مدار الساعة - سارع عروسان بريطانيان للتخطيط لحفل زفافهما خلال أقل من 36 ساعة بعد تشخيص إصابة العريس بورم دماغي قاتل.
وقام العروسان ستيوارت وإستير باثرز بحجز مكتب التسجيل، وتم إعداد أوراق الزواج، ودعوة الضيوف، وحتى طلب الزهور والخواتم في الوقت المناسب لعقد القران بعد 36 ساعة من طلب ستيورات يد عروسه للزواج.
وعرف ستيورات البالغ من العمر 39 عامًا أن الوقت ليس في صالحه بعد تلقيه أخباراً مروعة بأنه مصاب بورم سرطاني غير قابل للجراحة في دماغه، وكان قد تحدث هو وإستير بالفعل عن الزواج وإنجاب الأطفال ذات يوم، ولكن مع توقع الأطباء أن يعيش ستيوارت لمدة ثلاثة أشهر فقط، أرادا عقد قرانهما في أسرع وقت ممكن.
وكان من المقرر أن يبدأ ستيورات رحلة العلاج القاسية قريباً، وكان هذا سبب آخر في التعجيل بعقد القران.
وبعد يوم واحد فقط من تشخيص مرض ستيورات، سارع لطلب يد إستير في حديقة عامة، فوافقت على الفور، وشرع العروسان في تنظيم حفل زفافهما بسرعة فائقة. ومع بقاء أقل من 24 ساعة على موعد الزفاف، بدأ أفراد العائلة والأصدقاء في العمل لمساعدتهما على الاستعداد لليوم الكبير.
وكان حفل الزفاف مميزاً على الرغم من قصر مدة التحضير، لكن العروسين لم يحظيا بشهر العسل الذي كانا يحلمان به، حيث بدأ ستيوارت بالخضوع للعلاج الكيميائي بعد الزواج.
وعلى أمل أن يساعد العلاج الأكثر تخصيصًا ستيوارت على العيش لفترة أطول، تم إنشاء صفحة على موقع
JustGiving من قبل أصدقاء الزوجين، في محاولة لجمع الأموال تكلفة علاج رائد في ألمانيا يكلف نحو 100 ألف دولار، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
