كتب : زين صبحي الحر
انطلقت الكثير من التغريدات المؤلمة في الآونة الأخيرة عن حي الشيخ جراح في فلسطين ، كم هو مؤلم ما تشاهده اعيننا على شاشات التلفزيون كل يوم وما يحصل لإخواننا في فلسطين من قتل وهدم ونحن مكتوفي الأيدي.
اين من كان يحميكي ايتها الأرض المقدسة الطاهرة! اين عمر وصلاح الدين!
والله لن نجعلك تنزفي يا فلسطين حتى وان كان ما باليد حيلة فوالله لو علينا لكنا اتينا لك ولكن اطمئني نحن دائماً معك بدعواتنا وسيأتي اليوم الذي يستجاب به دعاءنا فلا أدري ما أقول أكثر لأن والله قلبي ينفطر حزنا.
حان الآن يا عرب فإخواننا بأمس الحاجة لنا هيا لنرفع صوتنا حتى وإن كان من خلال "هاشتاغ"
فالقدس الشريف هو معيار قوة الأمة العربية وراجعوا التاريخ فلقد طال مدى الظلم ولم تعد ولا تحصى ايام الاسر عليها، كيف لك يا فلسطين ان تسامحيننا ونحن نقول لك سنأتي لنحررك وندافع عنك ونحن مكتوفي الأيدي و إخواننا و أبناؤنا و نساؤنا و شيوخنا تذبح و تقتل .
القضية الأولى التي مهما تفرقنا ففيها نجتمع على كلمة سواء، فهي أولى القبلتين ومسرى رسول الله عليه الصلاة و السلام وبها صلى الأنبياء، وبها تجتمع الديانات و الثقافات.
بقلوبنا أنتِ يا فلسطين و رغم البعد و رغم العجز و الله لأنتِ في القلب أقرب من أي شيء، اللهم عجل بنصرك الذي وعدت.
"الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّه ".