروت ومنطقة غلاف غزة.

مهلة فلسطينية

في وقت سابق الإثنين، منحت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة، إسرائيل مهلةً حتى مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.

يُذكر أنه في صباح الإثنين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمةً الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفةً أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.

فيما تشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.

وهرب الصهاينة الذ1ين كاناو يتجهزون للهدوم على المسجد الاقصى، واختبأوا بعد سماع صافرات الانذار في القدس المحتلة.

كانت جماعات استيطانية قد أعلنت، بداية شهر رمضان، عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم الإثنين)، بمناسبة ما يسمى "يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.

فيما يأتي القصف في وقت بدأ فيه آلاف المستوطنين الاحتشادَ لمسيراتهم التي كانت قد انطلقت قرب باب العامود، وشارع صلاح الدين، وشارع الواد، وفي الحي الإسلامي في الطريق إلى حائط البراق بالقدس القديمة، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي شوارع مدينة القدس المحتلة أمام المواطنين المقدسيين ومنعتهم من الدخول عبرها.